لافروف يؤكد حدوث أشياء غريبة بسوريا.. والصفدي يدعو لاستمرار المساعدات
الخميس 03/مايو/2018 - 12:47 م
عواطف الوصيف
طباعة
عقد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، مؤتمرا صحفيا مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، أكد خلاله إن أشياء غريبة وفقا لتقديره تحدث في الجنوب السوري في منطقة التنف، الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، موضحا أن هذه الأشياء تتركز في تدريب الجماعات الإرهابية من قبل الأمريكيين.
وأكد لافروف، في كلمته خلال المؤتمر، أن مناطق خفض التصعيد لا تشمل الجماعات الإرهابية، التي يجب القضاء عليها وتحييدها حسب قرارات مجلس الأمن، مؤكدا على دعم بلاده لكافة الجهود الدبلوماسية، والتسوية السلمية، موضحا أن ذلك يكون بالموازاة مع مكافحة بقايا الإرهاب في سوريا.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن المساعدات الإنسانية، التي تتلقاها سوريا تمر فقط عبر الأراضي الأردنية، مع الإشارة إلى أن الأردن حريصة ويشدة على التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يساعد في المقام الأول على حفظ وحدة أراضيها واستقلالها.
ووجه الصفدي دعوة، بضرورة إيصال المساعدات إلى مخيم الركبان بسوريا بعد أن أصبحت الإمكانية متوفرة لذلك، قائلا في تصريحاته: "الركبان منطقة سورية ويجب أن تخدم من الداخل السوري، الظروف على الأرض تغيرت وإمكانية إيصال المساعدات موجودة".
وفي حديثه حول سبل تسوية أزمة مخيم الركبان، قال الصفدي: "الحل الأساسي هو عودة القاطنين في ذلك المخيم إلى قراهم ومدنهم".
وأكد لافروف، في كلمته خلال المؤتمر، أن مناطق خفض التصعيد لا تشمل الجماعات الإرهابية، التي يجب القضاء عليها وتحييدها حسب قرارات مجلس الأمن، مؤكدا على دعم بلاده لكافة الجهود الدبلوماسية، والتسوية السلمية، موضحا أن ذلك يكون بالموازاة مع مكافحة بقايا الإرهاب في سوريا.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن المساعدات الإنسانية، التي تتلقاها سوريا تمر فقط عبر الأراضي الأردنية، مع الإشارة إلى أن الأردن حريصة ويشدة على التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يساعد في المقام الأول على حفظ وحدة أراضيها واستقلالها.
ووجه الصفدي دعوة، بضرورة إيصال المساعدات إلى مخيم الركبان بسوريا بعد أن أصبحت الإمكانية متوفرة لذلك، قائلا في تصريحاته: "الركبان منطقة سورية ويجب أن تخدم من الداخل السوري، الظروف على الأرض تغيرت وإمكانية إيصال المساعدات موجودة".
وفي حديثه حول سبل تسوية أزمة مخيم الركبان، قال الصفدي: "الحل الأساسي هو عودة القاطنين في ذلك المخيم إلى قراهم ومدنهم".