يعيش العالم الآن حالة من القلق الشديد، بعد القرار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيال الإتفاق النووي الإيراني، لأنه من الممكن أن يحمل بين طياته، سلسلة من الأزمات وربما الكوارث التي تصل إلى حد الحرب العالمية، خاصة وإننا في مواجهة حالة من التناقضات، بين مؤيد ومعارض على مستوى مختلف دول العالم.

وفي نظرة للماضي، لابد وأن نتذكر أن هذه لا تعد السابقة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقد اشتهر بالرجوع عن كلمته وعن الاتفاقيات التي عقدها، راميا بكل المواثيق الدولية والقوانين ظهر الحائط ومنتهكا بكل شيء.

- ترامب يعلن انسحابه من اتفاقية المناخ، التي تقضي بالتزام أمريكا باتفاقية باريس لمكافحة التغيير المناخي.

- ترامب يعلن انسحاب بلاده من منظمة اليونسكو ، معتبرا أنها تحتاج لإصلاحات جذرية بسبب انحيازها ضد اسرائيل.

- ترامب ينسحب من اتفاقية التجارة الحرة، بعد وعود أمريكية بإقامة أكبرمنطقة للتجارة الحرة من حيث إجمالى الناتج المحلي.

- واشنطن تنسحب من ميثاق "إعلان نيويورك" الدولى لتحسين التعامل مع أزمات المهاجرين واللاجئين باعتباره يتناقض مع سياساتها.

-أخيرا وليس بأخر، ترامب ينسحب من الإتفاق النووي الإيراني، ويشعل فتيل الأزمة والخلافات بين مختلف دول العالم.