صور| السفير الفلسطيني: اتخذنا خطوات دبلوماسية فلسطينية مدعومة بمساندة مصرية
الثلاثاء 15/مايو/2018 - 04:38 م
أسماعيل فارس
طباعة
عقد اليوم بمقر اتحاد المحامين العرب بجاردن سيتي، مؤتمر اتحاد المحامين العرب، ولجنة فلسطين بالاتحاد، ندوتها حول "يوم الأسير الفلسطيني"، والذكرى 30 للشهيد أبو جهاد.
وبدأ السفير دياب اللوح سفير فلسطين حديثه، قائلاً: نجتمع اليوم بخصوص ذكرى نكبة فلسطين التي حدثت عام 1948 ونكبة الشعب الفلسطيني التي حدثت أمس بإعلان القدس عاصمة لاسرائيل، فهذه الأحداث تمثل ذكرى أليمة للشعب الفلسطيني وذكرى مستمرة ومتجددة، سبعون عاما مرت والشعب الفلسطيني يواجه نكبة تلو النكبة ونكسة تلو النكسة والتي كان اخرها ولن تكون الاخيرة يوم، أمس بالمجزرة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مرئ ومسمع من الجميع بقتل 60 فلسطيني خرجوا للدفاع عن ارضهم.
وأضاف أن الحدث الثاني هو نقل سفارة أمريكا، من تل أبيب إلى القدس وهذا القرار الأمريكي المشؤوم، وكان جزء من القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي ترامب من قبل، في السادس من ديسمبر الماضي، حيث أعطي من لا يملك ما لا يستحق فالقدس هي مدينة فلسطينية عربية عريقة وجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين وعاصمتها.
وأشار إلى أن أمريكا منذ تلك اللحظة لم تعد طرفا راعيا في القضية الفلسطينية الإسرائيلية، ما لم تعلن أن القدس هي عاصمة فلسطين، ونقول من هذا المنبر باتحاد المحامين العرب، وبما أن أمريكا اختارت موقف المنحاز الصريح لدولة إسرائيل وموقف المعادي لدولة فلسطين، فقد اتخذنا خطوات دبلوماسية فلسطينية مدعومة بمساندة مصر والدول العربية الشقيقة، ضد الفعل المشين الذي أقدمت عليه الإدارة الأمريكية، والذي من شأنه أن يترتب عليه تداعيات كبيرة في المنطقة فمنذ اعلان امريكا ان القدس عاصمة فلسطين، ثم مؤخرا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وبدأ السفير دياب اللوح سفير فلسطين حديثه، قائلاً: نجتمع اليوم بخصوص ذكرى نكبة فلسطين التي حدثت عام 1948 ونكبة الشعب الفلسطيني التي حدثت أمس بإعلان القدس عاصمة لاسرائيل، فهذه الأحداث تمثل ذكرى أليمة للشعب الفلسطيني وذكرى مستمرة ومتجددة، سبعون عاما مرت والشعب الفلسطيني يواجه نكبة تلو النكبة ونكسة تلو النكسة والتي كان اخرها ولن تكون الاخيرة يوم، أمس بالمجزرة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مرئ ومسمع من الجميع بقتل 60 فلسطيني خرجوا للدفاع عن ارضهم.
وأضاف أن الحدث الثاني هو نقل سفارة أمريكا، من تل أبيب إلى القدس وهذا القرار الأمريكي المشؤوم، وكان جزء من القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي ترامب من قبل، في السادس من ديسمبر الماضي، حيث أعطي من لا يملك ما لا يستحق فالقدس هي مدينة فلسطينية عربية عريقة وجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين وعاصمتها.
وأشار إلى أن أمريكا منذ تلك اللحظة لم تعد طرفا راعيا في القضية الفلسطينية الإسرائيلية، ما لم تعلن أن القدس هي عاصمة فلسطين، ونقول من هذا المنبر باتحاد المحامين العرب، وبما أن أمريكا اختارت موقف المنحاز الصريح لدولة إسرائيل وموقف المعادي لدولة فلسطين، فقد اتخذنا خطوات دبلوماسية فلسطينية مدعومة بمساندة مصر والدول العربية الشقيقة، ضد الفعل المشين الذي أقدمت عليه الإدارة الأمريكية، والذي من شأنه أن يترتب عليه تداعيات كبيرة في المنطقة فمنذ اعلان امريكا ان القدس عاصمة فلسطين، ثم مؤخرا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.