إدعاءات نتنياهو حول إيران.. أكاذيب واهية تُخفي فشل سياسته وأهدافة النازية في سوريا
الإثنين 07/مايو/2018 - 07:23 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن إسرائيل باتت وشيكة، على الدخول في مواجهة حاسمة ضد إيران، وكل الشواهد باتت تؤكد هذه النقطة الخطيرة، وهو ما جعل العديد من ممثلي السياسة، والرؤى التحليلية في إسرائيل، أن يعربوا عن موقفهم من هذه الخطوة، في حال حدوثها خاصة في ظل ما يجري على الحدود مع قطاع غزة، وأصبح المحللون العسكريون أكثر انشغالا بالتطورات الجارية على الجبهة الشمالية وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأرضي السورية، واستدعائها لمواجهة محتملة مع إيران.
خوف ممثلي السياسة في إسرائيل..
ويخشى العديد من السياسيين، من تصعيد إسرائيل للأمور خاصة خلال الآونة الأخيرة، فعلى سبيل المثال وبحسب ما نوهت، صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق، أمير ايشل، إنه رغم الضربات التي توجهها لإيران في سورية فإن الجيش الإسرائيلي يعرف كيف لا يوصل إسرائيل إلى الحرب.
وأشارت الصحيفة العبرية، لما نوه عنه السياسي عاموس هرئيل، الذي أشار إلى وقوع خمس هجمات نسبت لإسرائيل واستهدفت مواقع مرتبطة بإيران في سورية، وهم: "منشأة كبيرة لإنتاج السلاح، والتي تم قصفها في سبتمبر الماضي، وقاعدة "مليشيا شيعية"، والتي قصفت في ديسمبر الماضي، علاوة على هجومان ضد إيرانيين في قاعدة سلاح الجو السوري، وكان ذلك قرب حمص وهذا الأسبوع تم قصف إرسالية صواريخ كبيرة كانت في طريقها من الجنوب إلى حلب.
تحذير..
حذر هرئيل الذي نوه إلى تقاطع الخط الدعائي الذي يقوده على مدى سنوات ضد البرنامج النووي الإيراني مع الفعل العسكري الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي ضد القوات الإيرانية في سورية، من غياب أي نقاش سياسي بشأن التداعيات المحتملة لتلك العمليات، في تلميح صريح إلى سكوت النخبة والرأي العام الإسرائيلي عن مغامرات جر إسرائيل إلى حرب شاملة، كما أنه أعطى لمحة عن النتائج الوخيمة المحتملة لهذا التصعيد، مقتبسا مما قاله بن غوريون لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، موشيه ديان، عشية العدوان الثلاثي ضد مصر في العام 1956، إن الخطط يجب أن تأخذ في الحسبان حرباً فجائية وكذلك القدرة على تجنيد كل القوات المطلوبة بأسرع وقت ممكن.
حجج واهية..
في ذات السياق، وجه كتب المحلل الأمني، ران إدليست، في صحيفة "معاريف"، دعوة للشعب الإسرائيلي الإسرائيليين، وطالبهم بأن لا ينجرفوا لكل ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية، مؤكدا ان كل ما تقوم به الحكومة، يأتي تحت ذريعة منع التمركز الإيراني في سوريا، بينما السبب الحقيقي هو الانهيار الشامل لسياسة الحكومة تجاه سوريا خلال السنوات السبع الماضية.
شرعية إيران..
الى ذلك، يرى ران أن إيران تعد اليوم دولة مقبولة ولها شرعية في أوروبا وروسيا والصين وغالبية دول العالم، وتتعاظم شرعيتها وقوتها الاقتصادية، وكذلك فإن الحملة ضد الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني تنهار في هذه الأيام، بغض النظر إذا كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سينسحب من الاتفاق النووي، أم أنه سيعمل على إصلاحه، مضيفا أن فشل نتنياهو في ملفاته المختلفة سيؤدي إلى زعزعة قدرته على اتخاذ القرار.
خوف ممثلي السياسة في إسرائيل..
ويخشى العديد من السياسيين، من تصعيد إسرائيل للأمور خاصة خلال الآونة الأخيرة، فعلى سبيل المثال وبحسب ما نوهت، صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق، أمير ايشل، إنه رغم الضربات التي توجهها لإيران في سورية فإن الجيش الإسرائيلي يعرف كيف لا يوصل إسرائيل إلى الحرب.
وأشارت الصحيفة العبرية، لما نوه عنه السياسي عاموس هرئيل، الذي أشار إلى وقوع خمس هجمات نسبت لإسرائيل واستهدفت مواقع مرتبطة بإيران في سورية، وهم: "منشأة كبيرة لإنتاج السلاح، والتي تم قصفها في سبتمبر الماضي، وقاعدة "مليشيا شيعية"، والتي قصفت في ديسمبر الماضي، علاوة على هجومان ضد إيرانيين في قاعدة سلاح الجو السوري، وكان ذلك قرب حمص وهذا الأسبوع تم قصف إرسالية صواريخ كبيرة كانت في طريقها من الجنوب إلى حلب.
تحذير..
حذر هرئيل الذي نوه إلى تقاطع الخط الدعائي الذي يقوده على مدى سنوات ضد البرنامج النووي الإيراني مع الفعل العسكري الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي ضد القوات الإيرانية في سورية، من غياب أي نقاش سياسي بشأن التداعيات المحتملة لتلك العمليات، في تلميح صريح إلى سكوت النخبة والرأي العام الإسرائيلي عن مغامرات جر إسرائيل إلى حرب شاملة، كما أنه أعطى لمحة عن النتائج الوخيمة المحتملة لهذا التصعيد، مقتبسا مما قاله بن غوريون لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، موشيه ديان، عشية العدوان الثلاثي ضد مصر في العام 1956، إن الخطط يجب أن تأخذ في الحسبان حرباً فجائية وكذلك القدرة على تجنيد كل القوات المطلوبة بأسرع وقت ممكن.
حجج واهية..
في ذات السياق، وجه كتب المحلل الأمني، ران إدليست، في صحيفة "معاريف"، دعوة للشعب الإسرائيلي الإسرائيليين، وطالبهم بأن لا ينجرفوا لكل ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية، مؤكدا ان كل ما تقوم به الحكومة، يأتي تحت ذريعة منع التمركز الإيراني في سوريا، بينما السبب الحقيقي هو الانهيار الشامل لسياسة الحكومة تجاه سوريا خلال السنوات السبع الماضية.
شرعية إيران..
الى ذلك، يرى ران أن إيران تعد اليوم دولة مقبولة ولها شرعية في أوروبا وروسيا والصين وغالبية دول العالم، وتتعاظم شرعيتها وقوتها الاقتصادية، وكذلك فإن الحملة ضد الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني تنهار في هذه الأيام، بغض النظر إذا كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سينسحب من الاتفاق النووي، أم أنه سيعمل على إصلاحه، مضيفا أن فشل نتنياهو في ملفاته المختلفة سيؤدي إلى زعزعة قدرته على اتخاذ القرار.