يبدو أن الأحداث التي شهدها قطاع غزة، من استشهاد وإصابة الألاف، والتي تأتي تزامنا مع ذكرى النكبة الـ70، ستكون سببا في زيادة التوتر بين إسرائيل وتركيا.

ذكرت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الأربعاء، أن أعضاء من الكنيست عن حزبي الليكود والمعسكر الصهيوني سيقدمون مشروع قانون لاعتراف إسرائيل بـ "الإبادة التركية ضد الأرمن".

وبحسب الصحيفة، فإن ذلك يأتي بعد تدهور العلاقات بين إسرائيل وتركيا على خلفية أحداث غزة واستبعاد السفير الإسرائيلي من أنقرة لفترة من الزمن.

ويتضمن القانون اعترافا بالمذابح ضد الأرمن، وإحياء ذكرى المذبحة من خلال احتفالات والمناسبات العامة، وإدخالها ضمن المناهج الدراسية في إسرائيل.

يشار إلى أنه وبعد الإجراءات، التي أتخذتها تركيا من طردها للسفير الإسرائيلي أمس الثلاثاء، قامت مع الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، بطرد القنصل الإسرائيلي في مدينة إسطنبول ضمن سلسلة خطواتها الدبلوماسية التي جاءت ردًّا على المجزرة الإسرائيلية بحق المتظاهرين شرق قطاع غزة الاثنين الماضي فى الذكرى الـ 70 للنكبة.

ووفقا لما ورد، فقد استدعت وزارة الخارجية التركية، القنصل الإسرائيلي في اسطنبول يوسي سفري ليفي، في ساعة متأخرة من مساء أمس، وطالبته بمغادرة البلاد، على خلفية المجازر التى ارتكبها جيش الدفاع بحق الفلسطينيين فى الذكرى الـ 70 للنكبة.