كشف النقاب عن خطة الخارجية الأمريكية حيال الإتفاق النووي الإيراني
الأحد 20/مايو/2018 - 10:48 ص
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن الخطة التي وضعها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، للتفاوض حول الإتفاق النووي الإيراني، حيث نوهت أنها عبارة عن دعوة إلى عقد مفاوضات جديدة تشمل فرض قيوداً نووية أقوى وأطول زمنياً بالإضافة إلى قيود أخرى تشمل الاختبارات التي تجري على الصواريخ، وكذلك عمليات تصديرها، وحد الأنشطة الإيرانية التي تدعم الجماعات الإرهابية أو حتى الحكومية، في إشارة منه لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا.
ونوهت الصحيفة الأمريكية، عن الجهود التي يبذلها بعض المسؤولون الأمريكيون، وأفادت أنهم يحاولون فرض قيود جديدة أو حتى عقوبات تشمل النشاط الإيراني الإلكتروني، وذلك تحسباً لأي رد انتقامي قد يصدر من إيران تجاه الولايات المتحدة يشمل البنوك والمؤسسات المالية.
يشار إلى أن إيران، قامت في عامي 2012 و2013، بشن هجمات إلكترونية ضد الأنظمة الأمريكية، انتقاماً للهجمات الإلكترونية التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية بالإضافة إلى تصعيد العقوبات ضد إيران. حيث ترى شركات الأمن المختصة في الإنترنت تصاعدا في نشاط إيران الإلكتروني.
ومن المتوقع أن يلقي بومبيو خطابه اليوم الاثنين، في "مؤسسة هيريتيج - Heritage Foundation" في محاولة منه لتقليل الانقسامات مع أوروبا.
من جانبه، قال بريان هوك مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأمريكية، الذي يجري مفاوضات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في محاولة لإقناعهم بالتعديلات الجوهرية التي تريد الولايات المتحدة فرصها على الاتفاق النووي الإيراني: "أعتقد أنه من الأنصاف القول إننا نتفق مع الأوربيين بالكثير من الأمور، أكثر بكثير من تلك التي نختلف بشأنها".
ونوهت الصحيفة الأمريكية، عن الجهود التي يبذلها بعض المسؤولون الأمريكيون، وأفادت أنهم يحاولون فرض قيود جديدة أو حتى عقوبات تشمل النشاط الإيراني الإلكتروني، وذلك تحسباً لأي رد انتقامي قد يصدر من إيران تجاه الولايات المتحدة يشمل البنوك والمؤسسات المالية.
يشار إلى أن إيران، قامت في عامي 2012 و2013، بشن هجمات إلكترونية ضد الأنظمة الأمريكية، انتقاماً للهجمات الإلكترونية التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية بالإضافة إلى تصعيد العقوبات ضد إيران. حيث ترى شركات الأمن المختصة في الإنترنت تصاعدا في نشاط إيران الإلكتروني.
ومن المتوقع أن يلقي بومبيو خطابه اليوم الاثنين، في "مؤسسة هيريتيج - Heritage Foundation" في محاولة منه لتقليل الانقسامات مع أوروبا.
من جانبه، قال بريان هوك مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأمريكية، الذي يجري مفاوضات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في محاولة لإقناعهم بالتعديلات الجوهرية التي تريد الولايات المتحدة فرصها على الاتفاق النووي الإيراني: "أعتقد أنه من الأنصاف القول إننا نتفق مع الأوربيين بالكثير من الأمور، أكثر بكثير من تلك التي نختلف بشأنها".