عيون العالم.. بوتين رئيسا.. وحماس تستعد لهدنة مع إسرائيل
الإثنين 07/مايو/2018 - 03:12 م
عواطف الوصيف
طباعة
تمكن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من لفت أنظار العالم، اليوم الإثنين، فقد قررت مختلف الصحف العالمية الأمريكية والبريطانية، أن تعطي لمحة عن مراسم تنصيبه اليوم، لفترة رئاسية رابعة، بخلاف وكالات الأنباء الروسية.
إسرائيل تعلن عن موقفها من لبنان:
أعربت إسرائيل عن موقفها من الأحداث التي تشهدها لبنان خلال هذه الحقبة، وتحديدا الانتخابات الجارية هناك، فقد أهتمت "إندبندنت" البريطانية بإلقاء الضوء على التصريحات التي أدلى بها وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينت، على الانتخابات اللبنانية، مطالبا بعدم التفريق بين حزب الله ولبنان في أي حرب مقبلة.
وأشار بينيت إلى أن مكاسب الحزب في الانتخابات اللبنانية تُظهر أنه لا فرق بين الدولة والحزب، بينما كتب الوزير الإسرائيلي على حسابه الشخصي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "نتيجة الانتخابات اللبنانية تظهر أن لبنان يساوي حزب الله".
وأضاف بينت: "إسرائيل لن تفرق بين دولة لبنان ذات السيادة وبين "حزب الله"، وستعتبر لبنان مسؤولا عن أي عمل داخل أراضيه".
الشأن السوري:
لا يزال العنف بسوريا يحتل الساحة العالمية، ويتمركز في الأراضي السورية، وهو ما بات واضحا من خلال ما نوهت عنه "تليجراف" البريطانية.
وفقا لما نوهت عنه "جارديان" البريطانية، لقي أربعة مدنيين مصرعهم وأُصيب آخرون، مساء أمس الأحد، نتيجة قصف جوي نفّذته طائرة حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، على مدينة جسر الشغور، غرب مدينة إدلب، شمال غربي سوريا.
ووفقا لما ورد، فإن الطائرات ركّزت قصفها على المدينة، واستهدفت حي القلعة بست غارات وأكثر من عشرة صواريخ، بينما قُتل مدني وأُصيب آخرين نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة بمركز تجاري في مدينة الدانا، التي تقع شمال غربي إدلب.
من جانبهم، ناشد أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة دمشق، وناشطون فلسطينيون المؤسسات والهلالين الأحمر الفلسطيني والسوري ومؤسسات الدفاع المدني، بإنقاذ أكثر من 15 مدنيا في أحد الأقبية تحت أنقاض دمار الأبنية في المخيم المحاصر.
هدنة حماس السلمية:
وفي نقلة من الصحافة الأمريكية والبريطانية، للتبحر في الصحافة العبرية، أفادت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الاثنين، أن قيادة حركة حماس في قطاع غزة نقلت مؤخرا إلى إسرائيل، عبر قنوات مختلفة، رسائل حول استعدادها لإجراء مفاوضات غير مباشرة، من أجل التوصل إلى هدنة طويلة المدى، مشيرة إلى أنه تم إرسال أكثر من رسالة من حماس في عدة مناسبات خلال الأشهر القليلة الماضية.
ووفقا للصحيفة، فإن حماس أبدت موافقتها على تقديم تنازلات مهمة بشأن مطالبها حول الحصار، وأنها ستوافق على إقامة مشاريع بنية تحتية واسعة النطاق، وتنفيذ صفقة تبادل للجثث والأسرى.
ولفتت إلى أن إسرائيل لم ترد على تلك الرسائل، وأن تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية تؤكد أن حماس تعاني من ضائقة استراتيجية لم يسبق لها مثيل، وأن الحركة أصبحت أكثر انفتاحا لمناقشة ذلك.
وادّعت هآرتس أن هناك جدلا داخل قيادة حماس حول تلك المبادرة. وأن يحيى السنوار قائد الحركة بغزة يؤيدها، بينما يرفضها إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، وأن الأول اتهم الثاني بالتأثر بشدة الضغوط الإيرانية لتعزيز مواقفه، وفق زعم الصحيفة.
ويصف الجيش الإسرائيلي الوضع في غزة بأنه الأكثر خطورة، لكنه يمتنع عن وصف ما يجري بأنها أزمة إنسانية.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن الجيش عمل مؤخراً على توسيع منطقة الصيد في البحر، ومنح المزيد من تصاريح الدخول لرجال الأعمال من غزة إلى إسرائيل، والموافقة على مشروع أمريكي لتحلية المياه، مضيفةً "رغم ذلك توصيف هذه الخطوات بأنها ذات تأثير إيجابي هامشي".
ووفقا للصحيفة، فإن البنية التحتية والقوة الشرائية ضعيفة في غزة، وطالما لم يتم التعامل معها بشكل مباشر، فإن احتمالات التحسن الاقتصادي تبدو ضئيلة خاصةً في ظل ازدياد عدد السكان في مخيمات اللاجئين والأحياء الفقيرة.
إسرائيل تهدد:
ولا تزال إسرائيل أمام أعيننا، فقد أفادت "جيوزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم، أن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينس، باغتيال رئيس النظام السوري بشار الأسد، بحال واصل الأخير منح إيران الإمكانية للتموضع العسكري والنشاط بالأراضي السورية، على حد تعبيره.
إسرائيل تعلن عن موقفها من لبنان:
أعربت إسرائيل عن موقفها من الأحداث التي تشهدها لبنان خلال هذه الحقبة، وتحديدا الانتخابات الجارية هناك، فقد أهتمت "إندبندنت" البريطانية بإلقاء الضوء على التصريحات التي أدلى بها وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينت، على الانتخابات اللبنانية، مطالبا بعدم التفريق بين حزب الله ولبنان في أي حرب مقبلة.
وأشار بينيت إلى أن مكاسب الحزب في الانتخابات اللبنانية تُظهر أنه لا فرق بين الدولة والحزب، بينما كتب الوزير الإسرائيلي على حسابه الشخصي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "نتيجة الانتخابات اللبنانية تظهر أن لبنان يساوي حزب الله".
وأضاف بينت: "إسرائيل لن تفرق بين دولة لبنان ذات السيادة وبين "حزب الله"، وستعتبر لبنان مسؤولا عن أي عمل داخل أراضيه".
الشأن السوري:
لا يزال العنف بسوريا يحتل الساحة العالمية، ويتمركز في الأراضي السورية، وهو ما بات واضحا من خلال ما نوهت عنه "تليجراف" البريطانية.
وفقا لما نوهت عنه "جارديان" البريطانية، لقي أربعة مدنيين مصرعهم وأُصيب آخرون، مساء أمس الأحد، نتيجة قصف جوي نفّذته طائرة حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، على مدينة جسر الشغور، غرب مدينة إدلب، شمال غربي سوريا.
ووفقا لما ورد، فإن الطائرات ركّزت قصفها على المدينة، واستهدفت حي القلعة بست غارات وأكثر من عشرة صواريخ، بينما قُتل مدني وأُصيب آخرين نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة بمركز تجاري في مدينة الدانا، التي تقع شمال غربي إدلب.
من جانبهم، ناشد أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة دمشق، وناشطون فلسطينيون المؤسسات والهلالين الأحمر الفلسطيني والسوري ومؤسسات الدفاع المدني، بإنقاذ أكثر من 15 مدنيا في أحد الأقبية تحت أنقاض دمار الأبنية في المخيم المحاصر.
هدنة حماس السلمية:
وفي نقلة من الصحافة الأمريكية والبريطانية، للتبحر في الصحافة العبرية، أفادت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الاثنين، أن قيادة حركة حماس في قطاع غزة نقلت مؤخرا إلى إسرائيل، عبر قنوات مختلفة، رسائل حول استعدادها لإجراء مفاوضات غير مباشرة، من أجل التوصل إلى هدنة طويلة المدى، مشيرة إلى أنه تم إرسال أكثر من رسالة من حماس في عدة مناسبات خلال الأشهر القليلة الماضية.
ووفقا للصحيفة، فإن حماس أبدت موافقتها على تقديم تنازلات مهمة بشأن مطالبها حول الحصار، وأنها ستوافق على إقامة مشاريع بنية تحتية واسعة النطاق، وتنفيذ صفقة تبادل للجثث والأسرى.
ولفتت إلى أن إسرائيل لم ترد على تلك الرسائل، وأن تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية تؤكد أن حماس تعاني من ضائقة استراتيجية لم يسبق لها مثيل، وأن الحركة أصبحت أكثر انفتاحا لمناقشة ذلك.
وادّعت هآرتس أن هناك جدلا داخل قيادة حماس حول تلك المبادرة. وأن يحيى السنوار قائد الحركة بغزة يؤيدها، بينما يرفضها إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، وأن الأول اتهم الثاني بالتأثر بشدة الضغوط الإيرانية لتعزيز مواقفه، وفق زعم الصحيفة.
ويصف الجيش الإسرائيلي الوضع في غزة بأنه الأكثر خطورة، لكنه يمتنع عن وصف ما يجري بأنها أزمة إنسانية.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن الجيش عمل مؤخراً على توسيع منطقة الصيد في البحر، ومنح المزيد من تصاريح الدخول لرجال الأعمال من غزة إلى إسرائيل، والموافقة على مشروع أمريكي لتحلية المياه، مضيفةً "رغم ذلك توصيف هذه الخطوات بأنها ذات تأثير إيجابي هامشي".
ووفقا للصحيفة، فإن البنية التحتية والقوة الشرائية ضعيفة في غزة، وطالما لم يتم التعامل معها بشكل مباشر، فإن احتمالات التحسن الاقتصادي تبدو ضئيلة خاصةً في ظل ازدياد عدد السكان في مخيمات اللاجئين والأحياء الفقيرة.
إسرائيل تهدد:
ولا تزال إسرائيل أمام أعيننا، فقد أفادت "جيوزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم، أن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينس، باغتيال رئيس النظام السوري بشار الأسد، بحال واصل الأخير منح إيران الإمكانية للتموضع العسكري والنشاط بالأراضي السورية، على حد تعبيره.