صور| "منتزة الشناوي بالمنصورة" مأوى القمامة والكلاب الضالة.. والأهالي: أنقذونا

الأحد 06/مايو/2018 - 04:24 م

متنزه الشناوى

مصطفى الفار

استغاث أهالي منطقة منتزه الشناوي، بحي شرق المنصورة الدقهلية، من تدنى أوضاع الحديقة، والتي تحولت من أشجار الى مكان مخصص للقمامة، والحشرات، ومأوى للبلطجة ومتعاطي المخدرات، ومحاولة البعض السيطرة عليه.

وقال عبد الرحمن فريد أحد ساكني المنطقة، لـ"بوابة المواطن": يتوافد على المكان البلطجية، ومتعاطي المخدرات فى وضح النهار أمام أعين الجميع، رغم وجود مصالح حكومية مجاورة بالمكان.

وأضافت ماجدة بدرة ساكنة بالعقار المطل على الحديقة: "حاولنا التواصل مع حي شرق ولا حياة لمن تنادى، مشيرة إلى وجود أشخاص تحاول السيطرة على المنتزه وتزوير أوراق للتحايل على القانون، وإثبات ملكيتهم لأجزاء من الحديقة، رغم انه مثبت أرض أوقاف، تبرع بها عائلة الشناوى وأنشأت كحديقة منذ عقود مضت.

بينما أكد أحمد مسعد، صاحب محل مجاور للمنتزه: "عاصرنا المنتزه من الصغر منذ أن كان حديقة تملئها الأشجار ومغلقة، ومع الوقت تم سرقة البوابات والمكان أصبح مفتوح للجميع يحيطه القمامة والحشرات والثعابين.

وطالب الأهالي الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، بإنارة ونظافة المنتزه وتشجيره، لأنه قانونا يتبع لحى شرق المنصورة، وملتزم بنظافته، مؤكدين الاستعداد للمساهمة المادية في رجوع المنتزة على عهده السابق حسب قولهم.

جديرا بالذكر ترجع تفاصيل المنتزة الى عام 1933 مسجل ومخصص منتزة للبيوت المطلة منذ ذلك الوقت، وفي أوائل الألفية الثالثة قام الحي باستغلاله مشتل خاص، وتم عرض شكوى على المستشار القانوني للمحافظة، وبناءا عليه أصدر قرار بالتزام الحى بتنظيف وإنارة المكان بعد ثبوت منازعات من مواطنين لمحاولة السيطرة على المنتزه.