يبدو أن ما شهدته غزة يوم مسيرات العودة، وقبل ذكرى نكبة فلسطين الـ70، سيؤدي لمزيد من الأزمات في المنطقة، وتحديدا بين إسرائيل وتركيا، وخاصة فيما يتعلق بالنواحي الدبلوماسية.

أهتمت القناة العبرية العاشرة الرابعة، التي تعي ما قامت به قوات الإحتلال التي تمثل بلادها، بالتزامن مع الذكرى الـ70 للنكبة، بنشر فديو بوضح تفاصيل ما وصفتها بـ"عملية إهانة السفير الإسرائيلي إيتان نائيه"، والتى كانت على يد عناصر الأمن في مطار اسطنبول.

وبحسب القناة العبرية والفيديو الذي نشر، فإن الأمن التركي أخضع السفير الإسرائيلي لتدقيقات أمنية مشددة وطلب منه أن يخلع المعطف والحزام والحذاء، مع الإشارة إلى أن ذلك تم توثيقه من قبل الصحفيين الأتراك الذين تم دعوتهم مسبقا للمطار من أجل هذه اللحظة.

من جانبها، كان من الصعب على إسرائيل أن لا ترد على هذا الإجراء، وهو ما أهتمت القناة العبرية، بإلقاء الضوء عليه، حيث نقلت وعن مصدر سياسي إسرائيلي تعقيبه على هذه الأحداث بالقول: "إهانة متعمدة".

يستلزم الإشارة هنا، تركيا وردا على الأحداث التي جرت في غزة، وبالتزامن مع ذكرى النكبة الـ70، فقد قامت أمس بطرد كل من السفير الإسرائيلي والقنصل في اسطنبول، ليغادروا البلاد فترة من الزمن احتجاجا على أحداث غزة.

وبحسب القناة العبرية العاشرة، فإنه تم استدعاء نائب السفير لتوبيخه بعد الأزمة الدبلوماسية بين الجانبين، موضحة أنه لدى وصول نائب السفير التركي تم طلب الجواز ووثائق تثبت شخصيته وذلك من قبل أفراد الأمن الذين جعلوه يدخل عبر بوابة فحص الأشخاص.

"שגריר ישראל הושפל בשדה התעופה": דיפלומט טורקי הוזמן לנזיפה • @BarakRavid עם התיעוד המלא >> https://t.co/uZCosjMqnQ pic.twitter.com/piOnPuISn7

— חדשות עשר (@news10) May 16, 2018