وزير الإسكان: 5 مليار جنيه تكلفة تطوير محطة صرف "أبو رواش"
الثلاثاء 22/مايو/2018 - 01:57 م
رانيا منصور
طباعة
قال الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، إن مشروع تطوير محطة صرف أبو رواش سيتم من خلاله تحويل المليون و200 متر مكعب يوميًا من معالجة أولية إلى معالجة ثنائية متطورة، مضيفًا أنه سيتم عمل توسعات جديدة للمحطة تقدر بحوالي 400 ألف متر مكعب، بحيث يكون إجمالي قدرة المحطة 1.6 مليون متر مكعب في اليوم الواحد.
وأشار مدبولي، في كلمته، خلال المؤتمر الصحفي، والذي عقد على هامش توقيع مشروع تطوير محطة صرف أبو رواش اليوم الثلاثاء، إلى أن التطوير الذي تشهده محطة الصرف سيجعلها ثاني أكبر محطة صرف على مستوى الجمهورية بعد محطة الجبل الأصفر، سواء من حيث الحجم أو مستوى تنقية المياه الذي سيتم وفقًا لمعايير العالمية، لافتًا إلى أن هذا التطوير سيسهم بشكل كبير في حل مشكلات هذه المحطة، حيث كانت تصب في مصرف الرهاوي الذي يصب في نهايته في فرع رشيد، مما كان ينتج عنه العديد من المشكلات بسبب حدوث السدة الشتوية في الشتاء، وانخفاض منسوب المياه وارتفاع منسوب الأمونيا، سواء بسبب محطة الصرف أو بسبب صرف سالب من القرى المجاورة.
وأكد مدبولي، أن هذا المشروع الكبير يعد تحالف بين شركة مصرية وشركة دولية تعاقدت لتنفيذ المشروع على مدى زمني 3 سنوات بتكلفة 3 مليار جنيه، بالإضافة إلى 150 مليون دولار، ما يعني أن المشروع تتجاوز تكلفته الإجمالية 5 مليارات جنيه، موضحًا أنه يعتبر من أهم وأكبر المشروعات القومية التي يتم تنفيذها، لذلك تم التعاقد مع الشركة على تنفيذ أعمال تشغيل وصيانة المحطة بعد الانتهاء من تطويرها لمدة 3 سنوات، لحين الانتهاء من إعداد كوادر مصرية قادرة على إدارة هذه المنظومة الكبيرة.
وأشار مدبولي، في كلمته، خلال المؤتمر الصحفي، والذي عقد على هامش توقيع مشروع تطوير محطة صرف أبو رواش اليوم الثلاثاء، إلى أن التطوير الذي تشهده محطة الصرف سيجعلها ثاني أكبر محطة صرف على مستوى الجمهورية بعد محطة الجبل الأصفر، سواء من حيث الحجم أو مستوى تنقية المياه الذي سيتم وفقًا لمعايير العالمية، لافتًا إلى أن هذا التطوير سيسهم بشكل كبير في حل مشكلات هذه المحطة، حيث كانت تصب في مصرف الرهاوي الذي يصب في نهايته في فرع رشيد، مما كان ينتج عنه العديد من المشكلات بسبب حدوث السدة الشتوية في الشتاء، وانخفاض منسوب المياه وارتفاع منسوب الأمونيا، سواء بسبب محطة الصرف أو بسبب صرف سالب من القرى المجاورة.
وأكد مدبولي، أن هذا المشروع الكبير يعد تحالف بين شركة مصرية وشركة دولية تعاقدت لتنفيذ المشروع على مدى زمني 3 سنوات بتكلفة 3 مليار جنيه، بالإضافة إلى 150 مليون دولار، ما يعني أن المشروع تتجاوز تكلفته الإجمالية 5 مليارات جنيه، موضحًا أنه يعتبر من أهم وأكبر المشروعات القومية التي يتم تنفيذها، لذلك تم التعاقد مع الشركة على تنفيذ أعمال تشغيل وصيانة المحطة بعد الانتهاء من تطويرها لمدة 3 سنوات، لحين الانتهاء من إعداد كوادر مصرية قادرة على إدارة هذه المنظومة الكبيرة.