أصدرت حركة حماس بيانًا تنذر فيه بعواقب وخيمة لما يحدث بالأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرةً المجتمع الدولي من الانفجار الأكبر الذي سيطال الجميع إذا لم ينته الحصار عن قطاع غزة وإنقاذ غزة من مصيرها المحتوم، حسب الوصف الأممي أن "غزة ٢٠٢٠ غير قابلة للحياة".
وشددت "حماس"، على قدرتها في الرد على ما وصفته بالجرائم ضد الشعب الفلسطيني، التي يرتكبها العدو المحتل، وسلبهم لحقوق الحياة من الفلسطينين، ورفضهم لمطالب الحرية والاستقلال.
وطالبت الحركة، المجتمع الدولي بالتقاط اللحظة ووضع حد لجرائم الاحتلال وإجباره على رفع الحصار فورًا وبدون شروط.
وأكد البيان أن حركة حماس وكل القوى الفلسطينية وجموع الشعب خرجوا في مسيرات العودة بكل حرية ووعي وإرادة إلى السياج الفاصل للتظاهر سلميًا، ليكسروا بوابة هذا السجن الكبير، ويطالبوا بحقهم في الحرية والاستقلال والحياة الكريمة.