الشريرة والجميلة والبخيلة والدادة.. يهوديات احتضنهم الفن
الإثنين 07/مايو/2018 - 08:32 م
صابرين فتحي
طباعة
لا شك أن السينما المصرية تستقبل العديد من محبي الفن من كل مكان وكل ديانة، بل وتعرفهم على جمهورها ويحبوهم ويظلوا عالقين في أذهانهم لسنوات، ومن هنا نستعرض أبرز 4 فنانات يهوديات أحبوا مصر وأحبهم الفن واشتهروا في مصر، ليس ذلك فقط بل كانت لهم أدوار مميزة لم نمل منها رغم التكرار.
سريا فخري.. الدادة:
قصيرة القامة تمتلك صوتًا رفيعًا، دائمًا ما تمثل مربية الأطفال من الأسر الأرستقراطية بسبب طريقتها الحاسمة في الحديث ولكن بخفة ظل فتكون دائمًا هي صديقة البطل او البطلة، فهي لبنانية الأصل ويهودية الجنسية، عانى والدها من التعثر المادي فانتقل هو وأسرته إلى الإسكندرية وسريا حينها كانت في عمرها 25.
دخلت إلى عالم الفن وكانت أغلب أدوارها هو دور "الدادة" حيث لعبت الدادة في "الشموع السوداء" و"أغلى من حياتي، تزوجت ثلاثة مرات ولكنها لم تنجب لذا انتقلت ثروتها كاملة إلى وزارة الأوقاف.
سريا فخري.. الدادة:
قصيرة القامة تمتلك صوتًا رفيعًا، دائمًا ما تمثل مربية الأطفال من الأسر الأرستقراطية بسبب طريقتها الحاسمة في الحديث ولكن بخفة ظل فتكون دائمًا هي صديقة البطل او البطلة، فهي لبنانية الأصل ويهودية الجنسية، عانى والدها من التعثر المادي فانتقل هو وأسرته إلى الإسكندرية وسريا حينها كانت في عمرها 25.
دخلت إلى عالم الفن وكانت أغلب أدوارها هو دور "الدادة" حيث لعبت الدادة في "الشموع السوداء" و"أغلى من حياتي، تزوجت ثلاثة مرات ولكنها لم تنجب لذا انتقلت ثروتها كاملة إلى وزارة الأوقاف.
سهير فخري.. الجميلة:
هي أخت الفنانة سهير فخري، في الطلة الأولى لها على الشاشة وأغرم بجمالها العديد من الرجال، تزوجت من الروائي محمد كامل حسن، وبعد فيلم "أجازة صيف" شاهدها سكرتير المشير عبد الحكيم عامر وأعجب بها، وطلب من زوجها أن يطلقها، وعندما رفض وضعه في السجن ثم مستشفى الأمراض العقلية لمدة أربع سنوات، وعاد مرة أخرى للعمل السينمائي وقام بإخراج فيلم ولكن كان مصيره النفي الى لبنان ومات هناك.
بدأت "سهير" عملها بفيلم الخلود" عام 1943 وادت دور الطفلة في العديد من الأفلام، ثم عادت كشابة في فيلم "أجازة صيف" ومن بعدها مثلت عدة أفلام ولكنها أعتزل.
هي أخت الفنانة سهير فخري، في الطلة الأولى لها على الشاشة وأغرم بجمالها العديد من الرجال، تزوجت من الروائي محمد كامل حسن، وبعد فيلم "أجازة صيف" شاهدها سكرتير المشير عبد الحكيم عامر وأعجب بها، وطلب من زوجها أن يطلقها، وعندما رفض وضعه في السجن ثم مستشفى الأمراض العقلية لمدة أربع سنوات، وعاد مرة أخرى للعمل السينمائي وقام بإخراج فيلم ولكن كان مصيره النفي الى لبنان ومات هناك.
بدأت "سهير" عملها بفيلم الخلود" عام 1943 وادت دور الطفلة في العديد من الأفلام، ثم عادت كشابة في فيلم "أجازة صيف" ومن بعدها مثلت عدة أفلام ولكنها أعتزل.
نجمة إبراهيم.. الشريرة:
اسمها الحقيقي "بوليني أوديون" هي من المبدعات في أدوار الشر وربما تكون الأمهر بين السيدات اللاتي لعبوا أدوار الشر على م السنين، ولكن المفاجأة أنها لم تحضر عروض أفلامها التي تلعب فيها أدوار الشر، فطبيعتها الطيبة هي من تجعلها تؤدي مثل هذه الأدوار لكي تدفع عن نفسها.
وخلال مسيرتها الفنية، أحبت أحد زملائها وكان مسلمًا فقامت بإشهار إسلامها سنة 1932 وسمت نفسها "نجمة"، تعمقت "نجمة" في أمور الدين وكانت تعقد جلسات صوفية، كما أن حبها لمصر وصل لدرجة تبرعها بإيراد فرقتها لتسليح الجيش المصري في الخمسينات.
عانت "نجمة" في اواخر أيامها من أمراض عديدة حتى فقدت بصرها وأمر الرئيس "جمال عبد الناصر" علاجها على نفقة الدولة بأسبانيا حتى شفيت وعهادت مرة أخرى ولكنها أصيبت بالشلل فقررت الإعتزال.
اسمها الحقيقي "بوليني أوديون" هي من المبدعات في أدوار الشر وربما تكون الأمهر بين السيدات اللاتي لعبوا أدوار الشر على م السنين، ولكن المفاجأة أنها لم تحضر عروض أفلامها التي تلعب فيها أدوار الشر، فطبيعتها الطيبة هي من تجعلها تؤدي مثل هذه الأدوار لكي تدفع عن نفسها.
وخلال مسيرتها الفنية، أحبت أحد زملائها وكان مسلمًا فقامت بإشهار إسلامها سنة 1932 وسمت نفسها "نجمة"، تعمقت "نجمة" في أمور الدين وكانت تعقد جلسات صوفية، كما أن حبها لمصر وصل لدرجة تبرعها بإيراد فرقتها لتسليح الجيش المصري في الخمسينات.
عانت "نجمة" في اواخر أيامها من أمراض عديدة حتى فقدت بصرها وأمر الرئيس "جمال عبد الناصر" علاجها على نفقة الدولة بأسبانيا حتى شفيت وعهادت مرة أخرى ولكنها أصيبت بالشلل فقررت الإعتزال.
فيكتورها كوهين.. البخيلة:
ذات الشعر القصير وفم خالي من الأسنان، أشتهرت "فيكتوريا كوهين" بدور اليهودية البخيلة ولكن خفت ظلها جعلتها تدخل القلوب، بدأت سنة 1923 في فيلم "برسوم" وشاركت في مسرحيات عديدة مع نجيب الريحاني ويوسف وهبي ورمسيس، ومجموع أعمالها يصل إلى 18 عمل.
لم تعرف السينما الفصائل او الديانات، فدائمًا السينما المصرية ترعى الموهوبين من كل مكان.
ذات الشعر القصير وفم خالي من الأسنان، أشتهرت "فيكتوريا كوهين" بدور اليهودية البخيلة ولكن خفت ظلها جعلتها تدخل القلوب، بدأت سنة 1923 في فيلم "برسوم" وشاركت في مسرحيات عديدة مع نجيب الريحاني ويوسف وهبي ورمسيس، ومجموع أعمالها يصل إلى 18 عمل.
لم تعرف السينما الفصائل او الديانات، فدائمًا السينما المصرية ترعى الموهوبين من كل مكان.