فيديو| الذكرى الـ 136 لميلاد "قيثارة السماء"
الأربعاء 09/مايو/2018 - 11:09 ص
ياسمين شهاب
طباعة
يأتي اليوم الأربعاء بالذكرى 136 لميلاد أول صوت يصل إلى الشعب المصري عبر الإذاعة، للقارئ الشيخ محمد رفعت، ويصادف أن اليوم الذكرى الـ68 لوفاته أيضًا.
وافتتحت الإذاعة المصرية عام 1934، وأول صوت سمعه الشعب المصري من خلال الراديو هو صوت الشيخ محمد رفعت وهو يُوتر سورة الفتح.
وكان الشيخ محمد رفعت من أول من أقاموا مدرسة للتجويد الفرقاني في مصر، فكما قيل: القرآن نزل بالحجاز وقرأ بمصر، وكانت طريقته تتسم بالتجسيد للمعاني الظاهرة القرآن الكريم وإمكانية تجلي بواطن الأمور للمتفهم المستمع بكل جوارحه لا بأذنه فقط.
وحفظ القرآن في سن الخامسة، حيث التحق بكتاب مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب ودرس علم القراءات وعلم التفسير ثم المقامات الموسيقية على أيدى شيوخ عصره.
والجدير بالذكر أن توفي والده محمود رفعت، والذي كان يعمل مأمور بقسم شرطة الخليفة، وهو في التاسعة من عمره فوجد الطفل اليتيم نفسه مسئولاً عن أسرته، وأصبح عائلها الوحيد، فلجأ إلى القرآن يعتصم به ولا يرتزق منه، تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب سنة 1918م، وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس.
وافتتحت الإذاعة المصرية عام 1934، وأول صوت سمعه الشعب المصري من خلال الراديو هو صوت الشيخ محمد رفعت وهو يُوتر سورة الفتح.
وكان الشيخ محمد رفعت من أول من أقاموا مدرسة للتجويد الفرقاني في مصر، فكما قيل: القرآن نزل بالحجاز وقرأ بمصر، وكانت طريقته تتسم بالتجسيد للمعاني الظاهرة القرآن الكريم وإمكانية تجلي بواطن الأمور للمتفهم المستمع بكل جوارحه لا بأذنه فقط.
وحفظ القرآن في سن الخامسة، حيث التحق بكتاب مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب ودرس علم القراءات وعلم التفسير ثم المقامات الموسيقية على أيدى شيوخ عصره.
والجدير بالذكر أن توفي والده محمود رفعت، والذي كان يعمل مأمور بقسم شرطة الخليفة، وهو في التاسعة من عمره فوجد الطفل اليتيم نفسه مسئولاً عن أسرته، وأصبح عائلها الوحيد، فلجأ إلى القرآن يعتصم به ولا يرتزق منه، تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب سنة 1918م، وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس.