المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

تعرف على قصة البطة الصغيرة التي أنقذها عامل النظافة بمترو المرج

الأربعاء 09/مايو/2018 - 05:28 م
صابرين عبد الحكيم
طباعة
في العاشرة صباحا تستيقظ بائعة الجبن القريش والبط البلدي من إحدى القرى البعيدة عن مدينة القاهرة، تصلي الفجر وتبدأ في تحضير بضاعتها الطازجة لتحملها ومعها هموم الدهر التي سرعان ما تتبدل بنكات وضحكات عالية مع زبائنها بسوق "كوبري القبة".

تحمل تلك السيدة ابتسامة ساحرة ربما تعوضها عن لهب الحرارة وزحام المترو والجلوس لساعات طويلة في إحدى الزوايا، فكل يوم في السابعة صباحاً ترص بضاعتها بنفس الطريقة ونفس الترتيب، فأصبح شكلها من الثوابت في السوق، حيث تتحد هي وبضاعتها الشهية سوياً ليصبحوا شئ واحد كبضاعة السوق الأساسية، الثوم والبصل واللبن والزيت.

سوق "كوبري القبة" ليس السوق الوحيد الذي اعتادت أن تعمل فيه تلك البائعة، بل أخذت عهداً على نفسها أن تجعل في كل مكان حبيب وبالطبع لا تذهب إليها نساء المنطقة لشراء ما تشتهيه الأنفس من خيرات الريف فقط ، فيحكون لها مشاكلهم ويتغامزوا فيما حدث في السوق بعدما أنهت عملها في الخامسة مساءً وهرولت بسرعة إلى بلدتها لتطعم أبنائها من البط والأوز والدواجن.

تعرف على قصة البطة
علاقة هذه السيدة بالبط والأوز والدواجن ليست عادية، فهم من يعوضونها عن أبنائها الذين تفرقوا في المحافظات المختلفة بحثاً عن لقمة العيش، وزوجها الذي مات هماً بسبب عجزه عن تسديد الديون، تشتري واحداً تلو الآخر ليصبحوا عزوتها، وكلما ارتفع صوتهم في الصباح كلما شعرت بالأمان.

ضاق الحال كثيراً، وتعود السيدة كل يوم إلى المنزل بنصف بضاعتها، لم يهوِّن عليها سوى عزوتها من الدواجن، اقترحت عليها سيدة أن تبدأ في بيع ثروتها من الدواجن والبط والأوز في هذا التوقيت، فرمضان على الأبواب وهي أولى بكل قرش لتفرح أولادها بوجبات شهية على الأفطار، فهذه هي المناسبة الوحيدة التي يجتمع فيها شمل عائلتها الصغيرة.
تعرف على قصة البطة
بتعبيرات وجه حاسمة جمعت السيدة مجموعة من الدواجن في قفص صغير، وحملت هذه المرة بضاعتها وهمومها وثروتها التي تخشى أن تفرط فيها، فهي تحب أن تهادي الناس بثروتها ولكنها ليست للبيع، وبينما تبكي صمتاً في إحدى جوانب المترو، سقطت بطتها الصغيرة واختفت عند قضبان المترو.

في زحام المحطة لم يلحظ أحد سقوط الضحية الصغيرة سوى عامل النظافة الطيب، لم يخش سرعة المترو، فكل همه هو إنقاذ تلك الصفراء الخائفة، فنزل تحت رصيف المترو وتحسسها بحنان وحملها برقة خوفاً على رجليها التي أنكسرت من أثر السقوط.

"هذه القصة مستلهمة من صورة لعامل النظافة بينما ينقذ بطة صغيرة من على قضبان المترو"
تعرف على قصة البطة

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads