بالأرقام.. خسائر بالجملة تضرب الدول العربية بسبب الكوارث الطبيعية
الإثنين 30/أبريل/2018 - 10:20 م
إسلام التمساح
طباعة
تعد السيول هي الأكثر حصولًا بين الكوارث الطبيعية فى العالم العربى، وصاحبة النصيب الأكبر في حصاد الأرواح والخسائر الاقتصادية.
ويذكر أن نتائج الأبحاث التي قام بها البنك الدولي عن السيول والفيضانات في العالم العربي في العام 2011، أكدت أنّ " السيول" كانت الكارثة الطبيعية الأكثر حصولًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من العام 1981 حتى العام 2011، مع نحو 300 حدث من هذا النوع (53% من مجموع الكوارث الطبيعية)، فيما تشكّل الزلازل 24% من المجموع، والعواصف والجفاف 10%، إلا أنّ النسبة القليلة المتعلقة بالجفاف تعود إلى النقص في المعلومات المتوفرة.
أما نسبة إجمالي الناتج المحلي المعرّض للفيضانات والسيول، فارتفعت إلى ثلاثة أضعاف بين العامين 2000-2009 ممّا كانت عليه بين العامين 1970-1979. كما تضاعفت نسبة السيول والفيضانات والمتضررين منها من العام 2000 حتى العام 2011.
وتستعرض " بوابة المواطن" الخسائر الاقتصادية وخسائر الأرواح بسبب " السيول"
"سيول الجزائر"..
خلفت الأمطار الغزيرة التي هطلت في الجزائر لمدّة شهر كامل في العام 2001، أكثر من 900 إصابة وقدّرت الخسائر التي أنتجتها بـ300 مليون دولار.
"سيول جيبوتي"..
كثيرًا ما تحدث السيول بعد فترة طويلة من الجفاف، مثلما حدث في دجيبوتي في العام 2004، وقتل فيها 230 شخصًا، وخلّفت خسائر مقدارها 11.1 مليون دولار.
"سيول مصر"..
تأثّر بالسيول التي حصلت في العام 2006 في مصر، 118 ألف شخص وخلّفت 600 قتيل.
"سيول اليمن"..
كلّفت سيول اليمن في العام 2008، خسائر بقيمة 1.6 بليون دولار أي ما يعادل 6% من نسبة إجمالي الناتج المحلي. كما تسبّبت هذه السيول في ارتفاع معدّل الفقر من 28% إلى 51% بين عامي 2008 و2010.
"سيول جدّة"..
خلّفت سيول عام 2009 في جدّة في المملكة العربية السعودية، خسائر بقيمة 1.4 بليون دولار، واعتبرت الأسوأ خلال 30 عامًا. وقد أودت بحياة 100 شخص، وإصابة مئات آخرين، وتسببت بقطع التيار الكهربائي، فنزلت قوات الجيش والحرس الوطني لنجدة المنكوبين في أكبر عملية إنقاذ شهدتها السعودية في تاريخها.
"سيول المغرب"..
خلّفت السيول التي حصلت في المغرب في العام 2010، 89 قتيلًا ومفقودًا وعشرات الجرحى، ودمّرت واجتاحت أكثر من 400 منزل ومئات الهيكتارات من الأراضي الزراعية.
"سيول فلسطين"..
تسبّبت الأمطار الغزيرة التي تساقطت في فلسطين في العام 2013 بخسائر اقتصادية هائلة قدّرت بـ50 مليون دولار، وبأضرار واسعة في القطاع الزراعي.
"سيول لبنان"..
يعتبر لبنان حالة خاصّة في ما يتعلّق بالسيول، إذ تنتج عن غياب البنى التحتية الجيّدة وعدم اهتمام الدولة بالطرقات، سيول في كلّ مرّة تتساقط فيها الأمطار بغزارة، فتطوف الطرقات وتتضرّر الأبنية والسيارات وتقع إصابات وخسائر لا يتمّ توثيقها بشكل جدّي.
و لقد أشار مدير أبحاث برنامج التغيّر المناخي والبيئة في العالم العربي في البحث الذي نشره في العام 2013، إلى أنّ السيول والعواصف في لبنان تسبّبت بقتل 465 شخصًا على الأقلّ وبخسائر تقدّر بـ170 ألف دولار.
"فيضانات وسيول السودان"..
قتل 77 شخصًا في الفيضانات والسيول التي اجتاحت السودان في شهر أغسطس من العام 2014، وأصيب 227 آخرين، ودُمّر 23 ألفًا و415 منزلًا بشكل كلّي بالإضافة إلى أكثر من 60 ألفًا بشكل جزئي.
وقتلت الفيضانات التي حصلت في السودان في شهر أغسطس من العام 2016، 76 شخصًا ودمّرت 3206 منازل، كما ألحقت أضرارًا بحوالى 3048 منزلًا في ولاية كسلا شرقي البلاد.
من ناحية آخري وفقد تزايدت أزمة السيول التى تتعرض لها مصر منذ سنوات لاسيما منطقة سيناء والبحر الأحمر وامتدت أيضا إلى الصعيد وبعض المدن الساحلية مثل الاسكندرية والبحيرة وتجاوزت خسائر تلك السيول مئات الملايين وتحملت شركات التأمين جزءا من تلك الخسائر من خلال التغطية التأمينية إلا أن الجزء الأكبر لم يشمل تلك التغطية التأمينية وتحملته الدولة مما دعا الاتحادالمصرى للتأمين إلى مطالبته بإنشاء مجمعة تأمينية ضد المخاطر الطبيعية تشارك فيها جميع الشركات العاملة فى السوق المصرى.
و قد تعرضت مصر خلال الأسبوع الماضي لأمطار غزيرة وسيول أدت الي خسائر فادحة في الممتلكات والسيارات وانهيار لبعض المنشآت والمولات، وتوقف حركة الطرق بين المحافظات وإنقطاع التيار الكهربائى ورفع حالة الطوارئ بكافة الأجهزة المعنية بالقاهرة وباقى المحافظات ويقدر الخبراء أن الخسائر الناتجة عن هذه الأمطار ستتجاوز مئات الملايين من الجنيهات، وقد أدى عدم وجود مصارف لمياه الأمطار، وعدم الاستعداد الجيد لسقوط هذه الكميات من المياه إلى تشقق الطرق الأسفلتية وغرق البيوت خاصة في المدن الجديدة.
أما نسبة إجمالي الناتج المحلي المعرّض للفيضانات والسيول، فارتفعت إلى ثلاثة أضعاف بين العامين 2000-2009 ممّا كانت عليه بين العامين 1970-1979. كما تضاعفت نسبة السيول والفيضانات والمتضررين منها من العام 2000 حتى العام 2011.
وتستعرض " بوابة المواطن" الخسائر الاقتصادية وخسائر الأرواح بسبب " السيول"
"سيول الجزائر"..
خلفت الأمطار الغزيرة التي هطلت في الجزائر لمدّة شهر كامل في العام 2001، أكثر من 900 إصابة وقدّرت الخسائر التي أنتجتها بـ300 مليون دولار.
"سيول جيبوتي"..
كثيرًا ما تحدث السيول بعد فترة طويلة من الجفاف، مثلما حدث في دجيبوتي في العام 2004، وقتل فيها 230 شخصًا، وخلّفت خسائر مقدارها 11.1 مليون دولار.
"سيول مصر"..
تأثّر بالسيول التي حصلت في العام 2006 في مصر، 118 ألف شخص وخلّفت 600 قتيل.
"سيول اليمن"..
كلّفت سيول اليمن في العام 2008، خسائر بقيمة 1.6 بليون دولار أي ما يعادل 6% من نسبة إجمالي الناتج المحلي. كما تسبّبت هذه السيول في ارتفاع معدّل الفقر من 28% إلى 51% بين عامي 2008 و2010.
"سيول جدّة"..
خلّفت سيول عام 2009 في جدّة في المملكة العربية السعودية، خسائر بقيمة 1.4 بليون دولار، واعتبرت الأسوأ خلال 30 عامًا. وقد أودت بحياة 100 شخص، وإصابة مئات آخرين، وتسببت بقطع التيار الكهربائي، فنزلت قوات الجيش والحرس الوطني لنجدة المنكوبين في أكبر عملية إنقاذ شهدتها السعودية في تاريخها.
"سيول المغرب"..
خلّفت السيول التي حصلت في المغرب في العام 2010، 89 قتيلًا ومفقودًا وعشرات الجرحى، ودمّرت واجتاحت أكثر من 400 منزل ومئات الهيكتارات من الأراضي الزراعية.
"سيول فلسطين"..
تسبّبت الأمطار الغزيرة التي تساقطت في فلسطين في العام 2013 بخسائر اقتصادية هائلة قدّرت بـ50 مليون دولار، وبأضرار واسعة في القطاع الزراعي.
"سيول لبنان"..
يعتبر لبنان حالة خاصّة في ما يتعلّق بالسيول، إذ تنتج عن غياب البنى التحتية الجيّدة وعدم اهتمام الدولة بالطرقات، سيول في كلّ مرّة تتساقط فيها الأمطار بغزارة، فتطوف الطرقات وتتضرّر الأبنية والسيارات وتقع إصابات وخسائر لا يتمّ توثيقها بشكل جدّي.
و لقد أشار مدير أبحاث برنامج التغيّر المناخي والبيئة في العالم العربي في البحث الذي نشره في العام 2013، إلى أنّ السيول والعواصف في لبنان تسبّبت بقتل 465 شخصًا على الأقلّ وبخسائر تقدّر بـ170 ألف دولار.
"فيضانات وسيول السودان"..
قتل 77 شخصًا في الفيضانات والسيول التي اجتاحت السودان في شهر أغسطس من العام 2014، وأصيب 227 آخرين، ودُمّر 23 ألفًا و415 منزلًا بشكل كلّي بالإضافة إلى أكثر من 60 ألفًا بشكل جزئي.
وقتلت الفيضانات التي حصلت في السودان في شهر أغسطس من العام 2016، 76 شخصًا ودمّرت 3206 منازل، كما ألحقت أضرارًا بحوالى 3048 منزلًا في ولاية كسلا شرقي البلاد.
من ناحية آخري وفقد تزايدت أزمة السيول التى تتعرض لها مصر منذ سنوات لاسيما منطقة سيناء والبحر الأحمر وامتدت أيضا إلى الصعيد وبعض المدن الساحلية مثل الاسكندرية والبحيرة وتجاوزت خسائر تلك السيول مئات الملايين وتحملت شركات التأمين جزءا من تلك الخسائر من خلال التغطية التأمينية إلا أن الجزء الأكبر لم يشمل تلك التغطية التأمينية وتحملته الدولة مما دعا الاتحادالمصرى للتأمين إلى مطالبته بإنشاء مجمعة تأمينية ضد المخاطر الطبيعية تشارك فيها جميع الشركات العاملة فى السوق المصرى.
و قد تعرضت مصر خلال الأسبوع الماضي لأمطار غزيرة وسيول أدت الي خسائر فادحة في الممتلكات والسيارات وانهيار لبعض المنشآت والمولات، وتوقف حركة الطرق بين المحافظات وإنقطاع التيار الكهربائى ورفع حالة الطوارئ بكافة الأجهزة المعنية بالقاهرة وباقى المحافظات ويقدر الخبراء أن الخسائر الناتجة عن هذه الأمطار ستتجاوز مئات الملايين من الجنيهات، وقد أدى عدم وجود مصارف لمياه الأمطار، وعدم الاستعداد الجيد لسقوط هذه الكميات من المياه إلى تشقق الطرق الأسفلتية وغرق البيوت خاصة في المدن الجديدة.