الدبلوماسية المصرية تنتفض و"روسيا اليوم" تعتذر: أسفين يا مصر
السبت 12/مايو/2018 - 08:00 م
حامد العدوى
طباعة
الدبلوماسية المصرية
مرة آخري تثبت الدبلوماسية المصرية، والهيئات المعنية بالأزمات الخاصة بالإعلام، جدارتها فى إدارة المواقف الصعبة، والتى كان من المفترض أن تكون حديث العالم، لكن الإجراءات الرشيدة جعلت كل ذلك دون جدوي، وبالأخص بعدما تقدم موقع وكالة "روسيا اليوم"، بإعتذار إلى دولة مصر، على ما بدر منها بشأن طرح استطلاع بشأن مصرية مثلث حلايب وشلاتين.
وكان الموقع الرسمي لوكالة روسيا اليوم (الناطق باللغة العربية)، قد نشر استطلاع منذ مساء أمس الجمعة، عن مصرية مثلث حلايب وشلاتين، الذى تزعم دولة السودان الشقيقة أنه ملكًا لها، ما أثار ردود أفعال معاكسة من الشعب والقيادة المصرية فى وجه الوكالة وجعلها تتراجع.
وكان الموقع الرسمي لوكالة روسيا اليوم (الناطق باللغة العربية)، قد نشر استطلاع منذ مساء أمس الجمعة، عن مصرية مثلث حلايب وشلاتين، الذى تزعم دولة السودان الشقيقة أنه ملكًا لها، ما أثار ردود أفعال معاكسة من الشعب والقيادة المصرية فى وجه الوكالة وجعلها تتراجع.
السفير سامح شكري وزير الخارجية
الدبلوماسية المصرية تنتفض.. وروسيا اليوم "تعتذر"
البداية كانت فى رد فعلى شعبي مهاجم وغاصب مما طرحه الموقع الرسمي للوكالة، فكانت الإستجابة سريعة من الإدارة السياسية للبلاد، وعلى الفور انتفضت الخارجية المصرية، والهيئة العامة للإستعلامات وغيرها من الجهات المعنية، فى وجه ذلك الأمر الذى وصفوه بـ"المخزى".
وبعد جهود مضنية لمواجهة الاستطلاع الذى نشرته الوكالة، والذي طلب فيه مشاركة متابعيه بالرد عليه حول إزاء كانت مدينة حلايب وشلاتين، لمصر أم للسودان، وهو ما أشعل الأمر وأجبر الوكالة على الاعتذار.
البداية كانت فى رد فعلى شعبي مهاجم وغاصب مما طرحه الموقع الرسمي للوكالة، فكانت الإستجابة سريعة من الإدارة السياسية للبلاد، وعلى الفور انتفضت الخارجية المصرية، والهيئة العامة للإستعلامات وغيرها من الجهات المعنية، فى وجه ذلك الأمر الذى وصفوه بـ"المخزى".
وبعد جهود مضنية لمواجهة الاستطلاع الذى نشرته الوكالة، والذي طلب فيه مشاركة متابعيه بالرد عليه حول إزاء كانت مدينة حلايب وشلاتين، لمصر أم للسودان، وهو ما أشعل الأمر وأجبر الوكالة على الاعتذار.
مثلث حلايب وشلاتين
لم نشكك ولو للحظة فى وحدة الأراضى المصرية
وقالت الوكالة عقب حذفها للاستطلاع وأثناء تقديم الإعتذار، أنها لم تستطع أو تفكر حتى فى التشكيك بوحدة الأراضى المصرية، وأنها تأسف لما بدر منه.
وأكدت الوكالة أيضًا، أنها توضح أن الغرض منه لم يكن الإساءة لمصر، ولا التشكيك فى وحدة أراضيها".
وقالت الوكالة عقب حذفها للاستطلاع وأثناء تقديم الإعتذار، أنها لم تستطع أو تفكر حتى فى التشكيك بوحدة الأراضى المصرية، وأنها تأسف لما بدر منه.
وأكدت الوكالة أيضًا، أنها توضح أن الغرض منه لم يكن الإساءة لمصر، ولا التشكيك فى وحدة أراضيها".
السيسي وبوتين
تواصل بين مصر وروسيا
ويذكر إن الحذف والاعتذار جاء، عقب اتصالات وجهود مكثفة من الخارجية المصرية، مع الجانب الروسي والجهات المعنية هناك، وأكد الهيئة العامة للإستعلامات فى بيان لها، إلى أن الحذف جاء عقب اتصالات مكثفة أجرتها الهيئة العامة للاستعلامات، فور نشر الاستطلاع، مع مسئولى "روسيا اليوم" فى موسكو والقاهرة، ومع شخصيات وجهات روسية مسئولة حريصة على سلامة العلاقات المصرية – الروسية.
وأضافت الهيئة فى بيانها أنها قامت بالتوضيح للجانب الروسي، بإن تلك التصرفات تمثل خطورة كبيرة هي غير مهنية بالأساس، هذا بالإضافة إلى أنها تهدف للوقيعة بين الشعبين المصري والروسي.
ويذكر إن الحذف والاعتذار جاء، عقب اتصالات وجهود مكثفة من الخارجية المصرية، مع الجانب الروسي والجهات المعنية هناك، وأكد الهيئة العامة للإستعلامات فى بيان لها، إلى أن الحذف جاء عقب اتصالات مكثفة أجرتها الهيئة العامة للاستعلامات، فور نشر الاستطلاع، مع مسئولى "روسيا اليوم" فى موسكو والقاهرة، ومع شخصيات وجهات روسية مسئولة حريصة على سلامة العلاقات المصرية – الروسية.
وأضافت الهيئة فى بيانها أنها قامت بالتوضيح للجانب الروسي، بإن تلك التصرفات تمثل خطورة كبيرة هي غير مهنية بالأساس، هذا بالإضافة إلى أنها تهدف للوقيعة بين الشعبين المصري والروسي.
استطلاع روسيا اليوم
مساعى لعدم تكرار السيناريو المخزي
وأعلنت الهيئة العامة للإستعلامات أيضًا، أنها تواصل مع المسئولين بروسيا اليوم، ومع كل الجهات والشخصيات المعنية بروسيا، من أجل عدم تكرار مثل ذلك السيناريو المخزي، وأيضًا لكي يكون الإعلام فى البلدين عنصراً مساعداً على تعزيز العلاقات وليس الإساءة إليها، في ظل التزامه بالقواعد المهنية المتعارف عليها عالمياً.
وأعلنت الهيئة العامة للإستعلامات أيضًا، أنها تواصل مع المسئولين بروسيا اليوم، ومع كل الجهات والشخصيات المعنية بروسيا، من أجل عدم تكرار مثل ذلك السيناريو المخزي، وأيضًا لكي يكون الإعلام فى البلدين عنصراً مساعداً على تعزيز العلاقات وليس الإساءة إليها، في ظل التزامه بالقواعد المهنية المتعارف عليها عالمياً.
السفير أحمد أبو زيد المتحدث بإسم الخارجية
سامح شكري يرفض التعامل مع الوكالة
وفى رد سريع وغير متوقع، أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث بإسم وزارة الخارجية، أن الوزارة ابلغت الجانب الروسي، كامل استنكارها للاستطلاع الذى قامت به الوكالة الحكومية، حول مثلث حلايب، مطالبًا بتفسير عاجل لهذا الإجراء المرفوض.
وأضاف "أبو زيد" أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قرر إلغاء حوار كان مقررا أن يجريه مع قناة روسيا اليوم صباح السبت بمناسبة انعقاد اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع بين مصر وروسيا (صيغة 2+2) فى موسكو يوم الاثنين المقبل، وذلك على خلفية الاستطلاع المشار إليه.
وفى رد سريع وغير متوقع، أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث بإسم وزارة الخارجية، أن الوزارة ابلغت الجانب الروسي، كامل استنكارها للاستطلاع الذى قامت به الوكالة الحكومية، حول مثلث حلايب، مطالبًا بتفسير عاجل لهذا الإجراء المرفوض.
وأضاف "أبو زيد" أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قرر إلغاء حوار كان مقررا أن يجريه مع قناة روسيا اليوم صباح السبت بمناسبة انعقاد اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع بين مصر وروسيا (صيغة 2+2) فى موسكو يوم الاثنين المقبل، وذلك على خلفية الاستطلاع المشار إليه.