إسرائيل تنجح في زعزعة ثقة إيران بنفسها.. وتجبرها على إعادة مخططاتها في سوريا
الخميس 10/مايو/2018 - 05:45 م
عواطف الوصيف
طباعة
ظلت إسرائيل وقرابة الشهر تقف أمام إيران، لتمنعها من قصف مواقعها في سوريا، لكن قررت إيران، أن توجه مفاجأتها، والتي جاءت نمطية، والأهم أنها جاءت تأكيدا لحسابات وتوقعات أجهزة الأمن الإسرائيلية، التي نشرتها مؤخرًا في وسائل الإعلام وقنواتها الداخلية، وتمكنت إسرائيل من اعتراض الصواريخ التي أطلقت من الأراضي السورية، وردت بقصف نحو 50 موقعًا لإيران.
زعزعة موقف إيران في سوريا..
على الرغم من إيران تعد هي العدو اللدود لإسرائيل، إلا أن صحيفة "هآرتس" العبرية، لم تتردد في نشر رؤية محلل الشؤون العسكرية، "عاموس هريئيل"، الذي يرى أن هذه الضربة، قد أعادت التمركز الإيراني في سوريا أشهرًا عديدة إلى الوراء، وظاهريًا، وعلى حد رؤيته بات من المتوقع أن تجبر الضربة الإسرائيلية الإيرانيين على التوقف وإعادة تخطيط خطواتها من جديد، بعد أن أظهرت إسرائيل قوتها العسكرية والاستخبارية، استكمالًا لعدد من الهجمات التي نسبت لإسرائيل في الأشهر الأخيرة، لكن هذه المرة بحجم مختلف تمامًا.
على إسرائيل الانتباه..
لوحظ وخلال السطور الماضية، كيف يتفاخر المحلل "عاموس هريئيل" بقدرات بلاده، وكيف أنه يرى أن إيران، قد تراجعت وأهتزت صورتها، لكنه في نفس الوقت، يرى أنه من الأفضل عدم الانجرار وركوب موجة الثقة والتعجرف الذي قد يملأ قسمًا من الأخبار ووسائل الإعلام الإسرائيلية، الكنيست ووسائل التواصل الاجتماعي.
أسباب احتمالية تراجع إيران في سوريا..
وأشار محلل الشؤون العسكرية الإسرائيلية هريئيل، إلى أن "هناك العديد من العوامل التي من شأنها وفي الوقت الراهن، التقليل من نفوذ إيران في سوريا، أولها ضعفها بعد استهداف مواقعها وخشيتها من رد غير متوقع من إدارة ترامب، خاصة بعد إعلان الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، لكن وفي نفس الوقت، يرى هريئيل أن إيران تستطيع في أسوأ الظروف أن تستخدم أقوى سلاح في ترسانتها ، وفي هذه الحالة ستتخذ المواجهة شكلًا آخر كليًا.
الجيش الإسرائيلي..
وفي حال عمل نظرة ودراسة عامة، نجد أن الجيش الإسرائيلي، نفذ تعليمات المستوى السياسي والخطط العملياتية التي وضعها لنفسه، لكنهم في نفس الوقت يتمنوا أن لا تأخذهم النتائج إلى تكرار مع حدث خلال ’ليل الفجر’، وما تبعها من نفخ إعلامي وخطابات "تشرتشلية" في الكنيست، خلال النشوة الزائدة في حرب يوليو 2006.
ماهية ليل الفجر..
و"ليل الفجر" هي عملية نفذها الجيش الإسرائيلي خلال حرب لبنان الثانية ضد مواقع إطلاق صواريخ حزب الله وامتدت لـ34 دقيقة متواصلة من القصف، تفاخر فيها قادة إسرائيل ووسائل إعلامها وصوروها على أنها النصر الساحق الذي شل قدرات حزب الله، ومع امتداد الحرب، تبين أن التقارير والخطابات والتصريحات كانت مجرد نفخ إعلامي، إذ واصل حزب الله إطلاق الصواريخ يوميًا على إسرائيل، وفي أحيان معينة استعمل صواريخ أشد فتكًا وأطول مدى من تلك التي استعملها في الأسبوع الأول.
زعزعة موقف إيران في سوريا..
على الرغم من إيران تعد هي العدو اللدود لإسرائيل، إلا أن صحيفة "هآرتس" العبرية، لم تتردد في نشر رؤية محلل الشؤون العسكرية، "عاموس هريئيل"، الذي يرى أن هذه الضربة، قد أعادت التمركز الإيراني في سوريا أشهرًا عديدة إلى الوراء، وظاهريًا، وعلى حد رؤيته بات من المتوقع أن تجبر الضربة الإسرائيلية الإيرانيين على التوقف وإعادة تخطيط خطواتها من جديد، بعد أن أظهرت إسرائيل قوتها العسكرية والاستخبارية، استكمالًا لعدد من الهجمات التي نسبت لإسرائيل في الأشهر الأخيرة، لكن هذه المرة بحجم مختلف تمامًا.
على إسرائيل الانتباه..
لوحظ وخلال السطور الماضية، كيف يتفاخر المحلل "عاموس هريئيل" بقدرات بلاده، وكيف أنه يرى أن إيران، قد تراجعت وأهتزت صورتها، لكنه في نفس الوقت، يرى أنه من الأفضل عدم الانجرار وركوب موجة الثقة والتعجرف الذي قد يملأ قسمًا من الأخبار ووسائل الإعلام الإسرائيلية، الكنيست ووسائل التواصل الاجتماعي.
أسباب احتمالية تراجع إيران في سوريا..
وأشار محلل الشؤون العسكرية الإسرائيلية هريئيل، إلى أن "هناك العديد من العوامل التي من شأنها وفي الوقت الراهن، التقليل من نفوذ إيران في سوريا، أولها ضعفها بعد استهداف مواقعها وخشيتها من رد غير متوقع من إدارة ترامب، خاصة بعد إعلان الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، لكن وفي نفس الوقت، يرى هريئيل أن إيران تستطيع في أسوأ الظروف أن تستخدم أقوى سلاح في ترسانتها ، وفي هذه الحالة ستتخذ المواجهة شكلًا آخر كليًا.
الجيش الإسرائيلي..
وفي حال عمل نظرة ودراسة عامة، نجد أن الجيش الإسرائيلي، نفذ تعليمات المستوى السياسي والخطط العملياتية التي وضعها لنفسه، لكنهم في نفس الوقت يتمنوا أن لا تأخذهم النتائج إلى تكرار مع حدث خلال ’ليل الفجر’، وما تبعها من نفخ إعلامي وخطابات "تشرتشلية" في الكنيست، خلال النشوة الزائدة في حرب يوليو 2006.
ماهية ليل الفجر..
و"ليل الفجر" هي عملية نفذها الجيش الإسرائيلي خلال حرب لبنان الثانية ضد مواقع إطلاق صواريخ حزب الله وامتدت لـ34 دقيقة متواصلة من القصف، تفاخر فيها قادة إسرائيل ووسائل إعلامها وصوروها على أنها النصر الساحق الذي شل قدرات حزب الله، ومع امتداد الحرب، تبين أن التقارير والخطابات والتصريحات كانت مجرد نفخ إعلامي، إذ واصل حزب الله إطلاق الصواريخ يوميًا على إسرائيل، وفي أحيان معينة استعمل صواريخ أشد فتكًا وأطول مدى من تلك التي استعملها في الأسبوع الأول.