رمضان 2018 | "بوابة المواطن" ترصد لكم حكاية المسحراتي في مصر زمان
الثلاثاء 22/مايو/2018 - 12:02 م
مروة محمد
طباعة
يوافق اليوم الثلاثاء، سادس أيام شهر رمضان 2018، وهو شهر الخير والبركة والمغفرة، في هذا الشهر نسمع كثيرا ونرى المسحراتي الذي يسير في الشوارع ممسكا بيده طبلة صغيرة يدق عليها قائلا "اصحى يا نايم وحد الدايم"، وغيرها من الكلمات والعبارات التي ترصد شهر رمضان الكريم، كما يقوم بالمنادة على الأطفال والكبار بأسمائهم، ولكونه علامة من العلامات التي تميز هذا الشهر الكريم تقدم لكم "بوابة المواطن" حكاية المسحراتي في مصر زمان.
يعتبر بلال بن رباح هو أول مسحراتي في الإسلام منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وسلم"، فقد كان يجوب الشوارع ليلا لإيقاظ الناس لتناول السحور، وكان الرسول "ص" يقول "إن بلالآ ينادى فكلوا واشربوا حتى ينادى ابن أم مكتوم"، وكان ابن أم مكتوم هو الذى يتولى أذان الفجر، ومنذ ذلك التاريخ أصبح المسحراتى مهنة رمضانية.
وتطور المسحراتي في العصر العباسي نظرا لتطور الزمن، وصار ينشد شعرا طوال ليالي رمضان ليفيق الناس لتناول السحور على صوت الشعر، بينما بدأت هذه المهنة في العصر الفاطمي أيام الحاكم بأمر الله، الذي أصدر أمرا نهائيا بأن ينام الناس عقب صلاة التراويح مباشرة، وكان الجنود يقومون بالمرور على كافة البيوت لإيقاظ الناس لتناول السحور.
وفي عصر المماليك تطور عمل المسحراتي وصار هناك طائفة المسحراتية، وكان شيخ هذه الطائفة هو "ابن نقطة"، وهو المسحراتي الخاص بالسلطان الناصر محمد، وكادت أن تختفي هذه المهنة تماما لولا أن الظاهر بيبرس قام بإحيائها مرة أخرى.
يعتبر الوالي عنتبة بن إسحاق هو أول من قام بمهمة إيقاظ الناس لتناول السحور عام 832 ه،ـ حيث كان يسير على قدميه من مدينة العسكر في فسطاط مصر القديمة حتى مسجد عمرو بن العاص تطوعا، وكان ينادى عباد الله تسحروا فإن فى السحور بركة، ومنذ تلك الفترة أصبحت مهنة المسحراتى فى مصر تلقى احتراما وتقديرا بعد أن قام بها الوالى بنفسه.
ومن الواضح بداية تقلص دور المسحراتي في هذا العصر نظرا لمعرفة الناس للكهرباء واستخدامها بكثرة، بالإضافة لكون الناس تعلموا السهر في هذا الشهر الكريم أمام التليفزيون، بالإضافة إلى السهر في المقاهي والشوارع، ولكنه لا يزال موجودا ولم يختفي دوره تماما.
يعتبر بلال بن رباح هو أول مسحراتي في الإسلام منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وسلم"، فقد كان يجوب الشوارع ليلا لإيقاظ الناس لتناول السحور، وكان الرسول "ص" يقول "إن بلالآ ينادى فكلوا واشربوا حتى ينادى ابن أم مكتوم"، وكان ابن أم مكتوم هو الذى يتولى أذان الفجر، ومنذ ذلك التاريخ أصبح المسحراتى مهنة رمضانية.
وتطور المسحراتي في العصر العباسي نظرا لتطور الزمن، وصار ينشد شعرا طوال ليالي رمضان ليفيق الناس لتناول السحور على صوت الشعر، بينما بدأت هذه المهنة في العصر الفاطمي أيام الحاكم بأمر الله، الذي أصدر أمرا نهائيا بأن ينام الناس عقب صلاة التراويح مباشرة، وكان الجنود يقومون بالمرور على كافة البيوت لإيقاظ الناس لتناول السحور.
وفي عصر المماليك تطور عمل المسحراتي وصار هناك طائفة المسحراتية، وكان شيخ هذه الطائفة هو "ابن نقطة"، وهو المسحراتي الخاص بالسلطان الناصر محمد، وكادت أن تختفي هذه المهنة تماما لولا أن الظاهر بيبرس قام بإحيائها مرة أخرى.
يعتبر الوالي عنتبة بن إسحاق هو أول من قام بمهمة إيقاظ الناس لتناول السحور عام 832 ه،ـ حيث كان يسير على قدميه من مدينة العسكر في فسطاط مصر القديمة حتى مسجد عمرو بن العاص تطوعا، وكان ينادى عباد الله تسحروا فإن فى السحور بركة، ومنذ تلك الفترة أصبحت مهنة المسحراتى فى مصر تلقى احتراما وتقديرا بعد أن قام بها الوالى بنفسه.
ومن الواضح بداية تقلص دور المسحراتي في هذا العصر نظرا لمعرفة الناس للكهرباء واستخدامها بكثرة، بالإضافة لكون الناس تعلموا السهر في هذا الشهر الكريم أمام التليفزيون، بالإضافة إلى السهر في المقاهي والشوارع، ولكنه لا يزال موجودا ولم يختفي دوره تماما.