المواطن

عاجل
بمشاركة 6 دول ... في مؤتمر التحكيم التجاري الدولي دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول التي انضمت إلي الأتفاقية في نويورك بالصور ..افتتح مؤتمر التحكيم التجاري الدولي في ظل التحول الرقمي واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي(تحديات وحلول ) سفارة اليونان في القاهرة تحتفل بالعيد الوطني بحضور عدد من السفراء والفنانيين سفيرة مصر في يريفان تلتقي بوزير العمل والشئون الاجتماعية الأرميني سفارة باكستان تقيم حفل استقبال احتفالاً باليوم الوطني الخامس والثمانين لباكستان توقيع ثلاث بروتوكولات تعاون مشترك بين جامعة أسيوط ووكالة الفضاء المصرية لدعم البحث العلمي وتطبيقات الفضاء محافظ الشرقية يصدر قراراً بتعيين نواب جدد بعدد من المراكز تنفيذاً لخطط الإصلاح الإداري على مدار يومين.. تنظيم قافلة طبية مجانية بقرية وادى الملاك بأبوحماد محافظة الشرقية لتشجيع الطلبة على القراءة والإطلاع وتنمية مهاراتهم الثقافية ... مكتبة مصر العامة بالزقازيق تقدم أنشطة الكشافة والأعمال الفنية والمسابقات لمختلف الأعمار خلال شهر مارس الماضي في اليوم الرابع بالمرحلة الثالثة من الموجه الـ 25.. إزالة 2 حالة تعدي بمساحة 219 متر مباني بنطاق المحافظة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

تعرف على قصة البطة الصغيرة التي أنقذها عامل النظافة بمترو المرج

الأربعاء 09/مايو/2018 - 05:28 م
العامل في طريقه لإنقاذ
العامل في طريقه لإنقاذ البطة
صابرين عبد الحكيم
طباعة
في العاشرة صباحا تستيقظ بائعة الجبن القريش والبط البلدي من إحدى القرى البعيدة عن مدينة القاهرة، تصلي الفجر وتبدأ في تحضير بضاعتها الطازجة لتحملها ومعها هموم الدهر التي سرعان ما تتبدل بنكات وضحكات عالية مع زبائنها بسوق "كوبري القبة".

تحمل تلك السيدة ابتسامة ساحرة ربما تعوضها عن لهب الحرارة وزحام المترو والجلوس لساعات طويلة في إحدى الزوايا، فكل يوم في السابعة صباحاً ترص بضاعتها بنفس الطريقة ونفس الترتيب، فأصبح شكلها من الثوابت في السوق، حيث تتحد هي وبضاعتها الشهية سوياً ليصبحوا شئ واحد كبضاعة السوق الأساسية، الثوم والبصل واللبن والزيت.

سوق "كوبري القبة" ليس السوق الوحيد الذي اعتادت أن تعمل فيه تلك البائعة، بل أخذت عهداً على نفسها أن تجعل في كل مكان حبيب وبالطبع لا تذهب إليها نساء المنطقة لشراء ما تشتهيه الأنفس من خيرات الريف فقط ، فيحكون لها مشاكلهم ويتغامزوا فيما حدث في السوق بعدما أنهت عملها في الخامسة مساءً وهرولت بسرعة إلى بلدتها لتطعم أبنائها من البط والأوز والدواجن.

تعرف على قصة البطة
علاقة هذه السيدة بالبط والأوز والدواجن ليست عادية، فهم من يعوضونها عن أبنائها الذين تفرقوا في المحافظات المختلفة بحثاً عن لقمة العيش، وزوجها الذي مات هماً بسبب عجزه عن تسديد الديون، تشتري واحداً تلو الآخر ليصبحوا عزوتها، وكلما ارتفع صوتهم في الصباح كلما شعرت بالأمان.

ضاق الحال كثيراً، وتعود السيدة كل يوم إلى المنزل بنصف بضاعتها، لم يهوِّن عليها سوى عزوتها من الدواجن، اقترحت عليها سيدة أن تبدأ في بيع ثروتها من الدواجن والبط والأوز في هذا التوقيت، فرمضان على الأبواب وهي أولى بكل قرش لتفرح أولادها بوجبات شهية على الأفطار، فهذه هي المناسبة الوحيدة التي يجتمع فيها شمل عائلتها الصغيرة.
تعرف على قصة البطة
بتعبيرات وجه حاسمة جمعت السيدة مجموعة من الدواجن في قفص صغير، وحملت هذه المرة بضاعتها وهمومها وثروتها التي تخشى أن تفرط فيها، فهي تحب أن تهادي الناس بثروتها ولكنها ليست للبيع، وبينما تبكي صمتاً في إحدى جوانب المترو، سقطت بطتها الصغيرة واختفت عند قضبان المترو.

في زحام المحطة لم يلحظ أحد سقوط الضحية الصغيرة سوى عامل النظافة الطيب، لم يخش سرعة المترو، فكل همه هو إنقاذ تلك الصفراء الخائفة، فنزل تحت رصيف المترو وتحسسها بحنان وحملها برقة خوفاً على رجليها التي أنكسرت من أثر السقوط.

"هذه القصة مستلهمة من صورة لعامل النظافة بينما ينقذ بطة صغيرة من على قضبان المترو"
تعرف على قصة البطة
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads