شيخ الأزهر: متضامنون مع فرنسا في حادث نيس
الجمعة 15/يوليو/2016 - 02:23 م
أكد شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إدانته الشديدة لحادث الاعتداء الإرهابي المروع الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، أمس الخميس والذي أسفر عن مقتل حوالى 84 شخصا وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء.
وقال الطيب - في بيان اليوم /الجمعة/ من داخل الحرم النبوي الشريف حيث يؤدي مناسك العمرة - إن مَن يرتكبون مثل هذه الأعمال الإرهابية ويسفكون دماء الأبرياء بغاةٌ مجرمون مُحارِبون لله ورسوله ومفسدون في الأرض، يجب علي وُلاة الأمور وقادة العالم قتالهم ودحرهم وتخليص العالم من شرورهم.
وأعرب الإمام الأكبر عن تضامن الأزهر الشريف مع الجمهورية الفرنسية في هذا الحادث الإرهابي الأثيم، موضحا أنه تمت مناقشة سبل مواجهة التطرف والإرهاب، واستعراض الجهود التي يقودها الأزهر الشريف محليًّا وعالميًّا في مواجهة الفكر المتطرف، وذلك خلال اللقاءات التي أجراها شيخ الأزهر مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والمسئولين الفرنسيين، خلال زيارته الأخيرة إلى باريس في مايو الماضي.
وشدد الإمام الأكبر على أن الأزهر الشريف لديه إصرار واضح على مواجهة الفكر المتطرف وتفكيكه وتجفيف منابعه واقتلاعه من جذوره ونشر الوسطية والسلام في كافة ربوع العالم، داعيا إلى ضرورة تضافر الجهود لوضع استراتيجية عالمية للقضاء على هذا الإرهاب الأسود وتخليص العالم من آفاته وشروره، مقدما خالص تعازيه للجمهورية الفرنسية: رئيسا وحكومة وشعبا ولأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وقال الطيب - في بيان اليوم /الجمعة/ من داخل الحرم النبوي الشريف حيث يؤدي مناسك العمرة - إن مَن يرتكبون مثل هذه الأعمال الإرهابية ويسفكون دماء الأبرياء بغاةٌ مجرمون مُحارِبون لله ورسوله ومفسدون في الأرض، يجب علي وُلاة الأمور وقادة العالم قتالهم ودحرهم وتخليص العالم من شرورهم.
وأعرب الإمام الأكبر عن تضامن الأزهر الشريف مع الجمهورية الفرنسية في هذا الحادث الإرهابي الأثيم، موضحا أنه تمت مناقشة سبل مواجهة التطرف والإرهاب، واستعراض الجهود التي يقودها الأزهر الشريف محليًّا وعالميًّا في مواجهة الفكر المتطرف، وذلك خلال اللقاءات التي أجراها شيخ الأزهر مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والمسئولين الفرنسيين، خلال زيارته الأخيرة إلى باريس في مايو الماضي.
وشدد الإمام الأكبر على أن الأزهر الشريف لديه إصرار واضح على مواجهة الفكر المتطرف وتفكيكه وتجفيف منابعه واقتلاعه من جذوره ونشر الوسطية والسلام في كافة ربوع العالم، داعيا إلى ضرورة تضافر الجهود لوضع استراتيجية عالمية للقضاء على هذا الإرهاب الأسود وتخليص العالم من آفاته وشروره، مقدما خالص تعازيه للجمهورية الفرنسية: رئيسا وحكومة وشعبا ولأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.