الفتيات يتحدثن، همساتهن قد تتحول لصريخ يملأ السماوات والأرض.. وأمنياتهم الصغيرة قد تكبر أحيانا، وأحيانا تموت نعم عالم المرأة هذا.. لا يستطيع فهمه الرجال لذا عفوا أنا لا أصلح للزواج؟ ولماذا هل تجيدين الطبخ؟ هل تجيدين أعمال المنزل؟ هل تحبين تربية الأطفال؟ هل تقبلين رعاية والدتي المريضة؟ ماذا سوف تفعلين إن خانك زوجك ذات يوم؟ ماذا لو ضربك؟ هل تقدمين ذهبك ومالك لزوجك إن وقع في مشكلة مالية؟ وهل تقبلين ارتداء الحجاب بعد الزواج؟ هل أنت مستعدة لتحمل غضب زوجك وصراخه في وجهك؟ لذا عفوا أنا امرأة لا تصلح للزواج!
فى هذا المقال ربما تجد أن كلامي هذا غريب، ولكني أفضل عدم الزواج، لذا تجد الفتاة حكايتها بطريقة أو بأخرى، وربما يا أنت تستطيع فهم قليلا جدا من أسرار عالمنا عندما يتعلق الأمر بكم، أنا امرأة عنيدة وتعشق المساواة في كل شيء وتأبى أن تكون غبية، تعشق الحياة والحرية والمرح، وحيدة ولا أعتمد على أحد في حياتي وإنما فقط نفسي، عندي كرامة ولا أحب أن يرفع أحد صوته في وجهي، ولا أطبخ إلا عندما أريد أنا ذلك، عندي طموحات وأفكر في السفر لإكتشاف العالم والاستمتاع بحياتي ولا أفكر بأن أكون خادمة أعتذر فأنا لا أصلح للزواج في مجتمع شرقي، من رجل شرقي فأنا لست مشروع خادمة ولا جارية مطيعة، أنا امرأة خلقت حرة ولن تكون إلا حرة، حياة العبودية لا تغريني، لست عصفورًا خاضعًا لبطنه! "أنا حرة" هل تفهمون معنى الحرية في مجتمع يتراقص للعبودية؟ أي احترام تهديني حضرتك، حضرة الشرقي الذي تحضر فأنا غير صالحة للزواج! وصباحكم ندى.