حزب اسرائيلي لـ"نتنياهو": سنظل ندفع ثمن حماقتك
الأربعاء 02/مايو/2018 - 03:18 م
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد، اليوم الأربعاء، حاول من خلالها تأكيد أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ارتكب خطأ كبيرا في الكشف عن "العملية الاستخبارية" للحصول على وثائق ذات صلة بالبرنامج النووي الإيراني، وإن إسرائيل ستدفع ثمن ذلك مستقبلا.
وقال لبيد، أن نتنياهو شعر بداية بـ"الفخر" أمام الكشف عن عملية الموساد في الشأن الإيراني، ولكنه أضاف أن هذا الكشف الاستخباري كان خطأ مهنيا من الدرجة الأولى، ويتصل باعتبارات نتنياهو بشأن الأمن القومي.
ونوه لبيد، إنه لن يناقش تحقيق نتنياهو لمكاسب سياسية على حساب الأمن، ولكن ما يقلقه هو "أن ذلك ليس خطأ نتنياهو الوحيد في الفترة الأخيرة، حيث أنه يرتكب أخطاء لم يرتكبها في السابق، على حد تقديره، موضحًا أنه يجب مناقشة الخطأ الحالي بحذر وبجدية بهدف تقليص الأضرار في المراحل التالية.
وبحسب رئيس حزب "يش عتيد"، فإن "نتنياهو أخطأ؛ لأنه في لحظة الكشف عن عملية استخبارية بهذا الحجم، فإن العدو سيعرف مدى قدرات إسرائيل، وبناءا عليه سيعمل على سد الثغرات، وهذا ما يحصل في إيران خلال اليومين الأخيرين.
وتابع لبيد: "هناك عملية استخبارية واسعة النطاق تجري في إيران تهدف إلى سد فجوات أمنية واختراقات أمنية من النوع الذي كشف عنه نتنياهو في التلفزيونات الدولية. وهذا ما سيصعب عمل الاستخبارات مستقبلا".
وأختتم رئيس حزب، بالإشارة إلى إن رؤساء الموساد السابقين، مثل مئير دغان، أو تمير باردو، ما كانوا ليوافقون على مثل هذا الكشف التلفزيوني، وقال: "أعرف أن رئيس الموساد الحالي وافق على ذلك، ولكن هناك صدمة في الأجهزة الاستخبارية من قرار الكشف في التلفزيون عن هذا الاختراق الاستخباري بهذا الشكل".
وقال لبيد، أن نتنياهو شعر بداية بـ"الفخر" أمام الكشف عن عملية الموساد في الشأن الإيراني، ولكنه أضاف أن هذا الكشف الاستخباري كان خطأ مهنيا من الدرجة الأولى، ويتصل باعتبارات نتنياهو بشأن الأمن القومي.
ونوه لبيد، إنه لن يناقش تحقيق نتنياهو لمكاسب سياسية على حساب الأمن، ولكن ما يقلقه هو "أن ذلك ليس خطأ نتنياهو الوحيد في الفترة الأخيرة، حيث أنه يرتكب أخطاء لم يرتكبها في السابق، على حد تقديره، موضحًا أنه يجب مناقشة الخطأ الحالي بحذر وبجدية بهدف تقليص الأضرار في المراحل التالية.
وبحسب رئيس حزب "يش عتيد"، فإن "نتنياهو أخطأ؛ لأنه في لحظة الكشف عن عملية استخبارية بهذا الحجم، فإن العدو سيعرف مدى قدرات إسرائيل، وبناءا عليه سيعمل على سد الثغرات، وهذا ما يحصل في إيران خلال اليومين الأخيرين.
وتابع لبيد: "هناك عملية استخبارية واسعة النطاق تجري في إيران تهدف إلى سد فجوات أمنية واختراقات أمنية من النوع الذي كشف عنه نتنياهو في التلفزيونات الدولية. وهذا ما سيصعب عمل الاستخبارات مستقبلا".
وأختتم رئيس حزب، بالإشارة إلى إن رؤساء الموساد السابقين، مثل مئير دغان، أو تمير باردو، ما كانوا ليوافقون على مثل هذا الكشف التلفزيوني، وقال: "أعرف أن رئيس الموساد الحالي وافق على ذلك، ولكن هناك صدمة في الأجهزة الاستخبارية من قرار الكشف في التلفزيون عن هذا الاختراق الاستخباري بهذا الشكل".