فى رمضان 2018| الكل يستعد.. سوق وباعة وربات بيوت
الخميس 17/مايو/2018 - 11:27 ص
الكل يستعد.. سوق وباعة وربات بيوت
صابرين عبد الحكيم
طباعة
هلت الليالي الأولى من شهر رمضان كريم والجميع يستعد على قدم وساق سواء كانت ربات البيوت والبائعين والبائعات سعداء بتلك الأيام المفترجة التي نشعر بهاوكأننا عائلة واحدة تسعد بحدث واحد وهو شهر رمضان الكريم، ففي الليلة الأولى من ليالي رمضان يزدحم السوق وكلاً من البائعين يستعد للشهر الكريم.
رمضان مينفعش من غير الفول
في زاوية من السوق تستقل عربة الفول التي يقف فيها شابان يقسمان العمل بينهما بسبب شدة الزحام على تلك العربة، قال البائع " بنسبالنا احنا الفول ده موسم، وبنستعد له قبلها بأسبوعين، بنجيب الفول البلدي وبنخزنه ونحضره، والكمية في رمضان بتختلف طبعًا عن الأيام العادية وبتبقى الضعف".
في زاوية من السوق تستقل عربة الفول التي يقف فيها شابان يقسمان العمل بينهما بسبب شدة الزحام على تلك العربة، قال البائع " بنسبالنا احنا الفول ده موسم، وبنستعد له قبلها بأسبوعين، بنجيب الفول البلدي وبنخزنه ونحضره، والكمية في رمضان بتختلف طبعًا عن الأيام العادية وبتبقى الضعف".
وعن يوم الرؤية قال "العمل بيكون مضاعف بنبقى شغالين بليل والنهار لكن أول أسبوع من رمضان بيكون السوق هادي عشان الناس مش بتبقى قاعدة في بيوتها، ومهنة بياع الفول متعرفش مناطق أو مستوى إجتماعي كله بيشتري الفول لأنه أساسي، ولكن الإختلاف بين البياع والتاني هي جودة الفول وأحنا بنجيب أحسن حاجة والحمد لله بنفتح من بعد صلاة التراويح وبنفضل مكملين لحد الأذان".
البطيخ للترطيب والإنتعاش..
لا شك أن رصة المعلم تختلف عن أي فرصة، فهو يعي جيدا أن معظم الناس يحبون البطيخ ويشتهونه فرصه بطريقة شهية ومنظمة تجبر المار أن يقف عنده لينتقي واحدة.
قال المعلم "البطيخ ده أساسي في السحور لأنه بيمنع العطش عشان البطيخ اصلا ماية، وكتر أكل البطيخ في السحور ميخلكيش تعطشي في النهار، بجيب نفس كميات البطيخ مش بزود عشان رمضان".
لا شك أن رصة المعلم تختلف عن أي فرصة، فهو يعي جيدا أن معظم الناس يحبون البطيخ ويشتهونه فرصه بطريقة شهية ومنظمة تجبر المار أن يقف عنده لينتقي واحدة.
قال المعلم "البطيخ ده أساسي في السحور لأنه بيمنع العطش عشان البطيخ اصلا ماية، وكتر أكل البطيخ في السحور ميخلكيش تعطشي في النهار، بجيب نفس كميات البطيخ مش بزود عشان رمضان".
كله بياكل لحمة
في محل كبير به معلم وخمسة صنايعية جميعهم يأتون يمينًا ويسارًا بقطع اللحمة لتلبية طلبات ربات البيوت
قال المعلم" أنه لا يوجد استعدادات سوى في الفوانيس، أما بالنسبة للحمة والخضار أحنا مستعدين للزبون اللي ييجي، أحنا بس بنزود في عدد اللحمة لأن مفيش حد مبياكلش ومفيش حد بيستغنى عن اللحمة عشان كده بزود الكمية ولكن الموسم الحقيقي عندنا كجزارين هو عيد الأضحى ساعتها بنعمل شادر وبنعلق أنوار وزينة".
في محل كبير به معلم وخمسة صنايعية جميعهم يأتون يمينًا ويسارًا بقطع اللحمة لتلبية طلبات ربات البيوت
قال المعلم" أنه لا يوجد استعدادات سوى في الفوانيس، أما بالنسبة للحمة والخضار أحنا مستعدين للزبون اللي ييجي، أحنا بس بنزود في عدد اللحمة لأن مفيش حد مبياكلش ومفيش حد بيستغنى عن اللحمة عشان كده بزود الكمية ولكن الموسم الحقيقي عندنا كجزارين هو عيد الأضحى ساعتها بنعمل شادر وبنعلق أنوار وزينة".
مين قال أن رمضان كنافة بس؟!
لا تعتمد الأسرة المصرية في التحلية على الفقر بقدر ما تعتمد على الكنافة والقطائف وذلك لأن أغلب الأسر تعتبر الكنافة والقطائف بمثابة تحلية موسمية بينما الفاكهة في موجودة طوال السنة.
قال البائع" في ناس بتحب الفاكهة وبتميلها أكتر من الكنافة لأن فيه ناس مش بتميل للسكريات الكتير، حتى لو مش هياكلوها بيعملوها عصير فأنا بجيب نفس الكمية اللي بجيبها قبل رمضان بس بزود في تلت أنواع الموزوالجوافة والبرتقال".
لا تعتمد الأسرة المصرية في التحلية على الفقر بقدر ما تعتمد على الكنافة والقطائف وذلك لأن أغلب الأسر تعتبر الكنافة والقطائف بمثابة تحلية موسمية بينما الفاكهة في موجودة طوال السنة.
قال البائع" في ناس بتحب الفاكهة وبتميلها أكتر من الكنافة لأن فيه ناس مش بتميل للسكريات الكتير، حتى لو مش هياكلوها بيعملوها عصير فأنا بجيب نفس الكمية اللي بجيبها قبل رمضان بس بزود في تلت أنواع الموزوالجوافة والبرتقال".
المخلل والعيش الطازج أشياء أساسية على السفرة
في أي مائدة من موائد الأسرة المصرية هناك صنفين أساسيين وهما العيش الطازج والمخلل الشهي.
قالت بائعة العيش" أنا بجيب في اول رمضان نفس كمية العيش اللي بجيبها في الأيام العادية وبزود يوم بيوم"، أما بائعة الطرشي " في ناس بتيجيب كمية كبيرة من الطرشي ويخلصوها على الفطار وييجوا تاني يوم ويجيبوا، عشان كده قبل الموسم براعي ربنا في شغلي وبعمل البضاعة النضيفة عشان الناس تيجي تاخد منها كل يوم".
في أي مائدة من موائد الأسرة المصرية هناك صنفين أساسيين وهما العيش الطازج والمخلل الشهي.
قالت بائعة العيش" أنا بجيب في اول رمضان نفس كمية العيش اللي بجيبها في الأيام العادية وبزود يوم بيوم"، أما بائعة الطرشي " في ناس بتيجيب كمية كبيرة من الطرشي ويخلصوها على الفطار وييجوا تاني يوم ويجيبوا، عشان كده قبل الموسم براعي ربنا في شغلي وبعمل البضاعة النضيفة عشان الناس تيجي تاخد منها كل يوم".
