ترامب على شفا تصادم مباشر ضد الأتحاد الأوروبي
الإثنين 14/مايو/2018 - 01:49 م
عواطف الوصيف
طباعة
تعهد الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بالإبقاء على الاتفاق النووي الايراني، في خطوة قد تضع الاتحاد في مسار تصادمي مع دولة واحدة تريد إنهاء الاتفاق وهي الولايات المتحدة.
وقالت منسقة شؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني بعد دقائق من إعلان ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى مع إيران: "طالما استمرت إيران في تنفيذ التزاماتها النووية، كما تفعل حتى الآن، سيظل الاتحاد الأوروبي ملتزماً بالتنفيذ الكامل والفعال للاتفاق النووي".
وأضافت: "الاتحاد الأوروبي مصمم على الإبقاء عليه. ونتوقع أن يواصل باقي المجتمع الدولي القيام بدوره لضمان استمرار تنفيذه بالكامل، من أجل أمننا الجماعي".
وفي حين أن انسحاب الولايات المتحدة لا ينهي الاتفاق تلقائياً، فإن إعادة فرض العقوبات الأمريكية ستجعله مسألة مثيرة للتنازع لأن إيران لن تكون قادرة على التمتع بمعظم مزاياها الاقتصادية بسبب عناصر عدم الأمان وعدم الاستقرار المرتبطة بالعقوبات الأمريكية.
وسبق أن قال قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك: "لا تزال حكوماتنا ملتزمة بضمان الحفاظ على الاتفاق، وستعمل مع جميع الأطراف المتبقية في الاتفاق لضمان بقاء الوضع كما هو عليه، بما في ذلك من خلال ضمان استمرار الفوائد الاقتصادية للشعب الإيراني المرتبطة بالاتفاق".
وحثت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الولايات المتحدة على "تجنب اتخاذ أي إجراء يعوق تنفيذ الاتفاق".
وقالت منسقة شؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني بعد دقائق من إعلان ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى مع إيران: "طالما استمرت إيران في تنفيذ التزاماتها النووية، كما تفعل حتى الآن، سيظل الاتحاد الأوروبي ملتزماً بالتنفيذ الكامل والفعال للاتفاق النووي".
وأضافت: "الاتحاد الأوروبي مصمم على الإبقاء عليه. ونتوقع أن يواصل باقي المجتمع الدولي القيام بدوره لضمان استمرار تنفيذه بالكامل، من أجل أمننا الجماعي".
وفي حين أن انسحاب الولايات المتحدة لا ينهي الاتفاق تلقائياً، فإن إعادة فرض العقوبات الأمريكية ستجعله مسألة مثيرة للتنازع لأن إيران لن تكون قادرة على التمتع بمعظم مزاياها الاقتصادية بسبب عناصر عدم الأمان وعدم الاستقرار المرتبطة بالعقوبات الأمريكية.
وسبق أن قال قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك: "لا تزال حكوماتنا ملتزمة بضمان الحفاظ على الاتفاق، وستعمل مع جميع الأطراف المتبقية في الاتفاق لضمان بقاء الوضع كما هو عليه، بما في ذلك من خلال ضمان استمرار الفوائد الاقتصادية للشعب الإيراني المرتبطة بالاتفاق".
وحثت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الولايات المتحدة على "تجنب اتخاذ أي إجراء يعوق تنفيذ الاتفاق".