"دولت أبيض" خسرت حلمها.. والشيخ محمد رفعت عوضها بعد موته
الأربعاء 16/مايو/2018 - 07:06 م
وسيم عفيفي
طباعة
رغم أنها من أهم الأعمدة الفنية والمسرحية بمصر، لكن سر شهرتها في علاقتها بـ "جورج أبيض"، وأدت هذه العلاقة الفنية إلى جعلها صاحبة لقب "كونتيسة المسرح".
الفنانة دولت أبيض من مواليد 29 يناير سنة 1889 في محافظة أسيوط من أم ذات أصول روسية ووالد من أصول لبنانية ويدعى حبيب بطرس قصبجي والذي كان يعمل مترجما لوزارة الحربية بالسودان حملت دولت أبيض لقب أول ممثلة مصرية احترفت الفن في بداية القرن العشرين وهي زوجة رائد المسرح جورج أبيض الذي أهداها لقب عائلته بعد أن تزوجها.
الفنانة دولت أبيض من مواليد 29 يناير سنة 1889 في محافظة أسيوط من أم ذات أصول روسية ووالد من أصول لبنانية ويدعى حبيب بطرس قصبجي والذي كان يعمل مترجما لوزارة الحربية بالسودان حملت دولت أبيض لقب أول ممثلة مصرية احترفت الفن في بداية القرن العشرين وهي زوجة رائد المسرح جورج أبيض الذي أهداها لقب عائلته بعد أن تزوجها.
درست دولت أبيض فى مدرسة الراهبات الداخلية بالخرطوم حيث كان يعمل والدها هناك وظهرت موهبة التمثيل واضحة منذ أن كانت تلميذة حيث لعبت أدوارا كثيرة فى مسرح المدرسة.
اكتشفها الفنان عزيز عيد عام 1917 بعد أن انبهر بجمالها في حفل زفاف "ابنة خالتها"، وقرّر وقتها ضمها لفرقته المسرحية في عام 1917، لتقوم بدور "الكونتيسة" في مسرحية "خلي بالك من إميلي"، وبعدها قامت بدور "العروسة" في مسرحية "ليلة الدخلة"، وانتقلت دولت أبيض بعد ذلك إلى فرقة الراحل نجيب الريحاني، ولكنها قضت فيها4 أيام فقط، ورأت وقتها أنها لا تصلح لتقديم الأعمال الكوميدية، حيث وجدت أنها أنسب في تقديم الشخصيات الملكية والأدوار التراجيدية حتى ولو على المسرح، فقدمت وهي في سن 23 سنة دور الملكة جوكست فى رواية أديب.
قامت دولت أبيض بجولة فنية مع الفرقة إلى لبنان و سوريا و فلسطين، ثم بعد ذلك تزوجت من قائد الفرقة وهو جورج ابيض عام 1923 م، ثم عملت مع عدة فرق مسرحية أخرى من بيتها منيرة المهدية، وفرقة سيد درويش، وفرقة يوسف وهبي، ولعبت بطولة أوبريت شهرزاد ومسرحية ريا وسكينة وعطيل وكليوباترا والجريمة والعقاب والملك لير وشمشون ودليلة وغادة الكاميليا.
في عام 1944 قامت ببناء سينما باسمها فى حدائق القبة وقدمت تلك السينما أروع الأفلام لكنها حُرِقت في حريق القاهرة سنة 1952 م ، لكن نالت دولت أبيض تعويضا عن خسارتها ودمار سينماها وكان تعويضا غير متوقعا حيث كان الشيخ محمد رفعت هو السبب برغم أنه مات قبل حريق القاهرة بسنتين.
كان التعويض هو صوت محمد رفعت الذي كانت هي وزوجها يحبانه وشيئا فشيئا تعرفا على الإسلام حتى أشهرا إسلامهما بعد حريق القاهرة بعام واحد، وكان التعويض هنا في أنهما أسلما.
حصلت دولت أبيض على وسام الدولة للفنون فى عيد العلم عام 1960م، والجائزة الأولى فى التمثيل عام 1926 م.
وفى مجال السينما شاركت فى بطولة فيلم "زينب" أول فيلم مصري صامت من إخراج محمد كريم واشتهرت فى السينما المصرية بدور الأم الارستقراطية إلى دور الزوجة المتسلطة قدمت للسينما ما يقرب من 30 فيلما وكان آخر أفلامها فيلم "إمبراطورية ميم" إخراج حسين كمال و بطولة فاتن حمامة و أحمد مظهر عام 1972 قبل رحيلها بست سنوات.
اكتشفها الفنان عزيز عيد عام 1917 بعد أن انبهر بجمالها في حفل زفاف "ابنة خالتها"، وقرّر وقتها ضمها لفرقته المسرحية في عام 1917، لتقوم بدور "الكونتيسة" في مسرحية "خلي بالك من إميلي"، وبعدها قامت بدور "العروسة" في مسرحية "ليلة الدخلة"، وانتقلت دولت أبيض بعد ذلك إلى فرقة الراحل نجيب الريحاني، ولكنها قضت فيها4 أيام فقط، ورأت وقتها أنها لا تصلح لتقديم الأعمال الكوميدية، حيث وجدت أنها أنسب في تقديم الشخصيات الملكية والأدوار التراجيدية حتى ولو على المسرح، فقدمت وهي في سن 23 سنة دور الملكة جوكست فى رواية أديب.
قامت دولت أبيض بجولة فنية مع الفرقة إلى لبنان و سوريا و فلسطين، ثم بعد ذلك تزوجت من قائد الفرقة وهو جورج ابيض عام 1923 م، ثم عملت مع عدة فرق مسرحية أخرى من بيتها منيرة المهدية، وفرقة سيد درويش، وفرقة يوسف وهبي، ولعبت بطولة أوبريت شهرزاد ومسرحية ريا وسكينة وعطيل وكليوباترا والجريمة والعقاب والملك لير وشمشون ودليلة وغادة الكاميليا.
في عام 1944 قامت ببناء سينما باسمها فى حدائق القبة وقدمت تلك السينما أروع الأفلام لكنها حُرِقت في حريق القاهرة سنة 1952 م ، لكن نالت دولت أبيض تعويضا عن خسارتها ودمار سينماها وكان تعويضا غير متوقعا حيث كان الشيخ محمد رفعت هو السبب برغم أنه مات قبل حريق القاهرة بسنتين.
كان التعويض هو صوت محمد رفعت الذي كانت هي وزوجها يحبانه وشيئا فشيئا تعرفا على الإسلام حتى أشهرا إسلامهما بعد حريق القاهرة بعام واحد، وكان التعويض هنا في أنهما أسلما.
حصلت دولت أبيض على وسام الدولة للفنون فى عيد العلم عام 1960م، والجائزة الأولى فى التمثيل عام 1926 م.
وفى مجال السينما شاركت فى بطولة فيلم "زينب" أول فيلم مصري صامت من إخراج محمد كريم واشتهرت فى السينما المصرية بدور الأم الارستقراطية إلى دور الزوجة المتسلطة قدمت للسينما ما يقرب من 30 فيلما وكان آخر أفلامها فيلم "إمبراطورية ميم" إخراج حسين كمال و بطولة فاتن حمامة و أحمد مظهر عام 1972 قبل رحيلها بست سنوات.