أكد عدد من المسؤولين الأفغان، اليوم الثلاثاء، أن 14 عنصرًا أمنيًا، قد لقيوا مصرعهم، علاوة على إصابة 12 آخرين، في أحدث موجة هجمات شنتها حركة طالبان في ولاية "غزنة"، التي تقع شرقي البلاد.

وحاول حسن رضا اليوسفي، عضو مجلس الولاية، أن يوضح تفاصيل أكثر، عن الحادث، فنوه إن 7 ضباط قتلوا في هجوم استهدف نقاط تفتيش بمنطقة "ديه ياك"، من بينهم قائد الشرطة فايز الله طوفان، وقائد الاحتياط حاجي بركات، وأضاف أن 7 عناصر أمن آخرين، قتلوا في هجمات أخرى استهدفت منطقة "جاجاتو".

يشار إلى أن الهجمات بدأت مساء أمس الإثنين واستمرت حتى اليوم في عدة مناطق، أهمها: "ديه ياك" و"جاغاتو" و"أجرستان"، بحسب عارف نوري، المتحدث باسم حاكم الولاية، الذي استطرد موضحا أن 12 عنصراً آخرين على الأقل من قوات الأمن، أصيبوا في الهجمات التي وقعت في منطقتي "ديه ياك" و"جاغاتو".

وفي السياق نفسه، قالت لطيفة أكبري، رئيسة مجلس محافظة غزنة، إن مقاتلي طالبان اقتحموا عدة نقاط تفتيش في "ديه ياك" و"جاغاتو"، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة.

من جهته، أعلن المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجمات في بيان تداولته وسائل الإعلام، موضحا في بيان رسمي، أن مقاتلي الحركة استولوا على مقر منطقة "جاجاتو"، بالإضافة إلى العديد من نقاط التفتيش التابعة للشرطة في "ديه ياك"، فيما لم تؤكد السلطات الأفغانية صحة ما ذكره متحدث طالبان بهذا الخصوص.