كلام نهائي .. صفقة القرن هدية "ترامب" للصهاينة في عيد الفطر
وكانت قد ظهرت مؤشرات تفيد بعزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإعلان صفقة القرن تلك في منتصف أو أواخر شهر يونيو أي بعد نهاية شهر رمضان.
وأشار الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي، أن الرئيس الأمريكي يرى بخطته تلك نقطة انطلاق لتشكيل مسار للعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، وذلك على من التوقعات برفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن وقيادات الفلسطينية الخطة عقب نشرها بشكل مباشر.
ونوه الموقع الإسرائيلي إلى أن خمسة مسئولين أمريكيين بارزين لم يتم الكشف عن هويتهم قد أكدو أن ترامب سيعلن عن "صفقة القرن" بعد شهر رمضان الحالي.
ووفقًا لـ"ديبكا"، ناقش الرئيس الأمريكي مضمون
خطة السلام مع زعماء عرب، بما في ذلك ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد وأمير قطر
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن ولي العهد السعودي
الأمير محمد بن سلمان وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي إلى أن الإدارة
الأمريكية اتجهت إلى عقد البيت الأبيض اتصالات بينه وبين مصر ودول الخليج للعثور على
فلسطينيين يعيشون خارج حدود السلطة الفلسطينية ، وتقديم موقف مختلف لرفض أبو مازن التام.
فهذة الاتصالات تجري
على الأقل بدرجات متفاوتة مع خمس شخصيات فلسطينية مألوفة ، من بينهم محمد دحلان. هذه
الاتصالات لم تنته بعد، وذلك من أجل عدم رفض الرفض الفلسطيني بالكامل للصفقة.
وتوقع الموقع الإسرائيلي أن ينشر نتنياهو هو الآخر بيانا
مماثلا لن يرفض الخطة، لكنه سيقترح أن تبدأ إسرائيل والدول العربية على الفور في الحديث
عن البنود المقبولة بالنسبة لها.
وأوضح الموقع أن الهدف وراء الإعلان عن الخطة هو الحصول على
تأييد دول عربية كبرى مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة مصر
للجلوس مع الولايات المتحدة وإسرائيل والبدء في مفاوضات بشأن خطة السلام.
وبحسب التقرير، أطلع البيت الأبيض الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان على الخطة، لكنه رفضها، وذلك قبل أن يتسبب في أزمة مع إسرائيل على خلفية أحداث
غزة.
أما عن أهم بنود "صفقة القرن" التي أعلنت الإدارة
الأمريكية عنها :
1- ستقام دولة فلسطينية ذات سيادة محدودة على نصف الضفة الغربية
وعلى كل قطاع غزة.
2- تحتفظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية لمعظم أرجاء الضفة الغربية
ولكل معابر الحدود.
3- سيبقى غور الأردن تحت السيادة الإسرائيلية والسيطرة العسكرية.
4- تنضم الأحياء العربية في القدس الشرقية ، وليست القدس
الشرقية ذاتها، إلى الدولة الفلسطينية.
5- "أبو ديس" هي العاصمة المقترحة لفلسطين.
6- سيتم دمج غزة في الدولة الفلسطينية الجديدة بشرط موافقة
حماس على نزع السلاح.
7- لن يكون هناك "حق العودة " للاجئيين
الفلسطينيين ولكن سيتم إنشاء آلية تعويض وإدارة من قبل المجتمع الدولي.
8- الاعتراف بإسرائيل كوطن للشعب اليهودي من قبل الدول
العربية، وفلسطين بسيادة محدودة كوطن للفلسطينيين.
9- ستتشارك فلسطين والأردن وإسرائيل المسؤولية الدينية عن
الأماكن الإسلامية المقدسة في مدينة القدس.