قبل ذكرى النكبة بيوم واحد.. الظواهري يؤكد: الجهاد هو السبيل فى وجه إسرائيل
الإثنين 14/مايو/2018 - 12:09 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، فى تسجيل نشر الليلة الماضية، أن قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس هو دليل على أن المفاوضات وسياسة "الاسترضاء" خذلت الفلسطينيين، في الوقت الذي حض فيه المسلمين على "الجهاد" ضد الولايات المتحدة.
وفي تسجيل فيديو مدته نحو خمس دقائق، حمل عنوان "تل أبيب هي أيضا أرض للمسلمين"، اعتبر الطبيب المصري الذي تولى زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن عام 2011، أن السلطة الفلسطينية "باعت فلسطين"، على حد قوله، فيما حض أتباعه على حمل السلاح.
وقال الظواهري إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان واضحا وصريحا وكشف عن الوجه الحقيقي للحملة الصليبية الحديثة، حيث التهدئة والاسترضاء، لا تأتي بنتيجة معهم، داعيا إلى المقاومة من خلال الدعوة والجهاد، وفق ما أورده موقع "سايت" الذي يتابع نشاطات الجهاديين.
ويرى الظواهري، إن البلدان الإسلامية فشلت في العمل لما فيه صالح المسلمين وذلك عبر الانضمام إلى الأمم المتحدة التي تعترف بإسرائيل، وأيضا بالاستسلام لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة بدلا من الشريعة الإسلامية.
وتجري اليوم مراسم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية التي تصادف غدا.
يشار إلى أن مقر السفارة الأمريكية في القدس يقع في منطقة محتلة العام 1967، والتي يرفض المجتمع الدولي قرار إسرائيل بضمها في أعقاب حرب يونيو 1967.
وفي تسجيل فيديو مدته نحو خمس دقائق، حمل عنوان "تل أبيب هي أيضا أرض للمسلمين"، اعتبر الطبيب المصري الذي تولى زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن عام 2011، أن السلطة الفلسطينية "باعت فلسطين"، على حد قوله، فيما حض أتباعه على حمل السلاح.
وقال الظواهري إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان واضحا وصريحا وكشف عن الوجه الحقيقي للحملة الصليبية الحديثة، حيث التهدئة والاسترضاء، لا تأتي بنتيجة معهم، داعيا إلى المقاومة من خلال الدعوة والجهاد، وفق ما أورده موقع "سايت" الذي يتابع نشاطات الجهاديين.
ويرى الظواهري، إن البلدان الإسلامية فشلت في العمل لما فيه صالح المسلمين وذلك عبر الانضمام إلى الأمم المتحدة التي تعترف بإسرائيل، وأيضا بالاستسلام لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة بدلا من الشريعة الإسلامية.
وتجري اليوم مراسم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية التي تصادف غدا.
يشار إلى أن مقر السفارة الأمريكية في القدس يقع في منطقة محتلة العام 1967، والتي يرفض المجتمع الدولي قرار إسرائيل بضمها في أعقاب حرب يونيو 1967.