صور| تعرف على عادات "السوهاجية" قبل ساعات الإفطار خلال شهر رمضان 2018
الأحد 20/مايو/2018 - 04:46 م
أيمن الجرادى
طباعة
عندما تهل ليالي شهر رمضان كالنسيم، وتمتلئ الشوارع بالأجواء الرمضانية المختلفة والمظاهر الاحتفالية التي تتجلى أبرزها في إعداد الحلويات التي يشتهر بها الشهر الكريم، وفي ظل انتشار وتزايد الماكينات الآلية لعمل الكنافة الآلية، لم تندثر صناعة الكنافة البلدي التي تعد إحدى عادات شهر رمضان التراثية، وظلت محتفظة برونقها مع مرور السنوات.
في هذه الأوقات من كل عام، تشهد شوارع قرى ومدن محافظة سوهاج في شهر رمضان 2018، خاصة ما بين صلاة العصر وآذان المغرب تزاحما شديدا، حيث يخرج الالاف من الأهالي لشراء الحلويات التى تلزم الإفطار والسحور، حيث يقبل الأهالي كثيرا على شراء القطايف والكنافة، والعصائر بأنواعها مثل المانجو والتمر والعرق سوس والسوبيا والبرتقال ، وغيرة.
بالإضافة إلى إقبال الأهالي ايضا الشديد على شراء الفواكه الطازجة، وخاصة ما يقومون بعمل العصير الطبيعي منة مثل البرتقال والجوافة والليمون وغيرة، بالإضافة الى العنب والتفاح والمشمش والبطيخ الذي يعد أحد أهم عناصر المائدة على الإفطار في شهر رمضان وخاصة مع ارتفاع حرارة الجو، لما يتمتع به من خصائص طيبة وتلطيف للجسم ومذاق حلو .
فتغزو الطوابير واجهات المحلات انتظار كل منهم لدورة في الشراء ، ويعتبر الأهالي ان تلك الحلوى او الفواكه عنصر أساسي على المائدة، وأحد أهم الهدايا في رمضان للآخرين.
كاميرا "بوابة المواطن" الإخبارية رصدت شوارع محافظة سوهاج، وأهم معالم الشهر الكريم من زحام على شراء الحلوى والفاكهة ، ومدى إقبال الناس على ذلك.
جدير بالذكر ايضا ان سعر كيلو الكنافة وصل 10 جنيهات، والقطايف ايضا 10 جنيهات ويتفاوت السعر قليلا من منطقة إلى اخرى.
وقال "محمد على" بائع كنافة بلدي إن الناس بتحب الكنافة البلدي، لأنها على طبيعتها ومكوناتها دقيق ومياه وبعض الملح والشغل البلدي له ناسه وله زبونه اكتر من الكنافة الآلي.
حيث أن الكنافة الآلية تختلف عن الكنافة اليدوية في شكلها وطعمها، حيث يُضاف للأولى محسنات حتى تبقى صالحة لأكثر فترة ممكنة وتُستخدم أمشاط معينة لطهيها بالماكينات الآلية حتى تتمتع بشكل رفيع وجذاب.