علق عبد الستار بيرقدار المتحدث باسم المجلس الأعلى للقضاء في العراق على قضية اغتيال مرشح ائتلاف الوطنية في الموصل فاروق زرزور.

ونفى بيرقدار وجود أي خلفية إرهابية وراء مقتل المرشح ، موضحًا في بيان له:"التحقيقات الأولية للجريمة التي أودت بحياة المرشح والعضو في التجمع المدني (جزء من ائتلاف الوطنية)، كشفت عن عدم صلتها بالجرائم الإرهابية".

وأضاف أن: "الجريمة حصلت نتيجة خلافات عائلية"، وأن "نجل الضحية اعترف بقتله والده لأسباب تتعلق بخلافات عائلية"، وفقًا لما نقلته شبكة "روسيا اليوم".

وفي سياق متصل، علق الناطق باسم الداخلية العراقية سعد معن، قائلا:" إن قوات الشرطة في نينوى، وبعد أن شكلت فريق عمل برئاسة حمد نامس الجبوري، ويضم عددا من المحققين الأكفاء من نخبة ضباط شرطة نينوى، لمعرفة ملابسات حادث قتل المرشح والأستاذ في جامعة تكريت، فاروق زرزور، تبين أن الحادث جنائي، وقد حصل بسبب مشاكل وخلاف عائلي".

ونقلت شبكة "روسيا اليوم" عن مسؤولين قولهم بإنه تم اعتقال نجل الضحية، البالغ من العمر 16 عاما، والذي اعترف بذنبه، حيث كان تحت تأثير الكحول، والتحقيقات جارية.

ويذكر أن المرشح الأبرز في مركز نينوى، عن ائتلاف الوطنية، فاروق محمد زرزور، صباح أمس الاثنين، قرب منزله، في قرية اللازاكة، جنوبي الموصل. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن اغتياله.