التفاصيل الكاملة لهجوم فرنسا.. قتلي ومصابين واقتصاد بيضيع
الأحد 13/مايو/2018 - 12:02 ص
حامد العدوي
طباعة
عملية الطعن بفرنسا
تلقت دولة فرنسا، طعنة غادرة جديدة، راح ضحيتها، شخصًا ووقع نحو أربع مصابين، فى وقت كانت تحاول فيه التعافى من الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التى تحاصرها منذ فترة، بالأخص عقب انتفاضة العمال، واضراب العاملين بالسكك الحديدية وقطاع الطيران على خلفية القوانين الجديدة الخاصة بالمعاشات.
يذكر إن وسائل إعلامية فرنسية قد أكدت إن شخصين قتلوا، فى عملية طعن وقعت فى العاصمة باريس، بينهم منفذ الهجوم، الذى لم يتضح الجهة التى يقف خلفها، أم أنها جريمة عادية حتى الآن، بينما وقع 4 مصابين، تم نقلهم إلى المستشفى للعلاج.
يذكر إن وسائل إعلامية فرنسية قد أكدت إن شخصين قتلوا، فى عملية طعن وقعت فى العاصمة باريس، بينهم منفذ الهجوم، الذى لم يتضح الجهة التى يقف خلفها، أم أنها جريمة عادية حتى الآن، بينما وقع 4 مصابين، تم نقلهم إلى المستشفى للعلاج.
مكان الحادث
ماذا حدث فى قلب العاصمة باريس
وكان شخص يحمل سكينًا، قد قام بطعن 5 آخرين، توفى على إثرها شخص، وآخر فى حالة حرجة بالمستشفي، بينما الثلاثة المتبقين يتم متابعتهم داخل المشفي، وحالتهم الصحية مستقرة للغاية.
وأكدت الشرطة الفرنسية، إلى أنه قد تم تصفية القاتل، فور وصول رجال الأمن بمحيط الدائرة الثانية فى العاصمة باريس، وذلك قبل قيامه بطعن أشخاص آخرين.
وكان شخص يحمل سكينًا، قد قام بطعن 5 آخرين، توفى على إثرها شخص، وآخر فى حالة حرجة بالمستشفي، بينما الثلاثة المتبقين يتم متابعتهم داخل المشفي، وحالتهم الصحية مستقرة للغاية.
وأكدت الشرطة الفرنسية، إلى أنه قد تم تصفية القاتل، فور وصول رجال الأمن بمحيط الدائرة الثانية فى العاصمة باريس، وذلك قبل قيامه بطعن أشخاص آخرين.
الشرطة الفرنسية
العملية لم تكن الأولى.. وضباط راحوا ضحايا الإرهاب
ولم تكن عملية الطعن التى وقعت بالعاصمة باريس، مساء اليوم، هى الأولى من نوعها، فمنذ أن أطلق تنظيم "داعش" الإرهابي عملية "الذئاب المنفردة"، وتعرض الشارع الفرنسي إلى نحو 9 عمليات طعن، بين ناجحه وفاشلة خلال الفترة من (2016 إلى أواخر عام 2017).
ووقع العديد من القتلى والجرحي فى تلك العمليات، بينهم ضباط أمن، ما جعل الجيش الفرنسي يقرر النزول إلى الشارع
ولم تكن عملية الطعن التى وقعت بالعاصمة باريس، مساء اليوم، هى الأولى من نوعها، فمنذ أن أطلق تنظيم "داعش" الإرهابي عملية "الذئاب المنفردة"، وتعرض الشارع الفرنسي إلى نحو 9 عمليات طعن، بين ناجحه وفاشلة خلال الفترة من (2016 إلى أواخر عام 2017).
ووقع العديد من القتلى والجرحي فى تلك العمليات، بينهم ضباط أمن، ما جعل الجيش الفرنسي يقرر النزول إلى الشارع
الاقتصاد الفرنسي
نزيف الاقتصاد الفرنسي يتواصل
وتُعد فرنسا، الوجهة السياحية الأولى حول العالم، حيث أنها تستقبل سنويًا أكثر من ثلاثون مليون سائح من جنسيات مختلفة فى فصول السنة الأربعة، نظرًا لتمتعها بمواقع شاطئية وآخري آثرية كبيرة وشهيرة حول العالم.
لكن العمليات التى نفذها داعش مؤخرًا، كلفت الاقتصاد الفرنسي، وبالأخص الجزء السياحي منه، فاتورة ضخمة، حيث تحدثت تقارير نُشرت فى وقت سابق على الوكالة الرسمية (فرانس 24)، الناطقة باللغة العربية، هم انخفاض حاد فى أعداد السائحين منذ بدء تلك العمليات، وهو ما جعل اقتصاد البلاد فى مرحلة حرجة.
وتُعد فرنسا، الوجهة السياحية الأولى حول العالم، حيث أنها تستقبل سنويًا أكثر من ثلاثون مليون سائح من جنسيات مختلفة فى فصول السنة الأربعة، نظرًا لتمتعها بمواقع شاطئية وآخري آثرية كبيرة وشهيرة حول العالم.
لكن العمليات التى نفذها داعش مؤخرًا، كلفت الاقتصاد الفرنسي، وبالأخص الجزء السياحي منه، فاتورة ضخمة، حيث تحدثت تقارير نُشرت فى وقت سابق على الوكالة الرسمية (فرانس 24)، الناطقة باللغة العربية، هم انخفاض حاد فى أعداد السائحين منذ بدء تلك العمليات، وهو ما جعل اقتصاد البلاد فى مرحلة حرجة.
الإضرابات فى فرنسا
الإرهاب والإضرابات شبحان يواجهان الاقتصاد الفرنسي
ولأن تنظيم داعش، كان يعلم جيدًا أن الاقتصاد الفرنسي وبالأخص السياحة هي أبرز مقوماته، عمل على تخويف جميع الدول الأوروبية، ونفذ العديد من العمليات الضخمة، ما كبدهم خسائر فادحة، هذا فضلاً عن عملياته العسكرية التى نفذها ضد التنظيم فى سوريا والعراق والتى كلفته مبالغ باهظة.
ولم يكن هذا كل شئ، ففي الوقت الذى تتعرض فيه فرنسا إلى العمليات الإرهابية، أصدرت عدد من القوانين الخاصة بمعاشات العاملين فى قطاعات الطيران والتمريض والسكك الحديدية، ما جعل رواد تلك المهن تنظم اضرابات واحتجاجات ضخمة طالت من اقتصاد البلاد المتداعى بالأساس.
هذا بالإضافة إلى الأزمات التى تلاحق الاتحاد الأوروبي الذى تكون فرنسا جزء منه، وأثرت بشكل بالغ عليه، ومازالت نتائج الأزمة الأخيرة التى ضربت الاتحاد قائمة، وغير معلومة المدي.
ولأن تنظيم داعش، كان يعلم جيدًا أن الاقتصاد الفرنسي وبالأخص السياحة هي أبرز مقوماته، عمل على تخويف جميع الدول الأوروبية، ونفذ العديد من العمليات الضخمة، ما كبدهم خسائر فادحة، هذا فضلاً عن عملياته العسكرية التى نفذها ضد التنظيم فى سوريا والعراق والتى كلفته مبالغ باهظة.
ولم يكن هذا كل شئ، ففي الوقت الذى تتعرض فيه فرنسا إلى العمليات الإرهابية، أصدرت عدد من القوانين الخاصة بمعاشات العاملين فى قطاعات الطيران والتمريض والسكك الحديدية، ما جعل رواد تلك المهن تنظم اضرابات واحتجاجات ضخمة طالت من اقتصاد البلاد المتداعى بالأساس.
هذا بالإضافة إلى الأزمات التى تلاحق الاتحاد الأوروبي الذى تكون فرنسا جزء منه، وأثرت بشكل بالغ عليه، ومازالت نتائج الأزمة الأخيرة التى ضربت الاتحاد قائمة، وغير معلومة المدي.