فيديو وصور| تفاصيل بنود بروتوكول "القومي للمرأة" وبوركينا فاسو.. أبرزها "لجنة تنسيق المؤتمر الوزاري السابع للمرأة"
الإثنين 07/مايو/2018 - 03:30 م
أسماء حامد- تصوير فريدة فتحي
طباعة
وقعت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم الاثنين، بروتوكول تعاون مع السيدة هيلين ماري لورنس البودو وزيرة المرأة والتضامن الوطني والأسرة ببوركينا فاسو التي تزور مصر حاليا بدعوة من المجلس، يهدف البروتوكول الى التعاون بين الجانبين بشأن النهوض بالمرأة والمساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادى لها، والتعاون في تنظيم المؤتمر الوزاري السابع المعني بدور المرأة في التنمية في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
وأعربت الدكتورة مايا عن سعادتها بزيارة الوزيرة لمصر وللمجلس لأول مرة، مشيدة بالجهود التي تقوم بها الوزيرة لاستضافة المؤتمر الوزاري السابع المعني بدور المرأة في التنمية في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، مشيرة انه في إطار البروتوكول تم الاتفاق على إنشاء لجنة للتنسيق في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، تكون مسئولة عن تقديم الدعم الفني في إطار تنظيم المؤتمر الوزاري السابع المعني بدور المرأة في التنمية، والاستفادة من الخبرات المصرية في تنظيم المؤتمرات الوزارية المعنية بشئون المرأة، بالاضافة الى تبادل الخبرات بشأن الممارسات الجيدة في مجال تعزيز الحقوق، وريادة الأعمال وتنظيم الدورات التدريبية المعنية باكساب النساء المهارات الفنية والمالية اللازمة لإنشاء المشروعات الصغيرة.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أن المجلس القومي للمرأة هو الآلية الوطنية المعنية بالنهوض بالمرأة المصرية، موضحة انه خلال عام المراة 2017 تم اطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، وتم إنشاء مرصد لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية، مشيرة الى حملة التاء المربوطة قوتك التي أطلقها المجلس القومى للمرأة بهدف تغيير الصورة الذهنية لدى المجتمع عن المرأة وتغيير الصورة عند المرأة ذاتها والتأكيد على أن المرأة قادرة على صنع النجاح لنفسها ولمجتمعها، مشيرة إلى النجاح الذي حققته الحملة في جميع أنحاء الجمهورية ووصولها للسيدات بجميع قطاعاتها وفئاتها حتى للطالبات في المدارس، ودعت الدكتورة مايا إلى الاستفادة من تجربة التاء المربوطة في مصر وإطلاق حملة مشابه في بوركينا فاسو، عن طريق التفكير في ايقونة دائمة ترتبط بالمرأة هناك.
وأشارت "مرسي" إلى أن مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة بمشاركة الوزارات منها وزارة الداخلية والعدل، كما تم إعداد دراسة حول التكلفة الاقتصادية التي تتكبدها الدولة في مجال مكافحة العنف ضد المرأة، مشيرة ان دستور مصر ينص على التزام الدولة بحماية المرأة من كافة أشكال العنف ضدها، وتم تغليظ عقوبات التحرش وختان الإناث، مشيرة إلى أن المجلس يعمل حاليا على قانون لحماية الفتيات القاصرات من الزواج المبكر، كما نعمل كمجلس مع الحكومة لخروج قانون لحماية المرأة من العنف وفقا لما صدر في الدستور المصري.
واشارت الى انه تم بوزارة الداخلية إنشاء وحدة بالمديريات لمكافحة العنف ضد المرأة بجميع المحافظات، مشيرة الى انه يوجد بالمجلس مكتب شكاوى المرأة منوط به حل المشكلات التى تتعرض لها المرأة المصرية وتقديم المشورة القانونية لها، مشيرة إلى أن مكتب الشكاوى له مكاتب في جميع فروع المجلس بالمحافظات، واستعرضت أنشطة مركز تنمية مهارات المرأة.
وتوجهت رئيسة المجلس في الختام بالشكر للوزيرة على قبول الدعوة لزيارة المجلس والتعاون والمساندة بين الوزارة والمجلس، معربة عن امنياتها بنجاح البعثة في مصر وتطلعها لزيارة بوركينا في أقرب وقت ممكن.
من جانبها أوضحت السيدة هيلين ماري لورنس البودو وزيرة المراة والتضامن الوطني والأسرة ببوركينا فاسو انها جاءت الى مصر بناء على دعوة من الدكتورة مايا والتى التقت بها خلال مشاركتها في لجنة وضع المرأة الاخيرة بنيويورك، وقامت بتفقد المجلس واطلعت على امور مهمة به، مشيرة انها سعيدة بتبادل الرؤية والتجارب بين النساء في البلدين والتعاون لتحقيق الأفضل للمرأة.
وأشارت الوزيرة اننا في بوركينا نعتمد على تبادل الآراء بين الجهات المختلفة في الدولة للمساهمة فى تحقيق الأفضل للمجتمع البوركينى، والمرأة تمثل بشكل كبير في المجتمع.
وأعربت الدكتورة مايا عن سعادتها بزيارة الوزيرة لمصر وللمجلس لأول مرة، مشيدة بالجهود التي تقوم بها الوزيرة لاستضافة المؤتمر الوزاري السابع المعني بدور المرأة في التنمية في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، مشيرة انه في إطار البروتوكول تم الاتفاق على إنشاء لجنة للتنسيق في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، تكون مسئولة عن تقديم الدعم الفني في إطار تنظيم المؤتمر الوزاري السابع المعني بدور المرأة في التنمية، والاستفادة من الخبرات المصرية في تنظيم المؤتمرات الوزارية المعنية بشئون المرأة، بالاضافة الى تبادل الخبرات بشأن الممارسات الجيدة في مجال تعزيز الحقوق، وريادة الأعمال وتنظيم الدورات التدريبية المعنية باكساب النساء المهارات الفنية والمالية اللازمة لإنشاء المشروعات الصغيرة.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أن المجلس القومي للمرأة هو الآلية الوطنية المعنية بالنهوض بالمرأة المصرية، موضحة انه خلال عام المراة 2017 تم اطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، وتم إنشاء مرصد لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية، مشيرة الى حملة التاء المربوطة قوتك التي أطلقها المجلس القومى للمرأة بهدف تغيير الصورة الذهنية لدى المجتمع عن المرأة وتغيير الصورة عند المرأة ذاتها والتأكيد على أن المرأة قادرة على صنع النجاح لنفسها ولمجتمعها، مشيرة إلى النجاح الذي حققته الحملة في جميع أنحاء الجمهورية ووصولها للسيدات بجميع قطاعاتها وفئاتها حتى للطالبات في المدارس، ودعت الدكتورة مايا إلى الاستفادة من تجربة التاء المربوطة في مصر وإطلاق حملة مشابه في بوركينا فاسو، عن طريق التفكير في ايقونة دائمة ترتبط بالمرأة هناك.
وأشارت "مرسي" إلى أن مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة بمشاركة الوزارات منها وزارة الداخلية والعدل، كما تم إعداد دراسة حول التكلفة الاقتصادية التي تتكبدها الدولة في مجال مكافحة العنف ضد المرأة، مشيرة ان دستور مصر ينص على التزام الدولة بحماية المرأة من كافة أشكال العنف ضدها، وتم تغليظ عقوبات التحرش وختان الإناث، مشيرة إلى أن المجلس يعمل حاليا على قانون لحماية الفتيات القاصرات من الزواج المبكر، كما نعمل كمجلس مع الحكومة لخروج قانون لحماية المرأة من العنف وفقا لما صدر في الدستور المصري.
واشارت الى انه تم بوزارة الداخلية إنشاء وحدة بالمديريات لمكافحة العنف ضد المرأة بجميع المحافظات، مشيرة الى انه يوجد بالمجلس مكتب شكاوى المرأة منوط به حل المشكلات التى تتعرض لها المرأة المصرية وتقديم المشورة القانونية لها، مشيرة إلى أن مكتب الشكاوى له مكاتب في جميع فروع المجلس بالمحافظات، واستعرضت أنشطة مركز تنمية مهارات المرأة.
وتوجهت رئيسة المجلس في الختام بالشكر للوزيرة على قبول الدعوة لزيارة المجلس والتعاون والمساندة بين الوزارة والمجلس، معربة عن امنياتها بنجاح البعثة في مصر وتطلعها لزيارة بوركينا في أقرب وقت ممكن.
من جانبها أوضحت السيدة هيلين ماري لورنس البودو وزيرة المراة والتضامن الوطني والأسرة ببوركينا فاسو انها جاءت الى مصر بناء على دعوة من الدكتورة مايا والتى التقت بها خلال مشاركتها في لجنة وضع المرأة الاخيرة بنيويورك، وقامت بتفقد المجلس واطلعت على امور مهمة به، مشيرة انها سعيدة بتبادل الرؤية والتجارب بين النساء في البلدين والتعاون لتحقيق الأفضل للمرأة.
وأشارت الوزيرة اننا في بوركينا نعتمد على تبادل الآراء بين الجهات المختلفة في الدولة للمساهمة فى تحقيق الأفضل للمجتمع البوركينى، والمرأة تمثل بشكل كبير في المجتمع.
وأشارت إلى أن مصر تاريخ كبير في البشرية وهي صغيرة كانت تحلم بزيارة مصر، وقامت بدعوة الدكتورة مايا لزيارة بوركينا للتعرف على وضع المرأة على أرض الواقع.