الصعيدي "أمل دنقل".. دموع في عيون شاعر كسره مرض السرطان
الإثنين 21/مايو/2018 - 04:11 م
أماني سلام
طباعة
يحل اليوم الاثنين 21، ذكرى وفاة الشاعر المصري "أمل دنقل"، هو كان من أشهر الشعراء والمفكرين في مصر، والذي كان له جمهور كبير في الشارع المصري، حيث كان يكتب الشعر العمودي، ويملك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي، والتي كانت المصدر الأول لثقافة الشاعر، وفيما يلي تستعرض "بوابة المواطن " في هذا التقرير عن حياته.
نشأته:
ولد الشاعر "أمل دنقل" في عام 1940 بقرية القلعة، بمحافظة قنا في صعيد مصر، حيث كان والده عالمًا من علماء الأزهر الشريف، وسمي باسم بهذا الاسم؛ لانه ولد بنفس السنة التي حصل فيها والده على اجازة العالمية فسماه باسم أمل تيمنًا بالنجاح الذي حققه، ويعد اسم أمل هو شائع بالنسبة للبنات في مصر والعالم العربي.
وفاة والده
توفي والده، وهو في السن العاشرة من عمره في كان هو المسؤول على أسرته التي كانت تتكون من أمه وشقيقيه وانتهى من دراسة الثانوية العامة في محافظة قنا، ثم التحق بكلية آداب في جامعة القاهرة، ولكنه ترك الجامعة في أول سنة من أجل أن يعمل موظفًا بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية، ثم بعد ذلك عمل موظفًا في منطقة التضامن الأفروآسيوي، ولكنه كان دائمًا ما يترك العمل وينصرف إلى كتابة الشعر.
بدايته في الشعر:
عرف بالتزامه القومي وقصيدته السياسية الرافضة، ولكن أهمية شعر دنقل تكمن في خروجها على الميثولوجيا اليونانية والغربية السائدة في شعر الخمسينات، وفي استيحاء رموز التراث العربي تأكيدًا لهويته القومية وسعيًا إلى تثوير القصيدة وتحديثها.
زواجه:
تزوج من الصحفية والكاتبة عبلة الرويني، والتي عاشت معه حتى وفاته، وكتبت عن دنقل كتابها الأهم "الجنوبي"، والذي كان يحكي سيرة الشاعر الراحل، ويعد من أهم ما كتب عن أمل دنقل.
من أهم أشعاره:
البكاء بين يدي زرقاء اليمامة، لا تصالح، أقول جديدة عن حرب السويس، أوراق الغرفة 8، مقتل العهد، كلمات سبارتكوس الأخيرة، من أوراق أبو نواس.
وفاته:
أصيب أمل دنقل، بمرض السرطان الذي ظل يعاني منه لمدة تقرب أربع سنوات، وكتب قصيدة الغرفة رقم 8؛ لأنها كانت رقم غرفته في معهد الأورام، وقد عبرت قصيدته السرير عن آخر لحظاته ومعاناته، وهناك أيضًا قصيدته "ضد من"، والتي تتناول هذا الجانب، لم يستطع المرض أن يوقف "أمل دنقل" عن الشعر حتى قال عنه أحمد عبد المعطي حجازي: "إنه صراع بين متكافئين، الموت والشعر".
وتوفي في 21 مايو 1983، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، عن عمره يناهز 43 عامًا.
نشأته:
ولد الشاعر "أمل دنقل" في عام 1940 بقرية القلعة، بمحافظة قنا في صعيد مصر، حيث كان والده عالمًا من علماء الأزهر الشريف، وسمي باسم بهذا الاسم؛ لانه ولد بنفس السنة التي حصل فيها والده على اجازة العالمية فسماه باسم أمل تيمنًا بالنجاح الذي حققه، ويعد اسم أمل هو شائع بالنسبة للبنات في مصر والعالم العربي.
وفاة والده
توفي والده، وهو في السن العاشرة من عمره في كان هو المسؤول على أسرته التي كانت تتكون من أمه وشقيقيه وانتهى من دراسة الثانوية العامة في محافظة قنا، ثم التحق بكلية آداب في جامعة القاهرة، ولكنه ترك الجامعة في أول سنة من أجل أن يعمل موظفًا بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية، ثم بعد ذلك عمل موظفًا في منطقة التضامن الأفروآسيوي، ولكنه كان دائمًا ما يترك العمل وينصرف إلى كتابة الشعر.
بدايته في الشعر:
عرف بالتزامه القومي وقصيدته السياسية الرافضة، ولكن أهمية شعر دنقل تكمن في خروجها على الميثولوجيا اليونانية والغربية السائدة في شعر الخمسينات، وفي استيحاء رموز التراث العربي تأكيدًا لهويته القومية وسعيًا إلى تثوير القصيدة وتحديثها.
زواجه:
تزوج من الصحفية والكاتبة عبلة الرويني، والتي عاشت معه حتى وفاته، وكتبت عن دنقل كتابها الأهم "الجنوبي"، والذي كان يحكي سيرة الشاعر الراحل، ويعد من أهم ما كتب عن أمل دنقل.
من أهم أشعاره:
البكاء بين يدي زرقاء اليمامة، لا تصالح، أقول جديدة عن حرب السويس، أوراق الغرفة 8، مقتل العهد، كلمات سبارتكوس الأخيرة، من أوراق أبو نواس.
وفاته:
أصيب أمل دنقل، بمرض السرطان الذي ظل يعاني منه لمدة تقرب أربع سنوات، وكتب قصيدة الغرفة رقم 8؛ لأنها كانت رقم غرفته في معهد الأورام، وقد عبرت قصيدته السرير عن آخر لحظاته ومعاناته، وهناك أيضًا قصيدته "ضد من"، والتي تتناول هذا الجانب، لم يستطع المرض أن يوقف "أمل دنقل" عن الشعر حتى قال عنه أحمد عبد المعطي حجازي: "إنه صراع بين متكافئين، الموت والشعر".
وتوفي في 21 مايو 1983، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، عن عمره يناهز 43 عامًا.