وفقًا لما ورد على صحيفتي، "نيويورك تايمز" و" واشنطن بوست"، فقد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددًا على دعمه القوي لحقوق السلاح والتزامه تجاه انتخابات التجديد النصفي خلال خطاب ألقاه في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية .

وقال ترامب، في الاجتماع السنوي للرابطة الوطنية للبنادق في مركز المؤتمرات في دالاس: "حقوق التعديل الثاني الخاصة بكم هي تحت الحصار، ولكنها لن تكون أبدا تحت الحصار طالما أنا رئيسكم، لا يمكننا أن نرضى عن أنفسنا. يجب أن نفوز في انتخابات التجديد النصفي".

وخلال خطابه، لم يأت ترامب على ذكر العنف المسلح الذي وقع في مدرسة بولاية فلوريدا قبل بضعة أشهر وأدى إلى مقتل 17 شخصا، بل ركز على الأرضية المشتركة التي يتقاسمها مع مالكي الأسلحة، الذين ساعدوا على فوزه في الانتخابات، والذين يحتاج الجمهوريون إلى دعمهم في انتخابات التجديد النصفي.

ودافع ترامب، عن وجهة نظره بالإشارة إلى مستشفى في لندن، حيث الأسلحة النارية غير قانونية، لكن أعمال العنف لا تزال تحدث مع تحول المجرمين إلى السكاكين.

وقال الرئيس الأمريكي، في نفس السياق: "هناك دم في جميع أنحاء طوابق هذا المستشفى"، مضيفًا "سكاكين، سكاكين، سكاكين".

لقاء بوتين وترامب

ومن المعروف أن هناك لقاء، من المنتظر عقده في أقرب وقت، بين كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وهو ما عقبت عليه "نيوز ويك" الأمريكية، و"جارديان" البريطانية، فبحسب ما ورد على سطور الصحيفتين، فقد أشار دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، إلى أنه لا يوجد تطورات أو تفاصيل جديدة حول لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف "بيسكوف"، أنه رغم وجود رغبة لدى الرئيسين في عقد اللقاء، لكن لم يتم اتخاذ أي خطوات في هذا الاتجاه، مؤكدا أنه لا توجد أي محادثات مفصلة في هذا الشأن، وفقًا لما نقلته شبكة "روسيا اليوم".

ونوه المتحدث إلى تأكيد البيت الأبيض نهاية الشهر الماضي، أن ترامب لا يزال يرغب في لقاء نظيره الروسي.

أوروبا تكشف وثائق نتنياهو

واستمرارًا للجهود، وفي جولتنا العالمية، نوهت مختلف الصحف الأمريكية والإسرائيلية، عن الوفد الذي يمثل المخابرات الأوروبية، والذي قام بزيارة إلى إسرائيل، لإجراء تحقيقات شاملة حول الوثائق، التي حصل عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي تتعلق بالإتفاق النووي الإيراني، للتأكد من مدى صحتها.

وفقًا لما ورد، قامت وفود استخبارية بريطانية وألمانية وفرنسية بزيارة لإسرائيل في اليومين الأخيرين، حيث اجتمع أعضاء الوفد مع نظرائهم الإسرائيليين.

وتأتي زيارة الوفود الاستخبارية استكمالا للمحادثات التي أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أطلعهم على "الكشف الإسرائيلي"، ووجه الدعوة لذوي الصلة لزيارة إسرائيل بهدف الاطلاع على مواد الأرشيف.

وبحسب موقع "واللا" الإخباري، فقد عرض خلال اللقاءات الوثائق الأساسية التي تم الكشف عنها، الأسبوع الماضي، بعد أن نهبها الموساد وأحضرها إلى إسرائيل، والتي تدعي أنها تكشف عن "جهود طهران في الحصول على سلاح نووي".

ونقل عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: "الوفود الاستخبارية عبرت عن انفعالها وتقديرها الكبير للحملة التي قام بها الموساد"، ووصفوا المواد التي اطلعوا عليها بأنها "مهمة جدا".

كارثة الجولان

من ناحيتها، نوهت "هآرتس" العبرية، عن التصريحات التي أدلى بها، وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، عن الكارثة التي كانت ستقع لإسرائيل لولا وجود خط ساخن بين الجيش الإسرائيلي والجيش الروسي في سوريا.

وقال "يعالون"، إن الخط الساخن بين جيشي إسرائيل وروسيا في سوريا، ساعد على تجنب حادث خطير، تمثل باختراق مقاتلة روسية أجواء هضبة الجولان.

وخلال تصريحاته التي أوردتها الصحيفة العبرية، قال "يعالون": "الخط الساخن ينقذ الأرواح، لأنه يساعد على تجنب سوء الفهم. في بداية الانخراط الروسي في سوريا، حصلت هناك حالة، حيث عبر أحد الطيارين الروس حدودنا تقريبا في مرتفعات الجولان، فلو كانت هذه الطائرة سورية، لكنا أسقطناها فورا، ولكننا أدركنا أنها طائرة روسية، واستخدمنا الخط الساخن للتواصل مع (القاعدة الجوية الروسية في) حميميم وإبلاغهم: إن طائرتكم على وشك اختراق مجالنا الجوي، فاحترسوا".

وأضاف: "تم حل المشكلة على الفور، فلو كانت هذه الطائرة سورية، فمن المرجح أنه كان سيتم إسقاطها".

أزمة دبلوماسية أمريكية كويتية

نوهت "تليجراف" البريطانية، عن الأزمة الدبلوماسية، التي نشبت بين الولايات المتحدة والكويت، والتي كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس السر وراءها.
وفقًا لما ورد ، فقد أحبطت الكويت، كافة الجهود الأمريكية، لإقناع المجلس، بضرورة تبني بيان إدانة ضد تصريحات عباس.

وقبل أيام، قال عباس في كلمة له، أمام المجلس الوطني الفلسطيني، إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين كان سببه سلوكهم وليس بسبب دينهم، وهو ما قوبل بالإنتقاد الشديد من قبل إسرائيل، وقالت في بيان لوزارة الخارجية: "ترفض بسخط مضمون الخطاب المعادي للسامية والناكر للهولوكوست الذي ألقاه أمس الأول رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في رام الله، التي تم بثها مباشرة على شاشة التلفزيون".

من ناحية أخرى، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن انتقاده الشديد لتصريحات "عباس"، معتبرًا أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحتوي على ملاحظات غير مقبولة، وفقًا لما ورد، مع الإشارة إلى أنها تتعلق بأصول المحرقة وشرعية إسرائيل، وهذا الخطاب لن يؤدي إلى حل الدولتين وهو ما دعا إليه الرئيس عباس مرارًا وتكرارًا".