"يدان تتلامسان" تمثال قرطبة.. قصة حب غامضة
الأحد 13/مايو/2018 - 11:10 ص
نسمة ريان
طباعة
"يدان تتلامسان" يجسدون قصة حب بأشهر تمثال يوجد في قرطبة، والمعروف أن يدان التمثال، تمثلان والشاعر "ابن زيدون"، و"ولادة بنت المستكفي" اللذين أحبا بعضهما، وكانت قصتهما من أشهر القصص الرومانسية التي عرفت في الأندلس.
ومن رائعة التمثال أنه كتب عليه بيتين من الشعر أحدهما لولادة والآخر لابن زيدون، حيث كتبت ولادة في ابن زيدون:
"أغار عليك من نفسي ومني
ومنك ومن زمانك والمكان
ولو أني خبأتك في عيوني
إلى يوم القيامة ما كفاني"
بينما كتب ابن زيدون:
"يامن غدوت به في الناس مشتهرا
قلبي عليك يقاسي الهم والفكرا
إن غبت لم ألق إنسانًا يؤنسني
وإن حضرت فكل الناس قد حضرا"
ورغم ما هو شائع في الأندلس عن قصة الحب هذه بينهما، إلا أن هناك بعض الآراء الأخرى التي تروي أن "ابن زيدون" هو من ابدع تلك القصة، وأن قصة الحب من طرفه هو أي من طرف واحد فقط، وأنه أقام تمثاله على الوهم والتخييل، لذا يظن الناظر عن بعد إلى يد ولادة ويد "ابن زيدون" أنهما تتعانقان وتلتصقان لكنه ما أن يقترب ليدقق النظر حتى يكتشف فراغا بسيطا يمكن أن تمرر منه ورقة عادية.
وهناك الكثير من القصائد والمواقف التي قد تجلو غموض تلك الرواية الرومانسية المحيرة التي تحتاج إلى بعض التنقيحات الضرورية حتى يستقيم متنها، ومن الملاحظ أن الترجمة الإسبانية لكل من القصيدتين موجودة أعلى ما هو مكتوب باللغة العربية، والتمثال نفسه وضعته بلدية قرطبة للاحتفاء بتراث المدينة الأندلسي الإسلامي.
ومن رائعة التمثال أنه كتب عليه بيتين من الشعر أحدهما لولادة والآخر لابن زيدون، حيث كتبت ولادة في ابن زيدون:
"أغار عليك من نفسي ومني
ومنك ومن زمانك والمكان
ولو أني خبأتك في عيوني
إلى يوم القيامة ما كفاني"
بينما كتب ابن زيدون:
"يامن غدوت به في الناس مشتهرا
قلبي عليك يقاسي الهم والفكرا
إن غبت لم ألق إنسانًا يؤنسني
وإن حضرت فكل الناس قد حضرا"
ورغم ما هو شائع في الأندلس عن قصة الحب هذه بينهما، إلا أن هناك بعض الآراء الأخرى التي تروي أن "ابن زيدون" هو من ابدع تلك القصة، وأن قصة الحب من طرفه هو أي من طرف واحد فقط، وأنه أقام تمثاله على الوهم والتخييل، لذا يظن الناظر عن بعد إلى يد ولادة ويد "ابن زيدون" أنهما تتعانقان وتلتصقان لكنه ما أن يقترب ليدقق النظر حتى يكتشف فراغا بسيطا يمكن أن تمرر منه ورقة عادية.
وهناك الكثير من القصائد والمواقف التي قد تجلو غموض تلك الرواية الرومانسية المحيرة التي تحتاج إلى بعض التنقيحات الضرورية حتى يستقيم متنها، ومن الملاحظ أن الترجمة الإسبانية لكل من القصيدتين موجودة أعلى ما هو مكتوب باللغة العربية، والتمثال نفسه وضعته بلدية قرطبة للاحتفاء بتراث المدينة الأندلسي الإسلامي.