احتفلت كنيسة العذراء بالزيتون بالذكرى الـ50 لظهور وتجلي السيدة البتول مريم، حيث تجلت العذراء بالكنيسة في ظاهرة عجيبة حيرت العالم، وشغلت المصريين لسنوات، وألفت فيها عدة كتب، وتظل هذه الظاهرة ذكرى هامة تحييها الكنيسة المصرية منذ عام 1968.

وأقامت كنيسة العذراء، صباح اليوم، احتفالا بهذه المناسبة، كما خاطبت وزارة الخارجية ووزارة السياحة والعديد من الهيئات المصرية العالم للتحدث عن هذه الظاهرة التي كان لها صدى كبير في الخارج ويحتفل بها جميع المصريين مسيحيين وأقباطًا.

وقال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، في تصريحات له بالأمس بهذه المناسبة بأن ظهوره السيدة العذراء وتجليها، هو رسالة محبة وسلام وفرح ليس فقط للمسيحيين بل للمسلمين، لما للسيدة مريم من مكانة عظيمة عندهم وكرمها القرآن الكريم وخصها الله بسورة قرآنية كاملة باسمها.