أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن اليابان عرضت استضافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع أعضاء فريق التفاوض الأمريكي؛ لعقد قمة سلام في اليابان.

جاء ذلك خلال مباحثات اقتصادية جمعت وزير الخارجية الفلسطيني، ونظيره الإسرائيلي ايلي كوهين، ووزير الخارجية الياباني تارو كونو، ووزير التعاون الإقليمي الأردني عماد فاخوري في البحر الميت في الاردن.

ووفق الصحيفة، فقد عرض وزير الخارجية الياباني على الأطراف المجتمعة خطة لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

يستلزم الإشارة هنا، أن مطالبة اليابان بعقد قمة سلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تأتي بالتزامن مع ما قامت به قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية معززة بوحدات من الجيش، صباح اليوم، من انتهاك مقبرة باب الرحمة المحاذية للمسجد الأقصى بالقدس.

ووفقًا لما ورد، فإن الهدف من هذه المداهمة؛ هو توفير الحماية لعمال سلطة ما تسمى "حماية الطبيعة"، الذين يسعون للسيطرة على طول الواجهة الشرقية للمفبرة ومصادرتها تمهيدًا لبناء الحديقة الوطنية التي تعتزم اسرائيل ترسيخها كواقع تهويدي جديد في مدينة القدس فوق قبور عدد من الأئمة والسلاطين ومدافن عائلات جلها من سلوان والقدس.