في بلد الأمن والأمان .. شهر رمضان 2018 في مصر "حمادة" وفي الدول العربية "حمادة تاني خالص"
الجمعة 18/مايو/2018 - 04:16 م
دعاء جمال
طباعة
كثرة ما يتردد قوله " أحنا أحسن من سوريا والعراق" وتستقبل الآذان تلك الكلمات إما بتهكم وسخرية أو بفرحة، ولا نقصد أن سوريا والعراق أصبحت شئ لا قيمة له، بل بالعكس فنحن نريد أن نؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان، وستظل كذلك أبد الدهر.
ففي هذا التوقيت من عام، حل علينا شهر رمضان المبارك، هذا الشهر الفضيل الذي تجتمع فيه العائلة على مائدة واحدة وتمتلئ الأجواء بالروحانيات والطقوس الجميلة التي يتنتظرها المسلمين كل عام لمدة 30 يومًا.
رمضان في مصر..
فإذا نظرنا إلى مصر فإنها الدولة العربية الوحيدة التي تعد حجر الزاوية لكافة بلدان العالم العربي والإسلامي، وهناك محاولات من كل البلدان والقيادات لتدمير هذه البلد التي إن سقطت فسيسقط خلفها الوطن العربي أجمع.
ولكن على الرغم من كل المحاولات المغرضة لإيقاع صر في الحروب إلا أنها ظلت صامدة في وجه كل عدوان مهما طال الزمن.
وإذا نظرنا إلى الجانب المشرق، فنجد أن رمضان 2018 في مصر مختلف بشكل كبير عن باقي الدول، فمصر هي بلد الأمن، والتي يستطيع فيها العجوز مع الشاب مع الفقير أو الغني الجلوس معا على مائدة واحدة وتناول وجبة الإفطار.
فعلى الرغم من الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلد، انتشر الشباب على جنبات الطريق الدائري وهم يوزعون أكياس العصائر من العرق سوس والتمر هندي في أول أيام شهر رمضان المبارك ومع انطلاق أذان المغرب.
مشروبات رمضان إلى الآن لا زالت هي البصمة الثانية في حياة الجميع داخل بطونهم، بعد المأكولات في منازلهم ولعل أهم مشروبات يشتهر بها الشهر الفضيل مشروب "قمر الدين" و "السوبيا" .
وشهدت المقاهي زحامًا شديدًا عقب ساعات قليلة من انطلاق مدفع الإفطار، حيث انتشر المصريون على المقاهي لتناول المشروبات المختلفة في ليلة رمضانية كبيرة.
حيث أكد الجالسون أن تلك الظاهرة متأصلة في تاريخ المصريين، وخاصة خلال شهر رمضان الكريم وما به من نفحات واحتفالات خاصة بين الأصدقاء والأسر.
بالإضافة إلى كل هذا يمكن للأطفال اللعب واللهو بحريتهم في الشوارع والأزقة يحتفلون برمضان دون خوف.
رمضان في بعض الدول العربية..
وإذا نظرنا إلى شهر رمضان هذا العام في باقي الدول العربية، فإننا نبكي فبدلا من أن يشعر أهالى تلك الدول بالفرحة فنجدهم في وسط دمار وحروب، فهناك من فقد شهيد وهناك من استشهد العائلة بالكامل، وهناك من لا مأوى لهم وهناك من لم يجددوا طعام للإفطار.
فإذا نظرنا إلى سوريا، فنجد أن كل ما بها أصبح دمار بعد أن كانت مدينة الجمال، فأصبح أهلها مشردون ، كافة الدول وعلى رأسها أمريكا وإيران وإسرائيل تتنازع على أراضيها والضحية الشعب السوري نفسه الذي لا ذنب له.
وإذا انتقلنا إلى دولة أخري، وهي فلسطين التي تنازع الكيان الصهيوني المحتل على أراضيها، ولم يكتف العدوان الغاشم بهذا ولكن اقام مجزرة استشهد بها 64 شهيدصا فلسطينيا، ليهل على فلسطين هلال رمضان وفي داخل كل منزل فلسطين شهيد وجريح.
وفي سياق متصل، إذتا نظرنا إلى العراق التي ينتهكها التنظيم الإرهابي "داعش" الذي حول العبادة إلى شئ مكروه فهو يتاجر باسم الدين، فلم يعد هناك شهر رمضان في بغداد ، رغم استماته أهل بغداد التخلص من هذا الوباء الجرثومي الذي يدعى "داعش".
ولخصت شركة زين الكويتية كل ما يحدث في العالم في إعلان يعد الأجرأ لتفتتح به شهر رمضان المبارك.
وظهر في هذا الإعلان طفل في العاشرة من عمره يلتقي بالرؤوساء على سبيل المثال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ويتناول العديد من القضايا.
وكان من ضمن القضايا المتناولة في الإعلام، الخراب الذي حل بسوريا والصراع الداخلي به وكذلك العنف والتعذيب الذي تقابله أقلية الروهينجا، والسفر بالقوارب غير الشرعية للفرار من الحروب، والتهديد المستمر من كوريا الشمالية لتفجير العالم بالنووي.
وكان أخر وأهم القضايا التي تم تقديمها هي اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولكن الطفل في هذا الإعلان يدعو الرئيس الأمريكي للفطور في القدس ولكن عاصمة فلسطين.
ففي هذا التوقيت من عام، حل علينا شهر رمضان المبارك، هذا الشهر الفضيل الذي تجتمع فيه العائلة على مائدة واحدة وتمتلئ الأجواء بالروحانيات والطقوس الجميلة التي يتنتظرها المسلمين كل عام لمدة 30 يومًا.
رمضان في مصر..
فإذا نظرنا إلى مصر فإنها الدولة العربية الوحيدة التي تعد حجر الزاوية لكافة بلدان العالم العربي والإسلامي، وهناك محاولات من كل البلدان والقيادات لتدمير هذه البلد التي إن سقطت فسيسقط خلفها الوطن العربي أجمع.
ولكن على الرغم من كل المحاولات المغرضة لإيقاع صر في الحروب إلا أنها ظلت صامدة في وجه كل عدوان مهما طال الزمن.
وإذا نظرنا إلى الجانب المشرق، فنجد أن رمضان 2018 في مصر مختلف بشكل كبير عن باقي الدول، فمصر هي بلد الأمن، والتي يستطيع فيها العجوز مع الشاب مع الفقير أو الغني الجلوس معا على مائدة واحدة وتناول وجبة الإفطار.
فعلى الرغم من الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلد، انتشر الشباب على جنبات الطريق الدائري وهم يوزعون أكياس العصائر من العرق سوس والتمر هندي في أول أيام شهر رمضان المبارك ومع انطلاق أذان المغرب.
مشروبات رمضان إلى الآن لا زالت هي البصمة الثانية في حياة الجميع داخل بطونهم، بعد المأكولات في منازلهم ولعل أهم مشروبات يشتهر بها الشهر الفضيل مشروب "قمر الدين" و "السوبيا" .
وشهدت المقاهي زحامًا شديدًا عقب ساعات قليلة من انطلاق مدفع الإفطار، حيث انتشر المصريون على المقاهي لتناول المشروبات المختلفة في ليلة رمضانية كبيرة.
حيث أكد الجالسون أن تلك الظاهرة متأصلة في تاريخ المصريين، وخاصة خلال شهر رمضان الكريم وما به من نفحات واحتفالات خاصة بين الأصدقاء والأسر.
بالإضافة إلى كل هذا يمكن للأطفال اللعب واللهو بحريتهم في الشوارع والأزقة يحتفلون برمضان دون خوف.
رمضان في بعض الدول العربية..
وإذا نظرنا إلى شهر رمضان هذا العام في باقي الدول العربية، فإننا نبكي فبدلا من أن يشعر أهالى تلك الدول بالفرحة فنجدهم في وسط دمار وحروب، فهناك من فقد شهيد وهناك من استشهد العائلة بالكامل، وهناك من لا مأوى لهم وهناك من لم يجددوا طعام للإفطار.
فإذا نظرنا إلى سوريا، فنجد أن كل ما بها أصبح دمار بعد أن كانت مدينة الجمال، فأصبح أهلها مشردون ، كافة الدول وعلى رأسها أمريكا وإيران وإسرائيل تتنازع على أراضيها والضحية الشعب السوري نفسه الذي لا ذنب له.
وإذا انتقلنا إلى دولة أخري، وهي فلسطين التي تنازع الكيان الصهيوني المحتل على أراضيها، ولم يكتف العدوان الغاشم بهذا ولكن اقام مجزرة استشهد بها 64 شهيدصا فلسطينيا، ليهل على فلسطين هلال رمضان وفي داخل كل منزل فلسطين شهيد وجريح.
وفي سياق متصل، إذتا نظرنا إلى العراق التي ينتهكها التنظيم الإرهابي "داعش" الذي حول العبادة إلى شئ مكروه فهو يتاجر باسم الدين، فلم يعد هناك شهر رمضان في بغداد ، رغم استماته أهل بغداد التخلص من هذا الوباء الجرثومي الذي يدعى "داعش".
ولخصت شركة زين الكويتية كل ما يحدث في العالم في إعلان يعد الأجرأ لتفتتح به شهر رمضان المبارك.
وظهر في هذا الإعلان طفل في العاشرة من عمره يلتقي بالرؤوساء على سبيل المثال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ويتناول العديد من القضايا.
وكان من ضمن القضايا المتناولة في الإعلام، الخراب الذي حل بسوريا والصراع الداخلي به وكذلك العنف والتعذيب الذي تقابله أقلية الروهينجا، والسفر بالقوارب غير الشرعية للفرار من الحروب، والتهديد المستمر من كوريا الشمالية لتفجير العالم بالنووي.
وكان أخر وأهم القضايا التي تم تقديمها هي اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولكن الطفل في هذا الإعلان يدعو الرئيس الأمريكي للفطور في القدس ولكن عاصمة فلسطين.