روحاني لـ"أمريكا وإسرائيل": موتوا بغيظكم
الأحد 13/مايو/2018 - 02:59 م
عواطف الوصيف
طباعة
قرر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن يعلن عن تحديه لواشنطن، وللرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أكد إن الاتفاق النووي سيبقى رغما عن أنف الولايات المتحدة الأمريكية، على حد قوله.
وقال روحاني تعقيبا على هذا الأمر: "الاتفاق النووي سيبقى رغمًا عن أنف إرادة الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني حال ضمان الدول الخمس وقوفها إلى جانب طهران".
وعقد الرئيس الإيراني، مؤتمرًا صحفيًا اليوم الأحد مع رئيس سريلانكا، وضح خلاله أن أساس السياسة الخارجية في بلاده، تعتمد على الأخلاق والثقة والامتثال للأنظمة الدولية.
وتابع روحاني في كلمته بالمؤتمر: "نحن سعداء بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة تمام الالتزام بأي اتفاقات وقعتها، ونحن نأسف للغاية لانتهاك الاتفاق النووي من قبل أحد أعضاء مجموعة الـ 5+1 والذي حظي بموافقة الأمم المتحدة ".
ويرى الرئيس الإيراني، أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من خطة العمل الشاملة المشتركة، هو في حقيقته انتهاكا صارخا للأخلاق والسياسة والطريق الصحيح للدبلوماسية، على حد رؤيته
وتابع روحاني في ختام كلمته بالمؤتمر: "إذا كانت الدول الخمس الأخرى، التي كانت في هذا الاتفاق معنا، قادرة على الوفاء بالتزاماتها وضمان استمرار تحقيق مصالح الجمهورية الإسلامية، فإن هذا الاتفاق، رغما عن أنف الولايات المتحدة والنظام الصهيوني، سيبقى".
وقال روحاني تعقيبا على هذا الأمر: "الاتفاق النووي سيبقى رغمًا عن أنف إرادة الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني حال ضمان الدول الخمس وقوفها إلى جانب طهران".
وعقد الرئيس الإيراني، مؤتمرًا صحفيًا اليوم الأحد مع رئيس سريلانكا، وضح خلاله أن أساس السياسة الخارجية في بلاده، تعتمد على الأخلاق والثقة والامتثال للأنظمة الدولية.
وتابع روحاني في كلمته بالمؤتمر: "نحن سعداء بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة تمام الالتزام بأي اتفاقات وقعتها، ونحن نأسف للغاية لانتهاك الاتفاق النووي من قبل أحد أعضاء مجموعة الـ 5+1 والذي حظي بموافقة الأمم المتحدة ".
ويرى الرئيس الإيراني، أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من خطة العمل الشاملة المشتركة، هو في حقيقته انتهاكا صارخا للأخلاق والسياسة والطريق الصحيح للدبلوماسية، على حد رؤيته
وتابع روحاني في ختام كلمته بالمؤتمر: "إذا كانت الدول الخمس الأخرى، التي كانت في هذا الاتفاق معنا، قادرة على الوفاء بالتزاماتها وضمان استمرار تحقيق مصالح الجمهورية الإسلامية، فإن هذا الاتفاق، رغما عن أنف الولايات المتحدة والنظام الصهيوني، سيبقى".