أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، إن مصر لأول مرة تخوض تجربة إنشاء محطة توليد كهرباء باستخدام الفحم النظيف، لافتًا إلى أن المباحثات الفنية مع التحالفات من الشركات المتقدمة لإنشاء المشروع استمرت طوال عام ونصف للوقوف على كافة تفاصيل إنشاء هذه المحطة ودراسته من كافة النواحي.

وأشار شاكر، على هامش مراسم إعلان اسم التحالف الفائز بمشروع محطة توليد الكهرباء، أن مصطلح تحالف يطلق من واقع تقدم مجموعة من الشركات للمشروع، مشيرًا إلى تقدم العديد من التحالفات العالمية لإنشاء محطة توليد الكهرباء، ومنها: تحالف صيني من شركتي دوم فانج وشانج هاي اليكتريك من أكبر شركات الفحم النظيف وتحالف أمريكي صيني جيل اليكتريك وهاربل الصينية، وتحالف ياباني مع شركتين مصريتين أوراسكوم والسويدي اليكتريك.

وأوضح وزير الكهرباء، أنه تم اليوم فتح المظاريف المقدمة من هذه التحالفات والتي تحوي عروض الأسعار، موضحًا أنه ليس من الشطارة إرساء المناقصة على العروض الأقل سعرًا، خاصة وأن عمر هذا المشروع سوف يتجاوز الـ40 عامًا، وبالتالي نبحث عما يحقق لي أفضل قيمة تكلفة إنتاج الطاقة الكهربية، وذلك من خلال حساب المتوسط المرجح لتكلفة إنتاج الطاقة الكهربية خلال عمر المشروع وما يدخل فيها تكاليف الصيانة والتشغيل وكفاءة المعدات.

وشهد شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، مراسم إعلان اسم التحالف الفائز بمشروع أول محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم بمنطقة الحمراوين على ساحل البحر الأحمر بقدرة 6 آلاف ميجا وات.