حقا إنهم هم الموكوسون في الأرض والملعونون إلي يوم الدين.. الخائنون للعهد المغتصبين للأراضي .. إنهم "الصهاينة" اللاهثون وراء حلم سطره مؤسس الحركة الصهيونية "تيودور هرتسل" ونفذه حاخامات اليهود. حلم اليهود الأبدي وهو تكوين دوله مزعومة تدعي إسرائيل ويكون حدودها كما يبدو في علمهم من النيل للفرات.
وعند إطلاقي للفظه "الموكوسون" فأنني لم أطلقها من فراغ ولكنها جاءت بعد سخرية المتحدث باسم جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي" من الشعب الفلسطيني بسبب مليونيه العودة وإحيائهم لذكري النكبة واحتلال الصهاينة لأراضيهم عام 1948، وإطلاقه على الذكرى الـ70 للنكبة بـ "يوم الوكسه". حقا الموكوسون الحقيقيون هم انتم أيها الصهاينة يا من يغتصبون الأراضي وتقتلون الأبرياء في حضرة صمت الدول.. أنتم أيها القتلة الملعونون إلي يوم الدين؛ العالمين بأنه في نهاية الزمان لن تربحوا وستعود القدس عربية الهوا والمنشأ كما وعد الله عز وجل قي كتابه الشريف.. فصبرا وان طال الزمن.