حكاية "مجدي إمام" الغير تقليدية في قصص المعتزلين
الأربعاء 09/مايو/2018 - 08:55 م
صابرين فتحي
طباعة
حدث في العالم الفن أن هناك نجماً من نجوم السينما أو الدراما ينجح وتتوالى عليه الأعمال ويشهد له كبار النقاد وصناع الفن بالتميز والمستقبل الباهر في عالم الشهرة والنجومية، ولكن فجأة يعتزل الفن ويقترب من الله وتمر السنوات ليعود مرة أخرى، ولكن في حالة "مجدي إمام" الوضع يختلف.
درس مجدي إمام الديكور وعمل بمجاله فترة ثم أنتقل الى لدراسة الإخراج والتمثيل بمعهد الفنون المسرحية، مدح في موهبته الكثيرين ووصل رصيد أعماله قبل الإبتعاد عن الساحة الفنية الى أربعين مسلسل وعشر أفلام.
درس مجدي إمام الديكور وعمل بمجاله فترة ثم أنتقل الى لدراسة الإخراج والتمثيل بمعهد الفنون المسرحية، مدح في موهبته الكثيرين ووصل رصيد أعماله قبل الإبتعاد عن الساحة الفنية الى أربعين مسلسل وعشر أفلام.
بدأ مشواره الفني في نهاية السبعينات فكانت انطلاقته من خلال فيلمي "انتبهوا أيها السادة" وحب في البركان" أما في بداية الثمانينات قدم العديد من الأفلام الناجحة منها "الإنس والجن"، "امرأة مطلقة" "انهم يسرقون الأرانب" ومسلسل "في حاجة غلط" أما التسعينات قدم العديد من الأعمال التي من أبرزها مسلسل "ضحى"، "أيام العياب"، "قابيل"و"هابيل" كما قدم مسرحية "ضحك ولعب ومزيكا" وفوازير "عجانب صندوق الدنيا".
انغمس "إمام" في حبه للرسول "ص" فترك الفن وسافر إلى السعودية وفتح شركة خاصة بأعمال الديكور والهندسة مع أصدقائه ومن ثم إنتقل الى الإعلام متحدثاً عن الرسول بكل حب وامتنان فبدأ عمله على شاشات قناة "إقرأ "من خلال برنامج “طريق الهجرة" و"نفحات من مكة" كما قدم برنامجا آخر على قناة "أزهرى" يسمى "رحماء بينهم" كما قدم برنامج مفاهيم يجب أن تصحح مع الشيخ "محمد علوي المالكي".
انغمس "إمام" في حبه للرسول "ص" فترك الفن وسافر إلى السعودية وفتح شركة خاصة بأعمال الديكور والهندسة مع أصدقائه ومن ثم إنتقل الى الإعلام متحدثاً عن الرسول بكل حب وامتنان فبدأ عمله على شاشات قناة "إقرأ "من خلال برنامج “طريق الهجرة" و"نفحات من مكة" كما قدم برنامجا آخر على قناة "أزهرى" يسمى "رحماء بينهم" كما قدم برنامج مفاهيم يجب أن تصحح مع الشيخ "محمد علوي المالكي".
بعد أن تدين ولكنه لم يستطيع التوفيق بين التدين وعمله في الدعوة وبين أعماله الفنية ولكنه لم يبتعد كثيراً فقد أنتج أفلاما وثائقية عن الرسول، وذلك على نفقته الخاصة وذلك حباً وإحتراماً لسيد الخلق.
لم يقل "مجدي إمام" أن الفن حرام او عاب على زملائه من الفنانين على عكس غيره ممن شقوا طريق الزهد وقرروا الإعتزال، فهو أيضاً لم يعتزل، فهو يؤكد على لفظ الأبتعاد قائلاً " الاعتزال ده اللفظ كبير جدا"، فبكامل الرزانة والهدوء الذي متعنا به الفنان "مجدي إمام" في أعماله القليلة، وجد أن هناك حب أخر قد ضله لسنوات ثم وجده فجأه والتصق به ولم يتركه أبداً وهو حب الرسول "ص".
لم يقل "مجدي إمام" أن الفن حرام او عاب على زملائه من الفنانين على عكس غيره ممن شقوا طريق الزهد وقرروا الإعتزال، فهو أيضاً لم يعتزل، فهو يؤكد على لفظ الأبتعاد قائلاً " الاعتزال ده اللفظ كبير جدا"، فبكامل الرزانة والهدوء الذي متعنا به الفنان "مجدي إمام" في أعماله القليلة، وجد أن هناك حب أخر قد ضله لسنوات ثم وجده فجأه والتصق به ولم يتركه أبداً وهو حب الرسول "ص".