بوابة "المواطن" تنشر لكم أهم الاكتشافات التي كان سببها حلم:

نسبية أينشتاين:

يذكر في بعض المصادر أن أينشتاين تأثر كثيرا بحلم في مراهقته، حيث رأي أنه هبط في مرعى مسيّج بسياج كهربائي، وكان هناك مزارع يرعى الأبقار في هذا المرعى، وكان المزارع يوصل الكهرباء إلى السياج الكهربائي فتقفز الأبقار في نظر أينشتاين دفعة واحدة مبتعدة عن السياج، بينما كان المزارع الذي يقف في الجهة الأخرى من السياج يراها تقفز بشكل متتابع واحدة بعد أخرى، وهو في الموقع الذي انتقلت منه الإشارة الكهربائية وانعكست صور الأبقار بسرعة الضوء إلى عينية، وهي نفس سرعة انطلاق الإشارة الكهربائية، وكان هذا هو الواقع الكوني الذي وصفه أينشتاين في نسبيته.

-اكتشاف الليزر "تشارلز تاونس": 

كتب تاونس مقالًا عام ١٩٦٤ كشف فيه أن اكتشافه لليزر جاء إلهامًا إلهيًا بينما كان يجلس على أريكة في حديقة دون كثير من التفكير، وقد بقي يؤكد طيلة حياته أن العلم الطبيعي إلهام إلهي كحلم ما.

-اكتشاف البنزين "أوغيست كوكولي":

تذكر بعض المصادر أن أوغيست كوكولي رأى في منامه الثعبان الأسطوري المعروف الأوروبوروس، وهو يعض ذنبه ويرسم دائرة إذ ينسدّ على نفسه، فأكد كوكولي أن الأمر الذي أشكل عليه، وكان يبحث عن حله، قد مثل أمامه في ذلك الحلم، ذلك أن جزيئة البنزين المركبة من ست ذرات من الكربون وست ذرات أخرى من الهيدروجين لا بد أن يكون لها شكل دائري، إذ رآها تتلوى مثل ثعبان، فاكتشف شكل ذرة البنزين التي ينبغي تركيبها، وفقه لإنتاج البنزين بالحلم، ولم تكن الأدوات التقنية الدقيقة كافية لاختبار وتحقيق ذلك النوع من النتائج العلمية آنذاك.

-اكتشاف الجدول الدوري للعناصر "ديمتري مندلييف":

ديمتري مندلييف يشكل مرجعًا مهمًا للمشتغلين في الكيمياء، إذ يرتب العناصر بحسب خصائصها بشكل يسمح بتحليلها ومقارنتها وتوقع المواضع المفقودة من العناصر التي لم تكتشف بعد، وكان صاحب الاكتشاف مندلييف أراد هذا الترتيب، ولم يفلح لمدة يومين متتاليين قضاهما بدون نوم، فلم يصل إلى نتيجة، ولكنه بعد فترة من الزمان، رأى هذا الجدول في الرؤيا فرسمه كما رآه حينما استيقظ، ولم يزل متداولًا إلى اليوم، مع إدخال بعض التعديلات الطفيفة في ترتيبه.