أجرت نيابة مركز كرداسة، تحقيقات موسعة مع الإرهابي الذي تم إلقاء القبض عليه، والهارب منذ ثلاث سنوات، عقب صدور حكم بالإعدام ضده في مذبحة كرداسة مع العناصر الهاربة التي شاركت فى المذبحة، والتى وقعت فى أغسطس 2013، وراح ضحيتها 12 ضابطًا من قوة القسم والشروع فى قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز الشرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.

واعترف المتهم أمام النيابة بأنه شارك فى مذبحة كرداسة، وأنه هرب من القرية، ولجأ للاختباء ببعض محافظات الصعيد لدى بعض من أقاربه، للتخفي من أعين الأمن، وأن عودته كانت بعد انخفاض الحملات الأمنية عن القرية، وأنه كان يعتزم مغادرة القرية مرة أخرى في الصباح قبل سقوطه، وأن المتهم الرئيسي نصر الدين الغزلاني هو من ساعده فى الهروب والتخفي عن أعين الأمن.

وأضاف المتهم أنه شارك في حرق القسم وقتل الضباط بدافع الانتقام بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، وبتحريض قيادات الإخوان عبر الشوارع، وأنه جاء للقرية لقضاء العيد ثم المغادرة مرة أخرى، وفى نهاية التحقيق قررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

يذكر أن معلومات وردت إلى اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تفيد باختباء أحد القيادات الإخوانية ويدعى أشرف.م.ع 40 سنة مدرس داخل مركز كرداسة، بعد تردده على القرية فى أوقات الليل والمبيت فيها، وبإخطار اللواء أحمد حجازي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، أمر باعداد قوة أمنية للقبض عليه.

وتمكنت قوة أمنية بإشراف العميد محي سلامه رئيس مباحث قطاع أكتوبر، وبرئاسة الرائد محمد الصغير رئيس مباحث كرداسة، من إلقاء القبض عليه، وإحالته إلى النيابة التي أصدرت قرارها السابق.