أخصائية التربية تنصح الأمهات: إحذرن هذه الجمل في تربية الطفل
الأحد 06/مايو/2018 - 11:06 ص
مروة محمد
طباعة
تعاني الكثير من الأمهات في تربية أطفالها بقدر أكثر من الآباء، بحكم قضاء الأب الكثير من الوقت في عمله، وتتحمل الأم المسئولية كاملة، وقد تقوم بعمل بعض الأخطاء التي تؤثر سلبا على تربية الطفل دون أن تدري.
ومن الممكن أن تكون هذه الأخطاء عبارة عن كلمات تقوليها لطفلك بطريقة عادية ولكنها تدمره، وفي هذا الصدد تقدم لكم بوابة "المواطن" جمل عليكِ ألا تقوليها لطفلك مطلقا، كما وضحتها لنا الدكتورة فاطمة محمد أخصائية التربية والسلوك.
للأمهات.. احذرن هذه الجمل في تربية طفلك
أنت غبي:
عليكِ ألا تصفي ابنك مطلقا بأي صفة سلبية، ومنها الغباء والكسل والفشل والاهمال والانطوائية وغيرها، لأنك بذلك ترسخين في ذهن ابنك هذه الصفات، وأنها موجودة بداخله وهو ما يزيد الأمر سوءا، بل ابحثي عن الصفات الحسنة الموجودة في طفلك، وذكريه بها لتعززي من ثقته في نفسه، ولكن لا تزايدي في المدح كي لا يكتسب صفه الغرور.
لا تزعجني لأني مشغولة:
من حق الأم الحصول على بعض الوقت لنفسها، خاصة مع زيادة ضغوط الحياة والمسؤوليات اليومية، ولكن لا توجهي أبدًا عبارات مثل "دعني وحدي، أنا مشغولة الآن، لا تزعجني"، لأن عقل الطفل سيترجم هذه الرسالة إلى الشعور بأنه غير مرغوبًا فيه، وأنك لا تريدين وجوده بجانبك.
ويمكنكِ استبدالها بأن تشرحي له الأمر ببساطة، وتطلبي منه القيام بفعل آخر يحبه، مثل: "يجب أن أنهي هذا الأمر الآن، فما رأيك أن ترسم قليلًا حتى أنتهي من أمري وأشاركك؟".
المقارنة:
من الطبيعي أن تقارني طفلكِ بأطفال أخرين، حرصًا منكِ على أن يكون طفلكِ الأفضل بين الجميع، لكن لا تسمحي لهذه المقارنات أن تتعدى حدود خيالكِ وأفكاركِ، فإنها دائمًا ما تكون نتائجها سلبية على طفلكِ، فكل طفل له شخصيته المميزة والفريدة، فتقبليه كما هو وامدحي إنجازاته، وشجعيه على اكتشاف مهاراته الخاصة وتنميتها.
بسرعة:
عندما تقولين هذه الكلمة لطفلكِ قد يصاب بالتوتر والارتباك، ما قد يبطئ في فعل الأمر بدلًا من إنجازه بسرعة، وأكد خبراء التربية أن حث الأطفال على الإسراع يجعلهم يشعرون بالسوء، والشك في قدرتهم على إنجاز ما يفعلونه في الوقت المطلوب، لكنه لا يحفزهم على التحرك بشكل أسرع على الإطلاق.
التهديد بالأب:
لا تتبعي أسلوب التهديد والتخويف لعقاب طفلكِ، فعندما يخطئ يجب أن يكون العقاب سريعًا ومرتبطًا بالخطأ، بعيدًا عن التهديد والعنف، فعندما يعود الأب من الخارج يكون الطفل قد نسى الخطأ الذي ارتكبه، كما أن عذاب انتظار العقاب قد يكون أسوأ من العقاب نفسه، فتذكري أن طفلكِ لا يستحق منكِ ذلك.
لا تبكي:
لا يعرف الأطفال طريقة للتعبير عن حزنهم أو تأثرهم غير البكاء، فلا تضغطي عليه وتطلبي منه ألا يبكي، بل دعيه يعبر عن مشاعره بطريقته، واحتضنيه وأخبريه بأنكِ موجودة بجانبه إذا أراد التحدث عن الأمر عندما يهدأ، وأخبريه بأنكِ تحبينه كثيرًا، وستستمعين له جيدًا عندما يقرر أن يصف ما يشعر به، حتى يعتاد على التعبير عن مشاعره بالحديث وليس البكاء.
ومن الممكن أن تكون هذه الأخطاء عبارة عن كلمات تقوليها لطفلك بطريقة عادية ولكنها تدمره، وفي هذا الصدد تقدم لكم بوابة "المواطن" جمل عليكِ ألا تقوليها لطفلك مطلقا، كما وضحتها لنا الدكتورة فاطمة محمد أخصائية التربية والسلوك.
للأمهات.. احذرن هذه الجمل في تربية طفلك
أنت غبي:
عليكِ ألا تصفي ابنك مطلقا بأي صفة سلبية، ومنها الغباء والكسل والفشل والاهمال والانطوائية وغيرها، لأنك بذلك ترسخين في ذهن ابنك هذه الصفات، وأنها موجودة بداخله وهو ما يزيد الأمر سوءا، بل ابحثي عن الصفات الحسنة الموجودة في طفلك، وذكريه بها لتعززي من ثقته في نفسه، ولكن لا تزايدي في المدح كي لا يكتسب صفه الغرور.
لا تزعجني لأني مشغولة:
من حق الأم الحصول على بعض الوقت لنفسها، خاصة مع زيادة ضغوط الحياة والمسؤوليات اليومية، ولكن لا توجهي أبدًا عبارات مثل "دعني وحدي، أنا مشغولة الآن، لا تزعجني"، لأن عقل الطفل سيترجم هذه الرسالة إلى الشعور بأنه غير مرغوبًا فيه، وأنك لا تريدين وجوده بجانبك.
ويمكنكِ استبدالها بأن تشرحي له الأمر ببساطة، وتطلبي منه القيام بفعل آخر يحبه، مثل: "يجب أن أنهي هذا الأمر الآن، فما رأيك أن ترسم قليلًا حتى أنتهي من أمري وأشاركك؟".
المقارنة:
من الطبيعي أن تقارني طفلكِ بأطفال أخرين، حرصًا منكِ على أن يكون طفلكِ الأفضل بين الجميع، لكن لا تسمحي لهذه المقارنات أن تتعدى حدود خيالكِ وأفكاركِ، فإنها دائمًا ما تكون نتائجها سلبية على طفلكِ، فكل طفل له شخصيته المميزة والفريدة، فتقبليه كما هو وامدحي إنجازاته، وشجعيه على اكتشاف مهاراته الخاصة وتنميتها.
بسرعة:
عندما تقولين هذه الكلمة لطفلكِ قد يصاب بالتوتر والارتباك، ما قد يبطئ في فعل الأمر بدلًا من إنجازه بسرعة، وأكد خبراء التربية أن حث الأطفال على الإسراع يجعلهم يشعرون بالسوء، والشك في قدرتهم على إنجاز ما يفعلونه في الوقت المطلوب، لكنه لا يحفزهم على التحرك بشكل أسرع على الإطلاق.
التهديد بالأب:
لا تتبعي أسلوب التهديد والتخويف لعقاب طفلكِ، فعندما يخطئ يجب أن يكون العقاب سريعًا ومرتبطًا بالخطأ، بعيدًا عن التهديد والعنف، فعندما يعود الأب من الخارج يكون الطفل قد نسى الخطأ الذي ارتكبه، كما أن عذاب انتظار العقاب قد يكون أسوأ من العقاب نفسه، فتذكري أن طفلكِ لا يستحق منكِ ذلك.
لا تبكي:
لا يعرف الأطفال طريقة للتعبير عن حزنهم أو تأثرهم غير البكاء، فلا تضغطي عليه وتطلبي منه ألا يبكي، بل دعيه يعبر عن مشاعره بطريقته، واحتضنيه وأخبريه بأنكِ موجودة بجانبه إذا أراد التحدث عن الأمر عندما يهدأ، وأخبريه بأنكِ تحبينه كثيرًا، وستستمعين له جيدًا عندما يقرر أن يصف ما يشعر به، حتى يعتاد على التعبير عن مشاعره بالحديث وليس البكاء.