إسرائيل تهدد بمجزرة دموية تزامنا مع مسيرات العودة
الأحد 13/مايو/2018 - 11:40 ص
عواطف الوصيف
طباعة
هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرة جديدة، خلال قمعه لأحداث مسيرات العودة الكبرى عند السياج الأمني الفاصل لقطاع غزة، بادعاء أن المتظاهرين السلميين يستعدون لتجاوز الشريط الحدودي بدعوة من فصائل المقاومة، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ70 لنكبة الشعب الفلسطيني ونقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل لمدينة القدس المحتلة.
وبدأت قوات الاحتلال بالانتشار المكثف وتعزيز تواجدها على طول السياج الأمني مع قطاع غزة، استعدادًا لقمع فعاليات مسيرة العودة التي انطلقت في 30 مارس الماضي وتستمر للأسبوع الثامن على التوالي.
وينشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدءا من اليوم، الأحد، 11 كتيبة على طول السياج الأمني مع غزة، والتي تعتبر أكثر بثلاثة أضعاف من عداد قوات الاحتلال المنتشرة "في ظروف طبيعية" في محيط القطاع المحاصر ، حيث يتوقع أن تبلغ مسيرات العودة ذروتها في ذكرى "النكبة".
ونشر الاحتلال قناصته على طول الشريط الحدودي ممهدا لاستهداف المتظاهرين الغزيين السلمين، إذ يروج الاحتلال إلى سيناريو يتقدم خلاله عشرات الآلاف من الفلسطينيين المدنيين إلى الشريط الأمني محاولين تجاوزه، فيما "يندس" بينهم مقاتلو القسام ويحاولون عبور السياج من نقاط أخرى وتنفيذ عمليات في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأشار محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، إلى التخوفات الإسرائيلية، من نجاح عناصر المقاومة الفلسطينية من عبور الحدود وتنفيذ عملية خطف جنود أو اقتحام المستوطنات المحيطة بالقطاع، ولمنع ذلك نشر الاحتلال قواته بالقرب من التجمعات الاستيطانية، وسط تعليمات واضحة، وهي، إطلاق النار أسفل جسد كل من يحاول الاقتراب من السياج، وقتل كل من يحاول تجاوزه.
وبدأت قوات الاحتلال بالانتشار المكثف وتعزيز تواجدها على طول السياج الأمني مع قطاع غزة، استعدادًا لقمع فعاليات مسيرة العودة التي انطلقت في 30 مارس الماضي وتستمر للأسبوع الثامن على التوالي.
وينشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدءا من اليوم، الأحد، 11 كتيبة على طول السياج الأمني مع غزة، والتي تعتبر أكثر بثلاثة أضعاف من عداد قوات الاحتلال المنتشرة "في ظروف طبيعية" في محيط القطاع المحاصر ، حيث يتوقع أن تبلغ مسيرات العودة ذروتها في ذكرى "النكبة".
ونشر الاحتلال قناصته على طول الشريط الحدودي ممهدا لاستهداف المتظاهرين الغزيين السلمين، إذ يروج الاحتلال إلى سيناريو يتقدم خلاله عشرات الآلاف من الفلسطينيين المدنيين إلى الشريط الأمني محاولين تجاوزه، فيما "يندس" بينهم مقاتلو القسام ويحاولون عبور السياج من نقاط أخرى وتنفيذ عمليات في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأشار محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، إلى التخوفات الإسرائيلية، من نجاح عناصر المقاومة الفلسطينية من عبور الحدود وتنفيذ عملية خطف جنود أو اقتحام المستوطنات المحيطة بالقطاع، ولمنع ذلك نشر الاحتلال قواته بالقرب من التجمعات الاستيطانية، وسط تعليمات واضحة، وهي، إطلاق النار أسفل جسد كل من يحاول الاقتراب من السياج، وقتل كل من يحاول تجاوزه.