واجهت قوات الإحتلال الإسرائيلي، انتقادات موسعة خلال المرحلة الأخيرة، بسبب التصرفات التي قامت بها، ضد الأبرياء من أبناء غزة، والتي كانت أشبه بمجزرة، يوم مسيرات العودة، والتي جاءت بالتزامن مع ذكرى النكبة الـ70 لفلسطين، وجاءت هذه الإنتقادات بشكل ملحوظ من قبل الإعلام الغربي، على مستوى العالم، ويبدو أن الجيش الإسرائيلي وجد ضرورة للرد.

اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي الإعلام الغربي، في غالبيته بالتواطؤ مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، وأكد ممثليه، أن ممثلي الإعلام الغربي، عملوا على نقل الصورة التي أرادتها عن مسيرات العودة في قطاع غزة للعالم.

وزعم المتحدث باسم الجيش "رونين منليس" في مقالة نشرها في صحيفة أمريكية أن حماس أعدت خطتها للهجوم على الحدود تحت غطاء من المتظاهرين، لافتًا إلى أن "الإعلام الغربي كان عبارة عن الجمهور، على حد قوله.

وفي محاولة لاستمالة القارئ الأمريكي بصحيفة "وول ستريت جورنال"، ادعى "منليس" أن "حماس حركة إرهابية قتلت الكثيرين من جنسيات أجنبية مختلفة"، ولفت إلى أن "جزءًا" من الإعلام العالمي ساعد حركة حماس على نشر ما أسماها بـ "الأكاذيب" حول ما يدور على الحدود.

يشار إلى أن عشرات الآلاف في قطاع غزة قد تظاهروا منذ الثلاثين من مارس الماضي بشكل سلمي ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار.

وأشار "منليس" إلى أن الكثيرين من الغربيين سقطوا في الفخ الذي أعدته حماس بإعلانها المتكرر أن المسيرات سلمية وشعبية وعفوية وأن الصورة كانت مغايرة، على حد زعمه.