واشنطن تمنع مجلس الأمن من محاسبة إسرائيل على مجزرتها ضد أبناء قطاع غزة
الثلاثاء 15/مايو/2018 - 09:45 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قررت واشنطن أن تطمس الحقائق، وتتراقص فوق دماء الشهداء من أبناء غزة، حيث منعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي مساء أمس الإثنين، من إجراء التحقيقات اللازمة في المجزرة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن واشنطن منعت تبني بيان لمجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في الأحداث الدموية بغزة، إذ كان مشروع البيان يُندّد أيضا بإطلاق النار الذي تسبب في استشهاد 59 مدنيًا فلسطينيًا.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض: "لا يوجد تبرير للتهور واللامبالاة اللتين أبدتهما حماس بدعوتها الناس إلى الانخراط في العنف الذي يعرضهم لمخاطر مروعة"، كما رفض حث "إسرائيل" على ممارسة ضبط النفس تجاه المحتجين في غزة، معتبرًا أنه يحق لإسرائيل "الدفاع عن نفسها".
وجاء في مسودة بيان مجلس الأمن أن المجلس "يُعرب عن غضبه وأسفه لمقتل المدنيين الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي"، ويدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة المسؤولين.
وأضافت المسودة: "يعبّر مجلس الأمن عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، لا سيما في سياق الاحتجاجات السلمية بقطاع غزة والخسائر المأسوية في أرواح المدنيين".
ويدعو مجلس الأمن جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس من أجل تجنب المزيد من التصعيد وإرساء الهدوء، بحسب المسودة، التي نوهت أيضا أن مجلس الأمن يدعو جميع الدول إلى عدم اتخاذ أي خطوات تزيد من تفاقم الوضع، بما في ذلك أي تدابير أحادية وغير قانونية تقوض احتمالات السلام.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن واشنطن منعت تبني بيان لمجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في الأحداث الدموية بغزة، إذ كان مشروع البيان يُندّد أيضا بإطلاق النار الذي تسبب في استشهاد 59 مدنيًا فلسطينيًا.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض: "لا يوجد تبرير للتهور واللامبالاة اللتين أبدتهما حماس بدعوتها الناس إلى الانخراط في العنف الذي يعرضهم لمخاطر مروعة"، كما رفض حث "إسرائيل" على ممارسة ضبط النفس تجاه المحتجين في غزة، معتبرًا أنه يحق لإسرائيل "الدفاع عن نفسها".
وجاء في مسودة بيان مجلس الأمن أن المجلس "يُعرب عن غضبه وأسفه لمقتل المدنيين الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي"، ويدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة المسؤولين.
وأضافت المسودة: "يعبّر مجلس الأمن عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، لا سيما في سياق الاحتجاجات السلمية بقطاع غزة والخسائر المأسوية في أرواح المدنيين".
ويدعو مجلس الأمن جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس من أجل تجنب المزيد من التصعيد وإرساء الهدوء، بحسب المسودة، التي نوهت أيضا أن مجلس الأمن يدعو جميع الدول إلى عدم اتخاذ أي خطوات تزيد من تفاقم الوضع، بما في ذلك أي تدابير أحادية وغير قانونية تقوض احتمالات السلام.