نبذة حول منظمة "مهرجون بلا حدود"
السبت 12/مايو/2018 - 09:18 م
خلود جاب الله
طباعة
تأسست منظمة مهرجون بلا حدود منذ 25 عاما، وتهدف إلى بعث الابتسامة إلى قلوب الأطفال السوريين المتأثرين بالحرب أو العنف أو غير ذلك من القضايا الاجتماعية.
وأوضحت "جيمي ماكلارين لاكمان" مديرة فرع جنوب إفريقيا، في حوار لها مع موقع "theguardian"، أن المنظمة تحاول من خلال عملها إطلاق شرارات الأطفال من أجل اللعب والمرح بعيدا عن الحروب والمعارك، مضيفة: "عملنا هو احتفال ومغامرة".
وقالت "لاكمان" إن أبرز المهرجين الذين انضموا إلى المنظمة منذ تأسيسها هو ألبرت غراو، الذي كان يسلي الأطفال في مخيم "كيباتي" للاجئين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد قدم مئات العروض، خاصة في جنوب أفريقيا، وأيضا في لبنان وفلسطين وإثيوبيا.
وأضافت أن من أقوى المشاهد التي لن تنساها، كان خلال عرض في عيادة طبية بالقرب من "ليسوتو" في جنوب أفريقيا، حيث كان هناك طفل بالعيادة، وعندما شاهد المهرجين كان بين البكاء من الألم، والضحك من أداء المهرجين.
وأوضحت مديرة فرع جنوب إفريقيا، أن مبدأ المنظمة الأساسي هو أن يكون الأطفال أطفالا مرة أخرى، فضلا عن استبدال الذكريات السيئة لهم بعالم يسوده الفرح، مؤكدة على أن عمل المهرج يساعد على إشعال الشعور بالأمل، ويبحث عن القوة للمضي قدمًا.
وأشارت "لاكمان" إلى وجود برامج للأسرة والأمومة لدى المنظمة، وذلك لمساعدة الآباء والأمهات على التعامل مع المشاكل السلوكية الشائعة بعد الصدمة، مشددة على أن سحر المهرج يستأنف الجانب الإنساني.
وأوضحت "جيمي ماكلارين لاكمان" مديرة فرع جنوب إفريقيا، في حوار لها مع موقع "theguardian"، أن المنظمة تحاول من خلال عملها إطلاق شرارات الأطفال من أجل اللعب والمرح بعيدا عن الحروب والمعارك، مضيفة: "عملنا هو احتفال ومغامرة".
وقالت "لاكمان" إن أبرز المهرجين الذين انضموا إلى المنظمة منذ تأسيسها هو ألبرت غراو، الذي كان يسلي الأطفال في مخيم "كيباتي" للاجئين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد قدم مئات العروض، خاصة في جنوب أفريقيا، وأيضا في لبنان وفلسطين وإثيوبيا.
وأضافت أن من أقوى المشاهد التي لن تنساها، كان خلال عرض في عيادة طبية بالقرب من "ليسوتو" في جنوب أفريقيا، حيث كان هناك طفل بالعيادة، وعندما شاهد المهرجين كان بين البكاء من الألم، والضحك من أداء المهرجين.
وأوضحت مديرة فرع جنوب إفريقيا، أن مبدأ المنظمة الأساسي هو أن يكون الأطفال أطفالا مرة أخرى، فضلا عن استبدال الذكريات السيئة لهم بعالم يسوده الفرح، مؤكدة على أن عمل المهرج يساعد على إشعال الشعور بالأمل، ويبحث عن القوة للمضي قدمًا.
وأشارت "لاكمان" إلى وجود برامج للأسرة والأمومة لدى المنظمة، وذلك لمساعدة الآباء والأمهات على التعامل مع المشاكل السلوكية الشائعة بعد الصدمة، مشددة على أن سحر المهرج يستأنف الجانب الإنساني.