على إحدى أرصفة المحطات المخصص لركوب السيدات تقف تلك الفتاة الجميلة بثوبها القصير وتسريحة شعرها التى تشبه شعر"السندريلا"، حتا تجذب انتباه كل المجاورين لها، فتنجذب لها فيتجرأ ويقترب منها أحدهم بخطوات هادئة فيقول لها:" بنسوار ياهانم.. تسريحة شعرك فى غاية الجمال" ذلك كانت المعاكسه زمن الثلاثينات والاربعينات.
لذا ترصد "بوابة المواطن" معلومات عن اختفى ظاهرة التحرش فى عصر "المينى جيب" وهي كالاتي.
- ظاهرة التحرش لم تظهر فى ظل ذلك العصر عصر "الجمال والرقة".
- كانت الفتيات المصريات فى هذه الوقت يرتدن الفساتين القصيرة إلا أن ظاهرة التحرش لم تظهر فى ظل هذا العصر .
- الفتيات زمان لم يعتادوا على التجول فى الشوارع كثيرا بمفردهم، كما أن الشباب لم يكن يجرؤ على "معاكسة بنت حتته".
كان المتحرش في زمن الثلاثينات والاربعينات يعاقب عقاب مجتمعى بحلق شعره تمامًا فيبقى معروف أن ده متحرش وأيضا ظل هذا العقاب موجود حتى الثمانينات.
فى سنة 1932، كتب الاستاذ فكرى أباظة مقالًا يهاجم فيه تدهور أخلاق الشباب وفساد تربيتهم قال الشاب الصفيق من هؤلاء يتعمد الوقوف على رصيف محطة الترام المخصص لركوب السيدات وبمنتهى البجاحة يقول لها دون سابق معرفة "بنسوار يا هانم".