اكتشاف مقبرة أثرية عملاقة للجيش المصري القديم في سقارة
الثلاثاء 08/مايو/2018 - 07:12 م
ندى محمد
طباعة
أكدت علا العجيزي، الدكتورة بكلية الآثار جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، أن بعثة الكلية فى منطقة سقارة نجحت في اكتشاف مقبرة عملاقة لقادة الجيش المصري في عهد الملك رمسيس الثانى ويدعى "هيرواخى" الذي تقلد مناصب عسكرية منذ فترة حكم الملك سيتى الأول واستمر لأعلى المناصب فى عهد الملك رمسيس الثانى، معلنة اكتشاف 80 كتلة حجرية ضخمة ملقاة فى الرمال ما زالت تتعرض للبحث والدراسة، كما أن هناك كتل أخرى تحتاج للكشف.
وقالت "علا" في كلمتها بحفل تخرج طلاب كلية الآثار، إن عمليات المسح الأثري التي قامت بها كلية العلوم جامعة القاهرة يسرت على البعثة الكشف الأثرى كثيرا لتحديد أماكن الحفر، مؤكدة أن الجدران الخاصة بالمقبرة ضخمة ولم ينتهى العمل بها حتى الآن، قائلة: "توقفنا عن العمل لنقص التمويل ولا زال يحتاج لأكثر من موسم".
وكشفت الدكتورة بكلية الآثار، عن أهم ما يميز هذه المقبرة، مضيفة أن بها العديد من المناظر الفريدة من نوعها في منطقة سقارة، خاصة تلك التى تعبر عن كتلة حجرية أظهرت الجيش المصري وهو يعبر الحدود الشرقية لمصر والمناظر المنقوشة على الجدران، بالإضافة لتصويرها المراكب التي تأتي من البحر الأبيض بأوانى الزيوت الآتية من سوريا وفلسطين ومرتبطة بمنظر الحصن المنيع الذى كان يحمى الحدود الشرقية لمصر الموجود حتى الآن فى القنطرة شرق والمعروف بـ "تل حدوة 1 و2".
وقالت "علا" في كلمتها بحفل تخرج طلاب كلية الآثار، إن عمليات المسح الأثري التي قامت بها كلية العلوم جامعة القاهرة يسرت على البعثة الكشف الأثرى كثيرا لتحديد أماكن الحفر، مؤكدة أن الجدران الخاصة بالمقبرة ضخمة ولم ينتهى العمل بها حتى الآن، قائلة: "توقفنا عن العمل لنقص التمويل ولا زال يحتاج لأكثر من موسم".
وكشفت الدكتورة بكلية الآثار، عن أهم ما يميز هذه المقبرة، مضيفة أن بها العديد من المناظر الفريدة من نوعها في منطقة سقارة، خاصة تلك التى تعبر عن كتلة حجرية أظهرت الجيش المصري وهو يعبر الحدود الشرقية لمصر والمناظر المنقوشة على الجدران، بالإضافة لتصويرها المراكب التي تأتي من البحر الأبيض بأوانى الزيوت الآتية من سوريا وفلسطين ومرتبطة بمنظر الحصن المنيع الذى كان يحمى الحدود الشرقية لمصر الموجود حتى الآن فى القنطرة شرق والمعروف بـ "تل حدوة 1 و2".